وزير التنمية المحلية: 129 متدربا اجتازوا 4 دورات تدريبية بمركز سقارة    تبدأ 8 مايو.. رسمياً مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب صفوف النقل    شوقي علام: إقامة معرض "مصر - روسيا" بدار الإفتاء يعمق العلاقة بين الشعبين    إحالة 29 موظفًا حكوميًا بالشرقية للتحقيق    الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن والقومي للطفولة والتعليم    20 شركة تبدي اهتماماً بتنفيذ مشروعات طاقة متجددة في السوق المصرية    ما هو مقابل «الجعل» الذي يتم إعفاء شركات الطيران منه لتنشيط السياحة ؟    العمل: الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    «دي بي ورلد السخنة» تستقبل أول سفينة تابعة للخط الملاحي الصيني «CULines»    مركز تحديث الصناعة يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة الأهلية    تعَرَّف على طريقة استخراج تأشيرة الحج السياحي 2024 وأسعارها (تفاصيل)    إعلام زفتى ينظم ندوة عن خطر الهجرة غير الشرعية وأثرها على الأمن القومي    خارجية النواب: زيارة ملك البحرين دعم لمواقف مصر الثابتة لنشر السلام    عاجل| الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي    تعديلات جديدة فى نظام جدول مباريات كأس الاتحاد الإنجليزى    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 40 فلسطينيا من الضفة الغربية    بلينكن يعتزم دفع الأوروبيين للضغط على الصين في مجموعة السبع    الزمالك يحدد موعد السفر إلى غانا لخوض لقاء العودة أمام دريمز بالكونفدرالية    ليفربول يستهدف ضم نجم وست هام لتعويض رحيل محمد صلاح المحتمل    حكم الكلاسيكو.. بشرى سارة ل ريال مدريد وقلق في برشلونة    بعد انتقاده أداء لاعبي الأهلي بالقمة|«ميدو» يستعرض لياقته البدنية في إحدى صالات الرياضة    مستشفى أسوان الجامعي يستقبل 14 مصاباً في حادث تصادم سيارتين    المشدد 3 سنوات ل 3 متهمين أضرموا النار بغرفة شخص لخلافات سابقة بطوخ    خلافات ميراث.. حبس المتهم بالشروع بقتل شقيقه بطلق ناري في الطالبية    إصابة عامل في حريق منزله بالمنوفية    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالعملة الأجنبية    السبت.. رئيس الأعلى للإعلام يفتتح فعاليات الدورة ال58 للصحفيين الأفارقة    متحف الأثار بمكتبة الإسكندرية ينظم احتفالية بمناسبة يوم التراث العالمى    غادة وبسملة نجمتا كلثوميات بمعهد الموسيقى    برلماني: إدخال التأمين الصحي الشامل في محافظات جديدة سيوفر خدمات طبية متميزة للمواطنين    طرق وقاية مرضى الصدر والحساسية من الرياح والأتربة (فيديو)    اتحاد المعلمين لدى «أونروا» في لبنان ينفذ اعتصاما دعما لغزة    صوامع سدس تبدأ استلام محصول القمح من مزارعي بني سويف    المغربي سفيان رحيمي ينفرد، قائمة هدافي دوري أبطال آسيا 2023-2024    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 19-4-2024، أبراج السرطان والأسد والعذراء    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    خلال 24 ساعة|ضبط 1387 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكترونى ورفع 38 سيارة متروكة    ورم يمنع رجل من الأكل والاستحمام، ما القصة    جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية ومشروعا بيئيا تنمويا في «حصة مليج»    ما حكم الصوم نيابة عمَّن مات وعليه صيام؟.. تعرف على رد الإفتاء    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    النواب في العاصمة الإدارية.. هل يتم إجراء التعديل الوزاري الأحد المقبل؟    الفنان محمد رجب يخطف الأضواء في أحدث ظهور    بعد نجاح تجربتها مع عمرو دياب.. هل تتجه منة عدلي القيعي للغناء؟    صحة المنيا توقع الكشف الطبي على 1632 حالة بالمجان    تأجيل محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب ممدوح عباس    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    "كل همه يبروز ابنه".. أحمد سليمان يثير الجدل برسالة نارية    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    هولندا تعرض على الاتحاد الأوروبي شراء "باتريوت" لمنحها إلى أوكرانيا    التضامن تعلن فتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 2024    تشاجرت معه.. ميدو يحذر النادي الأهلي من رئيس مازيمبي    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    بابا فاسيليو يتحدث عن تجاربه السابقة مع الأندية المصرية    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    الجامعة البريطانية في مصر تعقد المؤتمر السابع للإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 10 - 2010

د.عمرو عبد السميع: مساء الخير وأهلا بكم في حالة حوار....أصدر الرئيس حسني مبارك القرار رقم 250 لسنة 2010 بدعوة الناخبين المصريين لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب يوم 28 نوفمبر المقبل وذلك طبقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية رقم73 لسنة 56 قبل كده وفي 14 يونيو 2009 مجلس الشعب قام بتعديل قانون مجلس الشعب ليسمح بتخصيص حصة للنساء من مقاعد الرلمان تبلغ 64 مقعدا عن 32 دائرة ليصبح عدد مقاعد مجلس الشعب المقبل 518 مقعدا.... الغرض هو التمكين السياسي للمرأة وخلق برلمان يمثل المجتمع تمثيلا صحيحا ومتوازنا...
