"اطرق الحديد وهو ساخن"..مثل يؤمن به معظم المتظاهرين بمؤسسات الدولة العامة والخاصة الذين يحاولون استثمار الفرصة لتحقيق مطالب فئوية وشخصية بعد ثورة 25 يناير. ولكن هل يجدى الاعتصام وتعطيل عجلة الانتاج فى تلبية مطالبهم بالتو والحال اذا كانت الخسائر بالملايين وبعض المطالب غير قانونية وبعضها غير مبرر؟. وأين ذهبت لوائح وقوانين تنظيم التظاهرات التى تحولت الى موجة جائحة تهدد مكتسبات الثورة ولا تجد من يحتويها حرصا على انتظام ساعة العمل ؟.