قال مصطفى بن بادة وزير التجارة الجزائري في تصريحات صحفية الاربعاء أن بلاده تحتاج بين ثلاثة وستة أشهر لتقييم وحدة الاتصالات المحلية جازي التابعة لمجموعة اوراسكوم تليكوم والتي تسعى لشرائها. وتطالب الجزائر جازى بضرائب متأخرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات وتمنعها من تحويل الارباح الى الخارج، كما حالت دون بيع الوحدة الى مجموعة " ام.تي.ان" في جنوب افريقيا. ووافقت اوراسكوم تليكوم على اجراء محادثات بشأن تأميم جازي واختارت الجزائر الشهر الحالي مؤسسة شيرمان اند سترلنج لتقديم النصح لها بصفة مبدئية. وحدد بن بادة - لصحيفة المال الاقتصادية المصرية - نهاية العام الحالي 2011 موعدا لاتمام اتفاق مرتقب بين الحكومة وأوراسكوم بشأن جازي. وأكد وزير التجارة الجزائري انه لن يكون هناك تعسف أو ظلم في تقييم الوحدة، مضيفا ان حكومة بلاده ستعمل على انهاء أزمة جازي بشكل ودي. وكانت جازي أكبر مصدر للدخل لاوراسكوم تليكوم وتزيد الشكوك بشان مستقبلها من تعقيد صفقة مرتقبة تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار تشتري بمقتضاها فيمبلكوم الروسية أصول أوراسكوم تليكوم. وقال نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة شركة الهاتف المحمول أمس الثلاثاء انه يرى أن التحكيم الدولي هو الخيار الوحيد لحل الخلاف.