التمكين السياسي للمرأة من أكثر الموضوعات الحاحا على أجندة حالة حوار ناقشنا هذا الموضوع 22 مرة في 5 سنوات ..اليوم نعود إليه لإستشراف أفق هذ التوجه الجديد وتحديد سبل تحصينه في مواجهة قوى التطرف والتخلف والجمود والرجعية .. فقد آن للقوى التي تحاول إعاقة مسيرة التغيير والتقدم أن تتغير أو تصمت...اسمحوا لي أن أرحب بضيوفي وبشباب مصر
د.عمرو عبد السميع: يا د.هبة الشباب دول ما يعرفوش يعني ايه تقرير التنمية البشرية وما يعرفوش كمان وضع المرأة في تقرير التنمية البشرية ايه وربما كثير من الي بيشوفونا عبر الشاشة لو سمحت تقوليلهم..
د.هبة حندوسة: لا ...السنة دي كان الموضوع الأساسي لتقرير التنمية البشرية هو الشباب في مصر فمش معقول ما يكونوش سمعوا
د.عمرو عبد السميع: سمعوا عنه من أ. مكرم محمد أحمد هنا في البرنامج ..لكن احنا عايزين إفاضة وتركيز خاص على المرأة
د.هبة حندوسة: في فصل خاص بالمرأة والحقيقة الواحد ما ينبسطش من النتائج وكان عندنا مسح هايل عن وضع الشباب في مصر اتعمل سنة 2009 وأهم النتائج أنه في تراجع في مشاركة المرأة في سوق العمل ودي حاجة خطيرة جدا، أنه مع الزيادة الهايلة في التعليم وبقى في تقريبا توازن تام بين حصة البنت والولد، في تكافؤ تام في التعليم بكل مستوياته إنما ومع كل الزيادة في التعليم بدل ما تزيد المشاركة في سوق العمل حصل انخفاض ودي حاجة مقلقة للغاية
د.عمرو عبد السميع: تراجع المشاركة في سوق العمل هل لها تأثير على الظهور الجماعي للمرأة في المجتمع، يعني ممكن تأثر على المشاركة السياسية، ممكن تأثر على المشاركة في أمورأخرى
د.هبة حندوسة: بتأثر في كل المجالات طبعا حتى احنا بنقول دخل الاسرة ودخل الفرد في كل العالم في تحسن في الدخل ، أساسه أنه بتمر الدولة بالفترة اللي بيدخل فيها تكافؤ في فرص العمل وفي العمل نفسه ، بحيث انه في كل أسرة في 2 على الأقل بيكسبوا وبيساهموا في دخل الأسرة فاحنا مضيعين الفرصة دي تماما مع إن الشباب اللي كنا بندرس حالته ما بين سن 18 و29 سنة وبيمثلوا 20 مليون "19.8" مليون نسمة لسه طالع التقرير في يونيو
د.عمرو عبد السميع: يعني أكبر حزب أغلبية في مصر
د.هبة حندوسة: طبعا عشان كلهم المفروض يصوتوا
د.عمرو عبد السميع: وعيهم التصويتي ايه
د.هبة حندوسة: 20% منهم فقط بيصوتوا، أقل تقريبا 24% من الذكور و11% من الإناث، يعني حاجة متواضعة جدا
د.عمرو عبد السميع: هل هناك ما يجعلك تتوقعي زيادة في أرقام التصويت عند الشباب
د.هبة حندوسة: دور الإعلام أهم دور ودور المدرسة والجامعة على أساس إن في نسبة كبيرة جدا من الشباب في مرحلة التعليم الجامعي والثانوي أيضا وبيأثروا على بعض الشباب
د.عمرو عبد السميع: الكلام عن الشباب على إطلاقه يخليني أعمد إلى مفارقة ذات طابع جنسي المفروض يعني ما بين الشباب والشابات هل الشابات أقل ولآ أكثر إقبالا على التصويت
د.هبة حندوسة: لا أقل اللي حصل في مصر حاجات غريبة ، جدتي كانت فرحانة وهي تحكي لنا عن اللي حصل في فترة سعد زغلول وازاي كانوا بيطلعوا في الشارع وبيهتفوا وهما اللي خلعوا اليشمك
د.عمرو عبد السميع: كان في تعليم وقتها ولا كانوا لسه
د.هبة حندوسة: ولا مدرسة ولا حاجة كانوا أقلية انما معظهم من غير مدرسة
