نظم العشرات من المصريين والليبيين وقفة تضامنية أمام مجلس الدولة بالدقى السبت، تزامنا مع نظر دعوى إغلاق القنوات الليبية الموالية للرئيس الليبي معمر للقذافى. كان تسعة مواطنين ليبيين قد أقاموا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى ضد كل من: مديرى 16 قناة فضائية ليبية، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، طالبوا فيها بوقف بث القنوات الفضائية الليبية. وذكروا فى دعواهم التى حملت رقم 36533 لسنة 65 قضائية، أنه فى 17 فبراير /شباط اندلعت الثورة الليبية المجيدة بشكل سلمى، لكن معمر القذافى وقف فى وجه الشعب الليبى بكتائبه ومليشياته المرتزقة، ولم يرحم طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا رجلا وسقط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسخّر وسائل الإعلام الليبية المختلفة فى التحريض على قتل شعبه وتزييف الحقائق.**