قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى القيادي البارز فى جماعة الاخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا فى حزب "الحرية والعدالة إن وثيقة السلمى سقطت بالفعل بعد تجمع مئات الالاف فى ميدان التحرير، مشيرا انه من الاون فصاعدا لن نقبل باى توصيات تفرض على الشعب المصرى وسنلغى المبادئ فوق الدستورية وكل نصوص من شأنها تقويض ارادة المصريين . وأضاف البلتاجى " اعلم انكم مشتاقون للميدان والبقاء فيه، لكن عندنا انتخابات لازم نستعد لها" ، ولكن يجب التركيز بشدة على ضرورة الاستعداد للانتخابات البرلمانية فى سبيل استلام السلطة التشريعية من المجلس العسكرى. وأكد البلتاجى على أن البرلمان القادم سيعمل على حفظ كرامة المواطن واحترام حقوقه و قانون الطوارىء من أول ساعة، كما سيلغى المحاكمات العسكرية للمدنيين. من جانبه،قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إن مظاهرة الجمعة تمثل الاحزاب والقوى السياسية التى شاركت فيها ولا تمثل 85 مليون مصرى مشيرا الى أن لمؤسسة الوحيدة التى يمكن ان تمثل المصريين هى البرلمان القادم والذى ينتخب بارادة الشعب والذى نستطيع القول انه يعبر عن المصريين جميعا وليس مظاهرة اليوم ولا غيرها من المظاهرات وأشار البدوى - فى تصريح له - الجمعة حق التظاهر هو حق مكفول لكل المصريين وهواحد أهم وسائل التعبير عن الرأى وبالتالى تظاهرة اليوم هى وسيلة للتعبير عن رأى بعض القوى والاحزاب السياسية وفيما يتعلق برفض وثيقة المبادىء الدستورية ،أكد البدوى ان الحوار كاد ان يصل الى توافق قبل مرض الدكتور على السلمى خاصة انه حدث اتفاق بين رئيس الوفد وعلى السلمى والفريق سامى عنان وبين الدكتور محمد مرسى وعلى السلمى والفريق سامى عنان على المبادىء الدستورية والتى لم تكن وقتها تتضمن المادتين 9و10 وكان الاتفاق ان تتم دعوة رؤساء الاحزاب والقوى السياسية لاجتماع عام تشهده كافة وسائل الاعلام ويوقع الحضور على هذه الوثيقة بحيث تكون ملزمة لكل من وقع عليها ويتضمنها الدستور القادم . وقال البدوى إنه اقترح عدم صدور مبادىء فوق دستورية او حاكمة للدستورحتى لا نحجر على رأيى الاجيال القادمة فى تعديل دستورها خاصة اننا لا نعلم الغيب ولا نعلم التغييرات التى ستطرأ على المجتمع المصرى والمجتمع الدولى خلال العقود القادمة . وخاصة ان هذه الوثيقة تتضمن كل ماجاءفى وثيقة التحالف الديمقراطى والتى وقع عليها حزب الحرية والعدالة وحزب النور واحزاب سلفية اخرى واكثرمن 40 حزباوملزمة لهم امام الشعب فى الدستور القادم وكل من يخرج على التزامه يعتبر خائنا للوعدولا يستحق ثقة الشعب المصرى واشار رئيس الوفد الى ضرورةالتوافق على وثيقة المبادىء الدستورية فالدستور لا تضعه اغلبية فالاغلبية بطبيعتها متغيره والدستور له صفة الدوام. إلى ذلك ، قال الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي إنه يرفض أية وثيقة تفرض على الشعب من أي فصيل سياسي. وطالب حجازي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عند وصوله إلى ميدان التحرير للمشاركة فى "جمعة "المطلب الواحد بضرورة تسليم السلطة لحكومة منتخبة قبل مايو 2012 رافضا في ذات الوقت وثيقة الدكتور علي السلمي لإنها " تعد إهدارا لحق الشعب المصري، كما تعد فرضا على حريته وحرية اختياراته" . كما أكد في تصريحه رفضه التام للمحاكمات العسكرية للمدنيين , مؤكدا ضرورة تحويلهم لمحاكمات عادية بالقضاء المصري . من جانبه، دعا عبد الرحمن البر - عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين - الاقباط الى الانضمام الى الاخوان ومسانتدهم ، مؤكدا ان حقوق الاقباط واحترامهم هو خط احمر لا يقبل المساس به وان الدين الاسلامى مظلة العدالة لذلك لا خوف من اعتلاء الاسلاميين الحكم . وأوضح أن التيار الاسلامى هو تيار وسطى وليس متشددا ويريد اقامة دولة حضارية ودولة قانون بمرجعية اسلامية لانها تطبيق الشريعة هى حماية للشعب بكل طوائفة وشرائحة على اختلاف عقائده .