د.عمرو عبد السميع: تعرفي بسألك مدرسة ليه لأن المشهد المطبوع في الذهن العام في مصر من فيلم بين القصرين كانوا جايبين مدرسة السنية وهما خارجين منها
د.هبة حندوسة: لا كانت في مدرسة في حلوان المهم في الأمر كان الواحد يفتخر بأنه تحرر كمرأة وكل جيل قدر يعني مثلا جيل والدتي كان أول عدد من النساء دخلوا الجامعة وكان في تواصل، طب احنا نعمل ايه عشان نزود في تركة التحرر والمساواة مع الرجال، احنا دلوقت بنرجع لورا من غيرأي سبب رشيد أو مفهوم
د.عمرو عبد السميع: ايه الأسباب غير رشيدة اللي بتخلينا نرجع لورا
د.هبة حندوسة: ما هو حاجة غريبة بنتكلم عن إن احنا بنتدين أكثر والدين جايب لنا تحرش جنسي ، حاجة غير طبيعية، متهيأ لنا لما نتغطى هو ده اللي حيحمينا
د.عمرو عبد السميع: ايه هو الربط
د.هبة حندوسة: لازم نشوف الدين فعلا طالب مننا ايه، يعني انا ووالدتي وجدتي كلنا بنصوم ونصلي ونحج ونعمل كل حاجة، فالتشكيك في المرأة حالة جديدة وغريبة وانشاء الله تكون وصلت للذروة وتنتهي
د.عمرو عبد السميع: التشكيك في المرأة... الحقيقة لفت نظري في 14 يونيو 2009 لما حصل تصويت في مجلس الشعب على تغيير قانون مجلس الشعب بما يسمح بتخصيص حصة للنساء من مقاعد البرلمان تبلغ 64 مقعد من 32 دايرة، إن 96 نائب اعترضواعلى هذا التوجه، الحقيقة أنا عايز أعرف الخلفية اللي بناء عليها اعترضوا هل في توقعكهي خلفية اجتماعية وثقافية ولا خلفية سياسية، قالوا أيوا الحزب الوطني عامل التغيير ده عايز يدخل الستات بتوعه وياخد أغلبية أكبر في البرلمان
د.هبة حندوسة: الحقيقة أنا مش خبيرة في كنت عضو في مجلس الشورى لفترة ولكن ما ليش في الأحزاب ومانيش عضوة في أي حزب، ويتهيأ لي في حالة إن الرجالة متهيأ لهم إن لما الست تقعد في البيت تفتح لهم المجال في كل حاجة
د.عمرو عبد السميع: الأنانية
د.هبة حندوسة: من الأنانية.. لما سألنا وده كان نفس النتيجة اللي طلعت في مسح القيم العالمي اللي مصر داخلة فيه، الرجالة مبسوطين أوي إن الست تقعد في البيت وبيقولوا أن ربة البيت تستغنى خالص عن العمل في سوق العمل ، طبعا في ستات رأيهم كده بس أقلية، وطول ما أنت مدي الصوت أكثر للراجل طبعا هو اللي بيخلي التوجه اللي أنا شايفاه مشوه تماما، كل الدول اللي سبقتنا وبتقول مش عايزين نقلد الغرب طب ما هما الغرب كان عندهم الست متغطية وما تنزلش سوق العمل وكل الحاجات اللي فيها "الأبوية" الزايدة دي وقدروا يتخلصوا منها عن طريق انه يبقى في كوتة وقوانين واجراءات تقوي وضع المرأة ويبقى عندها نصف المقاعد في البرلمان
د.عمرو عبد السميع: 73 دولة في العالم بتطبق نظام الكوتة للنساء كانت بدأت السويد والدول الاسكندنافية هذا التوجه وامتد ليشمل دول كتير في العالم حتى أقل مننا في درجة النمو الاجتماعي والاقتصادي .. بنجلاديش 15% للنساء ، باكستان 30% للنساء ، حتى أفغانستان 27% للنساء.. طب نعمل ايه
د.هبة حندوسة: نفضل نطالب بحقوقنا لغاية ماناخدها كلها ، وبعدين على مستوى المحليات في أغلبية للرجالة في كل جمعيات تنمية المجتمع أنا شايفة أنه لازم يبقى في كوتة على الأقل نوصل للنص ، علشان الطريق الوحيد والأمثل لأن المرأة يبقى لها دور في السياسة وفي الإقتصاد ، أنا باسميها مرحلة أو سلمة عشان تاخد حقها في كل المجالات، أن يبقى لها مكانة في الجمعية دي عشان يعترف بدورها المجتمع المحلي ويبتدي يصوت لها
