ذكرت تقارير اخبارية بريطانية نقلاً عن مصدر بالشرطة الكينية بأن الشيخ شريف شيخ أحمد الرجل الثاني في إتحاد المحاكم الإسلامية سلم نفسه للسلطات الكينية في بلدة واجير الواقعة على الحدود . وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة قد حثتا الحكومة الانتقالية في الصومال على التصالح مع الإسلاميين المعتدلين أمثال شيخ احمد .. غير أن القوات الصومالية المدعومة بقوات أثيوبية استمرت في إجبار الإسلاميين على الخروج من العاصمة مقديشو الشهر الماضى. هذا وقد ترددت مؤخراً أنباء عن اعتقال الشيخ شريف شيخ أحمد عند نقطة تفتيش بينما كان في طريقه متخفيًا وسط مئات اللاجئين الصوماليين الذين كانوا في طريقهم إلى مخيم " داداب " للاجئين بمنطقة جاريسا القريبة من الحدود الكينية.