واصل السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية نشاطه المكثف علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وانتقد الممارسات القمعية الإسرائيلية والاستخدام الإسرائيلي المفرط للقوة العسكرية ضد المدنيين العزل وضد المؤسسات والبنية الأساسية الفلسطينية. كما أكد في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الذي عقدته حركة عدم الانحياز حول القضية الفلسطينية وعقد بمقر الأممالمتحدة أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، حيث يحتاج الي الدعم السياسي والاقتصادي بصورة متزايدة. وطالب إسرائيل برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار ووقف النشاط الاستيطاني غير المشروع. وأعرب أبوالغيط عن أمله في أن يسهم مؤتمر السلام ، المزمع عقده في نوفمبر المقبل، في تحقيق تقدم في القضية الفلسطينية. وأشار الي أنه علي إسرائيل أن تستفيد من التوافق العربي حول المبادرة العربية للسلام والتي توفر مجالا لتحقيق الأمن المتبادل علي أساس إعادة الحقوق لأصحابها. كما أوضح أبوالغيط أيضا أن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول تحديات السلم والأمن في إفريقيا تأتي استمرارا للاهتمام الذي يوليه المجلس لقضايا السلم والأمن في القارة السمراء. وأضاف أن قضيتي دارفور والوضع في الصومال قد حصلتا علي اهتمام كبير خلال الاجتماعات. وأشار الي أنه قد تم التطرق الي ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للمنازعات الإفريقية في مجالي بناء وحفظ السلام في القارة. واجتمع أبوالغيط مع سيرجن كريم رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هنأه برئاسة الدورة الحالية للجمعية العامة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الاجتماع تطرق الي قضايا دارفور والعراق وفلسطين. وأوضح أن أبوالغيط شرح لرئيس الجمعية العامة الرؤية المصرية في جميع تلك الملفات. واجتمع وزير الخارجية مع سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي جاب دي هوببشيفر حيث تم توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في الاجتماع الثاني لدول الجوار المتوسطي والمقرر عقده في7 ديسمبر. وطالب أبوالغيط بضرورة أن يتبني الاجتماع أجندة ايجابية تهدف الي الاستماع لرؤية الدول العربية في القضايا الإقليمية، كما تطرق الاجتماع لعملية السلام في الشرق الأوسط ودارفور.