د.عمرو عبد السميع: حيبقى جزء من مواجهة اجتماعية ثقافية كبيرة جدا المفروض على هذا المجتمع إذا أراد أن يخطو للأمام أن يواجها، و كلامك بيفكرني بحاجتين الأستاذة أمينة شفيق في جريدة اليوم السابع في سبتمبر الماضي اتكلمت عن أن حالة المجتمع الراهنة لا تؤدي الى إستقبال فكرة دخول النساء الانتخابات على نحو صحيح لسيادة قيم مثل قيم البلطجة والمال السياسي إلى آخره، نفس الكلام كرره أحد النشطاء في منظمات المجتمع المدني الأستاذ عادل غزالي المدير التنفيذي لجمعية جنوب الوادي لدعم المشاركة في الانتخابات قال إن المجتمع ذكوري ولايتقبل يسهولة فكرة ترشيح النساء لأنفسهم، أمال احنا عاملين الدوشة دي كلها على ايه، أما في إعتراف أنه لا يمكن تغيير ثقافة سائدة
د.عالية المهدي: انت فعلا عندك في المجتمع قيم ذكورية، وحضرتك كنت بتقول إن في 96 نائب لما القضية طرحت نائب اعترضوا، الاعتراض في تصوري جاي من ايه وقد أكون مخطئة ، النواب دول كانوا فاهمين إن الكوتة معناها تنتقص من حقوقهم في دوايرهم، يعني هما خافوا ده يبقي بيقلل من دورهم في بعض الدواير بالتالي كان في معارضة كبيرة ، لكن لما اتضح إن الكوتة دي بالإضافة الى النظام العادي الجاري عليه العرف من زمان
د.عمرو عبد السميع: زي ما قلت لكوا أن ال 64 مقعد بيضافوا على ال440 مقعد بتوع مجلس الشعب زائد العشرة المعينين بتوع الريس
د.عالية المهدي: ونقطة تانية إن الستات ما بينافسوش الرجالة في الدواير دي وإنما المنافسة بينهم وبين بعض على مستوى المحافظة كلها وده أصعب كتير من اللي الرجالة بيمروا بيه، احنا عندنا كده 3 مستويات من الدوائر ، الدائرة اللي احنا بنبص عليها ونضحك شوية لأنها صغيرة "دايرة الشعب" ودي على مستوى مركز أو 2 أو قسم أو قسمين والدايرة الثانية أوسع شوية "دايرتين شعب" اللي هي دايرة الشورى ، والدايرة الواسعة على مستوى المحافظة اللي منزلين السيدات عليها وهي أصعب ما يكون ، دايما بنسمع إن فيه عزوف الرجال عن انتخابات الشورى لأن دايرتها واسعة عن دايرة الشعب فتخيل التحدي إن السيدات نازلين على مستوى المحافظة
د.عمرو عبد السميع: السيدة سوزان مبارك رئيس المجلس القومي للمرأة وجهت خطابا الى ندوة بعنوان" نحو مناخ انتخابي آمن" واتكلمت فيه عن ضرورة أن تثبت المرأة جدارتها بالمقعد الانتخابي في مجلس الشعب واتكلمت عن فكرة ضرورة المشاركة السياسية للمرأة التي أصبحت ملحة هل تعتقدي حضرتك إن هذا التحدي في ذاته سيؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة
د.عالية المهدي: المرأة قبل صدور القانون وقبل نظام الكوتة في ظل الوضع الحالي لدواير مجلس الشعب كان حيبقى صعب أوي إنها تدخال وتنافس واحنا عارفين ايه اللي بيحصل في الانتخابات الصعوبات الكتيرة والصرف المبالغ فيه وأحيانا بلطجة زي ما قلت وزي ما ناس كتيرة بتقول وزى ما بنشوف الحقيقة دي أمور حيبقى صعب على السيدات أنها تدخل فيها وما تقدرش تعملها إلا إذا كانت ست قوية جدا وعندها أرضية جامدة جدا إنها تنزل وتحارب ، وعشان كده أنت في مجلس الشعب اللي فات في 2005 كام واحدة دخلت؟ 6
د.عمرو عبد السميع: لو قالولك ترشحي نفسك في الانتخابات تترشحي
