اكد الثوار الليبيون إنهم استطاعوا تحريرالجانب الغربي من الوادي حمر مندفعين من ثلاث جهات من الشمال والشرق والجنوب باتجاه مدينة "هراوة" وسيطروا على المشارف الشرقية للمدينة. ويذكر أن الثوار شنوا حملتهم على "وادي حمر" باستخدام الدبابات وقاذفات الصواريخ في مواجهة مقاومة قوية من كتائب القذافي، وتقدم الثوار ثلاثين كيلومترا الى الغرب من مدينة سرت ومن الشرق باتجاه هراوة التي تبعد خمسين كيلومترا عن المدينة. وقد كانت النيجر أعلنت أن الساعدي القذافي نجل العقيد معمر القذافي وصل مساء الثلاثاء إلى العاصمة نيامي، وكانت مصادر حكومية فى النيجر قد أكدت في وقت سابق أن الساعدي القذافي دخل إلى النيجر الأحد الماضي هربا من ملاحقة قوات المجلس الانتقالي في ليبيا فيما نفت حكومة النيجر اعتقال "الساعدي" نجل العقيد الليبي معمر القذافي، مؤكدة أنه تحت المراقبة. وفى سياق متصل، أكد عبد الله كنشيل كبير المفاوضين فى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى الذى ترأس جولة مفاوضات مع شيوخ القبائل فى مدينة "بنى وليد" الليبية أنه تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة للسيطرة الكاملة على المدينة، وذلك بعد انتهاء المهلة التى منحت لمقاتلى القذافى. وقال كنشيل صباح الأربعاء "إن مقاتلى المجلس الانتقالى الليبى سيطروا على بعض الأحياء فى مدينة "بنى وليد" فيما تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة لسيطرة عليها كاملة بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة لقوات القذافى". وأشار إلى أن مقاتلى القذافى مازالوا يقصفون المناطق السكانية فى مدينة "بنى وليد" مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة إلى العاصمة طرابلس والمدن المجاورة متهما فى الوقت نفسه قوات القذافى بسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من المجلس الانتقالى إلى سكان "بنى وليد". وأكد كنشيل حدوث انشقاقات فى صفوف قوات القذافى الموجودة فى مدينة "بنى وليد" "إن القوات الموالية لمعمر القذافى انهارت بعد قيام عدد كبير منهم بتسليم أسلحتهم". اقرا ايضا: القذافى يدعو في رسالة صوتية جديدة الليبيين إلى الثورة والقتال