قالت الشركة المصرية للاتصالات الاربعاء ان رئيسها التنفيذي والعضو المنتدب طارق طنطاوي قرر الاستقالة من منصبه سعيا وراء فرص عمل أخرى. وقال أحمد عادل محلل قطاع الاتصالات بنعيم للوساطة في الاوراق المالية "كانت هناك العديد من التكهنات بتلك الاستقالة خلال الفترة الماضية، مؤكدا انه لن يكون لها أي تأثير على أداء الشركة. وأضاف ان الشركة لها خطة عمل ورؤية واستراتيجية واضحة تعتمد فيها على تنوع ايراداتها، وبالتأكيد لن تتأثر بتغيير فرد في الادارة التنفيذية. واستطرد قائلا " يجب ألا ننسى أن الشركة مملوكة للحكومة بنحو 80 %. واضاف ان محمد عبد الرحيم حسنين نائب الرئيس التنفيذي للتشغيل والصيانة سيحل محل طنطاوي اعتبارا من أول مايو/ ايار 2011 بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس تنفيذي دائم للشركة. ويفيد الموقع الالكتروني للمصرية للاتصالات أن طنطاوي كان قد انضم للشركة في عام 2002 ، وشغل منصب الرئيس التنفيذي منذ اغسطس/ اب 2009، ووفقا للموقع ايضاً تولى حسنين منصب نائب الرئيس التنفيذي للتشغيل والصيانة في 2001. وأغلق سهم الشركة الثلاثاء عند 16.58جنيه بارتفاع 3.05 %، ووافق مساهمو الشركة الثلاثاء في اجتماع الجمعية العادية على توزيع 1.30 جنيه للسهم عن أرباح 2010. وبلغ صافي ربح الشركة في عام حتى 31 ديسمبر/ كانون الاول 3.311 مليار جنيه ( 556 مليون دولار) مقابل صافى ربح 3.005 مليار جنيه في 2009، ويبلغ رأسمال الشركة 1.707 مليار جنيه موزع على 1.707 مليار سهم بقيمة اسمية عشرة جنيهات للسهم الواحد. (الدولار يساوي 5.95 جنيه مصري)