د.عالية المهدي: صعب أوي لأنه عايزة شغل وتحضير جامد جدا وفيها منافسة رهيبة، ويمكن عشان أنا باشتغل في الجامعة وقتي حيبقى محدود مش كله متاح إني أنا أنزل، واحدة عايزة تنزل الانتخابات لازم تبقى قاعدة 6، 7 شهور شغالة وقبلهم تكون شغالة في الميدان بمعنى إنها تكون متواجدة ولها دور، احنا بنشوف السيدات المرشحات للكوتة عاملين شغل جامد جدا في الميدان على الأقل الدواير اللي كانوا بيعتبروها دوايرهم عاملين فيها شغل جامد ، لكن قدامهم تحدي مافيش كلام في كده لأنهم نازلين على مستوى المحافظة باستثناء 3 محافظات
د.عمرو عبد السميع: طبعا عندكوا في الكلية حتعملوا بحوث ميدانية على الانتخابات وحتشتغلوا على وجه الخصوص على موضوع مشاركة المرأة
د.عالية المهدي: طبعا احنا بنشتغل في الكلام ده جامد احنا عندنا مراكز بحثية في الكلية طبعا عملية تحليل مستمر ودراسة مستمرة لمشاركة المرأة
د.عمرو عبد السميع: ايه المراكز المختصة في هذا
د.عالية المهدي: احنا عندنا مركز الدراسات السياسية، عندنا برنامج الشباب، بنعمل على طول ندوات وورش عمل فيما يخص الكوتة وانتخابات مجلس الشعب ، عندنا برنامج الدراسات البرلمانية، كل المراكز دي بدرجة أو بأخرى بتتناول القضايا السياسية وقضايا المشاركة السياسية، طبعا ده محور اهتمام كبير جدا، أنا باقول إن اللي بيحصل النهاردة عملية الكوتة صحيح هي مش سهلة لأن الإطار الجغرافي واسع ودي تجربة لمدتين 10 سنين وبعد كده وفقا للقانون النظام ده حيخلص وتكون السيدات اتعودت تنزل الانتخابات
د.عمرو عبد السميع: في ذهن الناس بقى تجربة الكوتة السابقة من 79 الى 88 وبعدها ما حصلش إن السيدات اتعودت
د.سلوى البيومي: الكوتة نجحت سنة 1979وجت 35 سيدة
د.عمرو عبد السميع: أنا باقول ما بعدها
د.سلوى البيومي: بعدها طلعت شبهة عدم الدستورية وبعدين كان فيه نظام القائمة النسبية ودي تختلف عن الانتخاب الفردي وجت عندنا 18 سيدة وكانت تجربة ناجحة وبعدين رجعنا للانتخاب الفردي وابتدى نظام القبائل وسطوة رأس المال وكل شئ
د.عمرو عبد السميع: اللي هي العوامل اللي تخلي د. عالية تحجم عن دخول الانتخابات
د.سلوى البيومي: الدكتورة عالية حتحجم لكن في 1200 سيدة نزلوا من الحزب الوطني على 64 مقعد غير بقية الأحزاب ، فليس هناك هذا الاحجام بالعكس احنا لازم نقول إن احنا مبسوطين جدا ان رغم ان دي أول تجربة
د.عمرو عبد السميع: لكن ده لايثبت أنه حقق شئ
د.سلوى البيومي: لكن ما لا يدرك كله لايترك كله ودي مرحلة مميزة جدا عاملة حراك ثقافي واجتماعي وعاملة حالة حوار مستمرة بين الناس وبعضها هل المرأة تنزل و ما تنزلش وفي بورسعيد مش عارفة القبائل بتعمل ايه ،احنا رمينا طوب كتير أوي في المياه الراكدة
د.عالية المهدي: دي تجربة احنا سعداء بيها ومش بس الستات بيعملوا كده يعني حرب بينهم وبين بعض برده الرجالة بيعملوا كده، تجربة حنتعلم منها يمكن المرة دي مش حييجي احسن العناصر 100% بس حييجي عناصر كويسة والمرة الجاية عناصر أحسن وتكون الخبرة زادت وتكون الناس فهمت ايه اللي بيحصل واحنا حنقعد ونشوف ايه اللي حيحصل نأمل أنه يطلع لنا عناصر متميزة، اللي يهمك ايه في السيدات لما يدخلوا لأن هي مش في العدد الحقيقة لكن يهمنا ان السيدات يقدروا يعبروا عن مجتمعهم
