تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – الجيش العراقي "يستعيد السيطرة" على مساحات واسعة شمال شرقي " تكريت " ! – منظمات حقوقية تتهم مجلس الامن بعدم حماية المدنيين في سوريا ! – إستقالة قائد شرطة فيرجسون وسط اتهامات بانتشار العنصرية في دائرته ! واشنطن بوست : وتحت عنوان الجيش العراقي "يستعيد السيطرة" على مساحات واسعة شمال شرقي " تكريت " ! أشارت الجريدة لاستعادة القوات الحكومية العراقية – يدعمها آلاف من المتطوعين الشيعة ومقاتلون قبليون سنّة – السيطرة على مساحات واسعة شمال شرقي مدينة تكريت، وفق ما ذكره مسؤولون أمنيون عراقيون ! وقد عبر الجيش الأمريكي عن ثقته في أن القوات العراقية سوف تطرد مقاتلي تنظيم "داعش" من المدينة ! غير أنه عبر عن مخاوفه على الأسر السنية في المنطقة بعد سيطرة قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية عليها ! وتفيد تقارير بأن العلم العراقي رُفع على مستشفى عسكري في حي القادسية، الذي تسيطر القوات الحكومية على ثلثي مساحته ! كما لم تحقق القوات الحكومية بعد أي تقدم غربي تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، فيما تستمر عملياتها العسكرية للأسبوع الثاني بغية استعادة المدينة من مسلحي تنظيم "داعش" ! وأضافت الجريدة أن القوات العراقية شنت هجوما من الجنوب في محاولة لتضيق الخناق على مسلحي التنظيم ! وقد تحدثت الجريدة عن تقارير إعلامية حول هروب الكثير من المسلحين في مواجهة تقدم القوات الحكومية ! كما نقلت عن مسؤول محلي قوله إن "الإرهابيين يسيطرون على سيارات المدنيين في محاولة للهرب من المدينة " ! ولم يتسن التأكد من صحة ما أعلنه المسؤولون الحكوميون من مصادر مستقلة ، كما أن مسلحي التنظيم أعادوا السيطرة في مرات سابقة على مناطق تقدمت فيها القوات الحكومية ! وأشارت الجريدة ايضا إلى أن معركة تكريت تدخل مرحلة حرجة الليلة مع الهجومات المستمرة على مسلحي التنظيم من محاور عدة ، ونوهت ايضا إلى تنامي المخاوف بشأن آلاف من السنة المحاصرين بين المسلحين والقوات الحكومية ، وقال مسؤول أمني بارز، رفض عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن قواته بدأت التقدم صباح الأربعاء تجاه وسط المدينة من أربعة محاور ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان منظمات حقوقية تتهم مجلس الامن بعدم حماية المدنيين في سوريا ! أشارت الجريدة لاعلان عدد من المنظمات غير حكومية إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جزئية عن "احلك اعوام" الصراع السوري بالنسبة للمدنيين لانه لم يمتلك الإرادة السياسية لفرض القرارات الدولية الصادرة عن الأممالمتحدة بخصوص تدفق مواد الإغاثة إلى ضحايا الصراع ! وقد انتقدت 21 منظمة للدفاع عن حقوق الانسان عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي الهادفة الى حماية المدنيين الذين دمرت حياتهم الحرب التي تجتاح سوريا منذ اربع سنوات، وذلك في تقرير بعنوان "ذنب الفشل في سوريا" ! وقال التقرير "ومع ذلك فان القرارات والامال التي حملتها، ذهبت ادراج الرياح بالنسبة للمدنيين السوريين ! فقد تم تجاهلها او تخريبها من قبل اطراف النزاع ودول اخرى اعضاء في الاممالمتحدة وحتى من اعضاء في مجلس الامن الدولي" ! وكانت سنة 2014 الاشد دموية في النزاع حيث قتل خلالها 76 الف شخص على الاقل من 210 آلاف قتلوا منذ 15 آذار/مارس 2011. ومع دخول الحرب سنتها الخامسة لا تبدو بارقة حل في الافق ، ويتهم التقرير قوات النظام والمعارضين المسلحين بإستهداف بنى تحتية مدنية بدون تمييز يما فيها مدارس ومؤسسات صحية والحد من دخول المدنيين اليها عند الحاجة ! ويؤكد التقرير الذي وقعته "اوكسفام" و"لجنة الاغاثة الدولية" ومنظمة "سايف ذي تشلدرن"، أن 7.8 ملايين سوري يعيشون في مناطق حددتها الاممالمتحدة كمناطق "يصعب الوصول اليها" لتزويدها بالمساعدة اي ضعف العدد المسجّل في 2013 ! وتضيف الجريدة أنه في حين تتزايد الحاجات فان التمويل لا يتبع هذه الزيادة. فقط 57 % من الاموال اللازمة لدعم المدنيين واللاجئين السوريين تم توفيرها في 2014 مقابل 71 % في 2013 ! وفى السياق ذاته ، قال روجر هيرن المدير الاقليمي لمنظمة سايف ذي تشلدرن "في كل مكان في سوريا الاطفال لا يتلقون تعليما لانه لا يمكننا الوصول اليهم، فقد دمرت العديد من المدارس والاولياء يخشون ارسال ابنائهم اليها". كان الصراع في سوريا قد بدأ بتظاهرات سلميّة تم قمعها ما ادى الى حرب أهلية دامية دفعت بأكثر من 11.2 مليون سوري الى النزوح من مدنهم وقراهم ما تسبب بأسوأ ازمة لاجئين منذ 20 عاما، وفق الاممالمتحدة ! وقد دعت ثلاثة قرارات للامم المتحدة في 2014 اطراف النزاع في سوريا الى حماية المدنيين وتمكين ملايين السوريين من الحصول على المساعدة الانسانية ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان إستقالة قائد شرطة فيرجسون وسط اتهامات بانتشار العنصرية في دائرته ! أشارت الجريدة لاستقالة قائد شرطة مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الأمريكية بعد صدور تقرير يزعم بإنتشار سياسة التمييز العنصري المنهجي في دائرته ! وبعد تحقيق، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن أنماط من التمييز العنصري على أيدي الشرطة في بيئة تستهدف الأمريكيين من أصول أفريقية بشكل روتيني ! كان عدد كبير من المسؤولين في فيرجسون قد استقالوا بعد صدور تقرير يزعم بانتشار سياسة التمييز العنصري المنهجي في دائرة قائد شرطة فيرجسون ! يشار الى انه بعد تحقيق تم اجرائه ، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن أنماط من التمييز العنصري على أيدي الشرطة في بيئة تستهدف الأمريكيين من أصول أفريقية بشكل روتيني ! كما إستقال عدد كبير من المسؤولين في فيرجسون بعد صدور هذا التقرير ، وتعهدت السلطات الامريكية بإعادة هيكيلية الشرطة في ولاية فيرجسون. وفي خطاب استقالته ، كتب توماس جاكسون إنه استقال ببالغ الحزن، وأن استقالته ستعد نافذة اعتبارا من 19 مارس القادم ! وأضاف: "أعتقد أن هذا هو الشيء في هذا الوقت، تحتاج هذه المدينة إلى أن تمضي قدما من دون أي انحرافات" ! يذكر أن فيرجسون كانت مسرحا لاحتجاجات عنيفة العام الماضي، بعد مقتل شاب أسود أعزل على يد ضابط شرطة أبيض. بعد صدور هذا التقرير ! وقد تعهدت السلطات الامريكية بإعادة هيكيلية الشرطة في ولاية فيرجسون !