تم الاربعاء اطلاق التقرير السنوي لمؤتمر التجارة والتنمية بالأمم المتحدة 'الاونكتاد' من القاهرة، وذلك تقديرا لمصر ودعمها للمؤتمر الذي اتخذ من فيينا في جنيف مقرا للإعلان التأسيسي للأونكتاد عام 1964. أكدت السفيرة سعاد شلبي مدير المعهد الدبلوماسي في بداية المؤتمر الصحفي لإطلاق التقريرعلي دعم مصر الكامل ومساندتها للأونكتاد. واعتبارها رئيسا في تنفيذ برامجه لمساعدة الشعب الفلسطيني. واشارت إلي التقدير العالمي لمصر باختيار المعهد الدبلوماسي كواحد من 12 مقرا عالميا لإصدار التقرير واعتباره نقطة الاتصال الاقليمية للأونكتاد. .واستعرض محمود الخفيف ممثل الاونكتاد في مجال التعاون الفني السنوي حيث أكد انخفاض الفجوة بين الدول الفقيرة و الغنية في متوسط الدخل إلي 18 مرة عام 2007 بدلا من 30 مرة عام 1980 ، وكذلك ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي في البلدان النامية إلي 30 % بين عامي 2003 وعام .2007 وقال من المتوقع تواصل النمو الاقتصادي لافريقيا بمعدل 6 % عام 2007 بينما يسجل النمو لامريكا اللاتينية وغرب اسيا تباطؤا طفيفا حيث بلغ المعدل 5 % . واشار محمود الخفيف إلي مخاطر النمو المتوقع بسبب الاختلالات العالمية الضخمة والتحويلات المالية بغرض المضاربة والتي تؤدي إلي تشوهات في اسعار الصرف وكذلك التباطؤ في الاقتصاد الامريكي نتيجة تراجع سوق العقارات والازمات في قطاع التمويل مما قد يؤدي إلي ركود. و اشار إلي ان تزايد ترابط الاقتصاديات الوطنية في عصر العولمة ادي إلي اعتماد التنمية الوطنية بشكل متزايد علي البيئة الخارجية والهياكل النقدية والمالية الدولية وليس في نظم وطنية..وقال ممثل الاونكتاد ان التعاون الاقليمي يمكن ان يساعد البلدان النامية في معالجة جوانب القصور التي تشوب النظام المالي الدولي.