قالت ماجا كوسيانسيتش المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية الاثنين ان الاتحاد الاوروبي سيفرض حظر سفر على 19 مسؤولا من ساحل العاج بينهم الرئيس لوران جباجبو المتمسك بالسلطة رغم الانتخابات المتنازع على نتيجتها وأضافت "نتوقع أن يفرض الحظر بحلول يوم الاربعاء وأن يسري الخميس. وياتي قرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات غداة اتهامات وجهتها المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي التي قالت ان اعمال العنف ضد انصار الحسن وتارا اسفرت "في الايام الثلاثة الاخيرة عن اكثر من 50 قتيلا". وانتقدت بيلاي "الانتهاكات الكثيفة لحقوق الانسان" وتحدثت خصوصا عن عمليات خطف قام بها ليلا "افراد مسلحون لم تعرف هوياتهم ويرتدون الزي العسكري" ويرافقهم جنود وعناصر ميليشيات موالون للوران جباجبو. ورفض وزير الداخلية في حكومة جباجبو اميل جيريولو هذه الاتهامات, وتحدث عن "تقرير منحاز". وقال ان "اعمال العنف في الايام الاخيرة اسفرت عن حوالى 14 قتيلا بالرصاص في صفوف قوات الدفاع والامن" الموالية لجباجبو. ودعا التمرد السابق للقوات الجديدة من جانبه الاممالمتحدة الى "تشديد" مهمة قواتها في ساحل العاج حيال التجاوزات ضد سكان ساحل العاج.وقال المتحدث باسم القوات الجديدة في بواكي فيليسيات سيكونجو في ختام لقاء مع المسؤولين العسكريين لقوة الاممالمتحدة "نريد ان تذهب الاممالمتحدة والمجموعة الدولية ابعد من هذه الادانات وهذه التصريحات للتحرك بطريقة فعلية على الارض وانقاذ شعب ساحل العاج". وقد افاد شهود عيان صباح الاثنين بان ثلاثة اشخاص امام مقر الاممالمتحدة اتوا لتلقي عناية طبية من قبل اطباء المنظمة الدولية اذ قالوا انهم اصيبوا بجروح خلال الليل في بعض احياء ابيدجان. ومن المقرر ان يجتمع مجلس الامن الدولي الاثنين لدراسة تمديد مهمته في ساحل العاج الى ما بعد 31 كانون الاول/ديسمبر. وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لوران غباغبو الذي طالب بالمغادرة "الفورية" لقوات الاممالمتحدة, من "عواقب" التعرض لقوة الاممالمتحدة.