د.عمرو عبد السميع: المركز المصري لحقوق المرأة والرابطة العربية للمرأة عملوا دراسات على هذا الموضوع ، الرابطة العربية للمرأة بالذات درست سلوك النائبات المصريات من 2000 الى 2005 وشافوا إن هما كانوا متمكنين جدا من أدواتهم البرلمانية ومن بعض الملفات التي أدهشتهم ملفات إقتصادية والملفات المالية، يعني الموضوع إن احنا مجربينهم وعارفينهم أمال الضجة في المجتمع دي مصدرها ايه
د.عالية المهدي: هما السيدات نفسهم جزء من هذا المصدر ،كل واحدة نفسها هي اللي تيجي وطبعا بتبذل مجهود وبتقول لا أنا مش واخدة حقي ده عادي، والسيدات بالرغم من شجاعتهم وعددهم الكبير كلهم قلقانين من كبر حجم الدايرة ومن المسؤلية ومن المنافسة مش واخدين عليها، انا باقول في انتخابات 2005 في 6 أو 7 سيدات بس نزلوا المنافسة مع الرجال ، النهاردة ،
د.عمرو عبد السميع: احنا بنتكلم عن 1000 أو 1200 سيدة أو أكثر لما تدخل الأحزاب، فده حراك عظيم جدا في المجتمع، وأنا شفت عناصر من السيدات بصراحة عناصر متميزة، انشاء الله لما تنتهي الانتخابات وتظهر العناصر دي حنشوف في مجلس الشعب مجموعة من السيدات قادرات على إثارة و فتح مواضيع ومناقشة مواضيع مش بس خاصة بالمرأة
د.سلوى البيومي: أنا عايزة أقول الضجة دي حاصلة في المجتمع ليه لأن المجتمع متخوف مما هو آت عليه
د.عمرو عبد السميع: كلنا بنخاف من الستات
د.سلوى البيومي: لكن 64 امرأة كأن الكحكة في أيدى اليتيم عجبة، خلاص بأه دول حيدخلوا، دول نجاحهم اللي مخوف المجتمع، اللي عامل الضجة دي فعلا زي ما حضرتك قلت عندنا تقرير في مجلس الشورى عن آداء المرأة تقرير متميز جدا ، لكن السؤال احنا ليه بنقول آداء الرجل وآداء المرأة ما احنا الاتنين في مجتمع واحد، ما احنا الاتنين في سلة واحدة
د.عمرو عبد السميع: ربما للتسلح في وجه أعداء مثل هذا التوجه ربما للتسلح بدراسة ما
د.سلوى البيومي: يعني هو احنا بنؤهل الرجال عشان يدخلوا مجلس الشعب عايزين نؤهل المرأة ليه
د.عمرو عبد السميع: والله ده كلام مهم
د.سلوى البيومي: احنا لما بنقول القبلية والعصبية وييجي النائب يقول ده أنا جدي وبعدين والدي وبعدين حفيدي دا الدايرة كلها بتاعتي طب ما بنقولش الكلام ده على المرأة ليه
د.عمرو عبد السميع: بمناسبة هو احنا بنؤهل الرجال ما تقيمي لي آداء النواب الرجال
د.سلوى البيومي: لا ده معروف مش محتاج ، مجلس الشعب اللي فات بالتحديد والشباب ده كله بيشوف وعارف كان الآداء بتاع النواب بشكل عام في الدورة الماضية لايرقى للمستوى المطلوب، لأنه احنا برده بالنظام الفردي احنا ما بنشتغلش على برنامج حزبي بنشتغل على برنامج فردي بالتالي النائب عايز يحل مشاكل الدايرة بتاعته ما بيشتغلش على المستوى العام ما بيشتغلش على القضايا العامة للبلد في حين أن المرأة رغم كل ما يقال عليها زي ما قلت حضرتك بس ما كنتش عارفة انت مندهش ليه إنها بتشارك في القضايا الاقتصادية ما المرأة وزيرة الاقتصاد في البيت وفي كل حتة رغم كده بتشارك في جميع القضايا
د.عمرو عبد السميع: لأنها ملفات يفترض فيها أنها على درجة من التعقيد وأنهم يميلوا إلى المواد البسيطة
د.سلوى البيومي: لا عندنا نائبات متخرجات من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ونائبات في البنوك ده تخصصهم ونائبات سيدات أعمال
