أهالي "خلية الزيتون" يحاولون الاعتداء على المحكمة بعد تأجيل القضية

شهدت محكمة "جنايات أمن الدولة" العليا طوارىء -الاثنين-، أحداثا مؤسفة عندما حاول أهالي 25 متهما، في قضية "خلية الزيتون" الإرهابية، الاعتداء على هيئة المحكمة عقب قرارها بتأجيل المحاكمة إلى جلسة 17 اكتوبر 2011.
وصرحت المحكمة لهيئة الدفاع عن المتهمين باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات، وباعلان مدير المباحث الجنائية بالقاهرة سابقا اللواء أمين عز الدين والرئيس السابق لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل اللواء حسن عبدالرحمن، بالحضور إلى المحكمة لسماع شهادتهما فى القضية.
وحاول أهالى المتهمين إثارة الشغب والاعتداء على منصة المحكمة فور عودة هيئة المحكمة لغرفة المداولة وإعلان الأهالى الاعتصام فى قاعة المحكمة وعدم مغادرتهم لها، وترديدهم لهتافات معادية لهيئة المحكمة وممثلى نيابة أمن الدولة العليا، فى ضوء ما اعتبره الأهالى عدم استجابة المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين بإخلاء سبيل المتهمين التسع الأول وأمرت المحكمة باستمرار حبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وعلى الفور اكتظت المحكمة بتعزيزات أمنية من قوات الشرطة فى محاولة السيطرة على الوضع فى المحكمة وإقناعهم بالخروج حتى تتمكن المحكمة من عقد بقية جلساتها، وهو الطلب الذى لم يلق قبولا من جانب أهالى المتهمين والذين استمروا فى ترديد الهتافات ضد المحكمة وضد جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، مؤكدين أنهم سيعتصمون فى قاعة المحكمة ما لم يتم إخلاء سبيل جميع المتهمين فى القضية على الفور.**