استعاد الثوار الليبيون مدينة البريقة الاستراتيجية بعد معارك ضارية قامت كتائب القذافى خلالها بقصفها بالمدفعية الثقيلة ونقل راديو سوا الامريكى مساء اليوم عن شاهد عيان فى البريقة قوله ان المدينة اصبحت الان تحت سيطرة الثوار الذين يقومون حاليا بتطهيرها تماما من كتائب القذافى . و من جهة اخرى اكد نائب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى عبد الحفيظ غوقة فى تصريحات حرص المجلس على تحقيق الديمقراطية فى البلاد بعد التخلص من نظام القذافى وقال غوقة ان المجلس يقبل باقامة دولة ديمقراطية قائمة على التعددية السياسية والتداول السلمى للسطة والفصل بين السلطات وان يكون لليبيا دستور ينص على شكل الدولة. واكد ان الليبيين يرغبون فى اقامة دولة مدنية ديمقراطية ولا يريدون حكما فرديا ولا حكما قبليا او يقوم على التطرف والارهاب. وقد أكد مسئول السياسة الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي علي العيساوي أنه في ليبيا لا وجود للتطرف مشيرا إلى أن المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي ملتزم بالتصدي لتدخل تنظيم القاعدة. وأوضح العيساوي ` خلال المؤتمر الصحفي المشترك في روما مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني ` أن عرض سيف الإسلام القذافي بتولي السلطة مكان والده خلال الفترة الانتقالية بات متأخرا لأن يديه ملطخة بالدم الليبي. وأضاف "إن استبدال القذافي بأحد أبنائه أمر غير مقبول لأنهم جميعا شاركوا في عمليات عسكرية ضد الشعب الليبي وقتلوا المدنيين".وأكد أنه لم يطلب بشكل رسمي تسليحا من إيطاليا مع أن القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن, ينص على استخدام كل الوسائل لحماية السكان المدنيين, وهذا يعني إمكانية السماح للأشخاص بالدفاع عن أنفسهم من خلال تقديم الوسائل لذلك. وأشار العيساوي إلى عزمه على "احترام كل الاتفاقات والعقود الدولية التي وقعتها ليبيا", وأضاف "نحن نحترم حقوق جميع الأجانب الذين يقيمون في ليبيا, سواء كانوا أفرادا أو شركات, ولكن الأمر متروك للحكومة التي ستنبثق عن الانتخابات للبت في سياسة ليبيا".