د.عمرو عبد السميع: يبقى هو اللي بيحصل في العملية التصويتية الانتخابية السياسية هو انعكاس للوضع الثقافي والاجتماعي في البلد ما دام حصل حراك والستات ابتدوا ياخدوا مثل هذة المواقع يبقى آدائهم في البرلمان حيبقى كده آديني رديت على نفسي
د.عالية المهدي: عايزة أقول إن المرشحات في انتخابات مجلس الشعب متنوعين جدا حتلاقي أساتذة جامعة، محاميات، ناس بيعملوا في البنوك، ومن بينهم طبيبات، أصحاب مزارع، سيدات أعمال، حتلاقي مدى مفتوح جدا ومتنوع ومتميزين ، كثير منهن متميزات جدا من حيث تعليمهم وآدائهم وتفكيرهم فما تتخضش لما يناقشوا قضايا زي القضايا الاقتصادية
د.عمرو عبد السميع: خلاص مش حاتخض ، السؤال ده ليكوا انتوا التلاته يتعلق بالمرصد الإعلامي التابع للمركز القومي للمرأة ، في يناير اللي فات طلع تقرير عن مواقف الصحف المصرية متنوعة الدرجة والمستوى عن موضوع حصة المرأة في مقاعد مجلس الشعب التقرير ده شاف أن الجرائد الحزبية والخاصة تعارض هذا التوجه والجرائد القومية إما أنها متوازنة وإما أنها تؤيده، احنا ليه ما نجحناش إن احنا نوصل للرأي العام وحتى الرأي المهني في وسائل الاعلام التي أشرت إليها إن ده موضوع قومي لا يخضع لقواعد الاستقطاب الحزبي أبدا ليه
د.هبة حندوسة: أنا شايفة إن الاعلام مع أن المفروض إن في توازن بين العاملين فيه من الرجال والنساء في وظائف القمة، أهم التحديات اللي بتقابل مصر النهاردة ول 5، 10 سنين قدام كلها قضايا المرأة هي اللي حتقدر تحل فيها أكثر من الراجل ، احنا لسه مطلعين تقرير عن تحديد الوضع القائم وايه اللي ممكن نعمله عشان نتعرف على القضايا والتحديات ، تعرفنا على 40 قضية أو تحد لما تبص فيهم تلاقي إن المرأة عليها مسؤلية أكبر من الراجل مثل الموضوعات الخاصة بالبيئة وبالعنف، هل بنسمع أن هناك سيدات يقمن بالتحرش الجنسي، أو سيدات مسؤولة عن كل الحاجات السيئة اللي بتحصل في المجتمع، بالعكس الست هي اللي هتحلها، في كل المستويات على المستوى المحلي والقومي حتلاقي إن الستات ممكن يبقوا هما الحل، لازم نثق في المرأة ودي مش غريبة، لما نشوف اللي بيحصل حوالينا أكبر مسؤلية أن الشباب لازم يقوم ويتكلم عن دور المرأة ، فتنة طائفية..هل سمعنا إن الست هي المسؤلة ، كل الحاجات اللي بنقابلها اليوم وفي المستقبل، الحروب من مسؤول عنها، ما هو معروف من يوم ما اتخلقنا إن الراجل هو
دور المرأة في المرحلة اللي احنا فيها والمستقبلية مهم للغاية
د.عالية المهدي: أؤيد كلام الدكتورة هبة وأقول اللي بيحصل في المجتمع بتاعنا مش مقبول قوي، عملية إخفاء المرأة، التغطية التي تبدأ بالتغطية الشكلية وتنتهي بمحو الشخصية، احنا مش عايزين نمحو شخصية المرأة، عايزينها تبقى موجودة معانا وتبقى فاعلة، أنا قلقانة بصراحة
ويمكن لسه ناشرة مقالة قريب ولسه عايزة اتكلم في الموضوع ده
د.عمرو عبد السميع: كنت ناشراها فين؟
د.عالية المهدي: في مجلة روز اليوسف ، حاجة عن إن احنا بناخد من الدين القشور بتاعته ما بناخدش جوهره، احنا بقينا في أمور كثيرة جدا شكليين ، نهتم بالشكل ونهمل الجوهر الأساسي بتاع المعاملات ،عمر الدين ما قال إن الست تختفي وتقعد في البيت ويتقفل عليها ، الست كانت بتنزل للتجارة، وفي الحروب، احنا بنعلم الأطفال من التنشئة الصغيرة أفكار غلط وبيكبروا عليها بيبقى صعب
د.عمرو عبد السميع: لما بيجولك في الكلية كبار بتخشي معاهم في حوار؟
د.عالية المهدي: آه ساعات كان بيجي لي بنات لطاف جدا وشاطرين، بنات منقبات، ساعات أنادي لهم يقعدوا معايا وقولوا لي عاملين كده، احنا في الاسلام لما بنروح نحج بيبقى وشنا باين وايدينا باينة ، لما بنقف نصلي وبنواجه ربنا برده وشنا باين وايدينا باينة، ليه بتغطوا وشكم، لما تقعد تتكلم معاهم يصعبوا عليك، لأن في أفكار كتيرة بثت في أذهانهم، يعني لازم حد يقعد يتكلم معاهم أكتر من كده .. وأحيانا بتبقى ضغوط مجتمعية يعني البنت دي أهلها مش موافقين إنها تروح الجامعة إلا إذا كانت منقبة فاالأهل لهم دور المدرسة لها دور، انا يا دكتور عمرو بنسمعا كتير مدارس في الأرياف أو في الحضر وبتتكتب في الجرايد طفلة عندها 6 سنين راحت المدرسة، الناظر رجعها عشان مش لابسة إيشارب، يعني يا جماعة مش معقول الكلام ده، احنا كنا بنتقدم لقدام ومرة واحدة واحد راح موقف المسيرة ولف وارجع لورا، احنا بجد بنرجع ودي حاجة مش مطلقة إن ولادنا يتربوا غلط،إن نظرتنا للمرأة تبقى بالدونية دي، لأن دينا ما بيقولش إن المرأة أقل من الراجل، ده المرأة في الدين لها حرية التصرف في ميراثها، لها شخصيتها، احنا مش زي الأجانب لما بتتجوز بتربط اسمها باسم زوجها لا شخصيتها وكيانها مستقلة عن الزوج،أنا مش فاهمة لمصلحة مين بنبث أفكار مش مضبوطة
د.عمرو عبد السميع: ومش بتاعتنا
د.عالية المهدي: بدعوى إنها من الدين والدين ما بيقولش كده
د.سلوى البيومي: أنا عايزة ارجع لسؤالك عن الإعلام والمصدر والي حصل
د.عمرو عبد السميع: أنا عايز أرجع لسؤالي عن الإعلام ، د.هبة قالت لي إن المرأة مش موجودة في الوظائف القيادية في الإعلام، ده هما اللي واخدين كل الوظائف القيادية في الإعلام، رئيس قطاع الإذاعة، رئيس قطاع التليفزيون
د.سلوى البيومي: لا الصحافة لا، سؤال حضرتك الحقيقة تصوري أنه مهم جدا حول دور الإعلام في هذة المرحلة واللي فاتت، بعد هذا الانفتاح على حرية الصحافة والمزيد من الديمقراطية، وإن أصبح عندنا عدد لايعد ولا يحصى من الجرايد المعارضة لكل حزب والمعارضة بشكل عام و القومية وغير قومية ، الإعلام في المرحلة دي له دور كبير جدا، والاعلام فعلا نتيجة لهذا الكم الهائل ومساحة الحرية ابتدا الناس ما تبقاش قد المسؤولية، يعني ما ينشر النهاردة في الاعلام لو حضرتك جبت الجرايد كلها في موضوع واحد وبصيت عليه حتفاجأ
د.عمرو عبد السميع: بيعمل بلبلة للشباب بيعمل بلبلة للرأي العام بيعمل بلبلة حقيقية ومعظم ما يثار في كثير من الصحف غير حقيقي وغير متحري للدقة فالحقيقة هو ده المرصد اللي عمله المجلس القومي للمرأة وقال إن معظم صحف المعارضة ضد المرأة
د.عالية المهدي: ده انطلاقا من فكرة المعارضة
د.سلوى البيومي: لكن هو لو النهاردة مش كل الأحزاب وقفت بما فيها الحزب الوطني وقفة حقيقية فيما يتعلق بترشيح المرأة
د.عمرو عبد السميع: في انتخابات مجلس الشورى 3 أحزاب فقط الوطني رشحت ستات الوطني رشح ست والتجمع رشح ست والأحرار رشح ست
د.سلوى البيومي: يعكس إيه ، يعكس الحالة الذكورية في المجتمع ورأيه في المرأة
د.عمرو عبد السميع: عدم ترشيح المرأة في الانتخابات يعكس الحالة الذكورية في المجتمع ونتواصل بعد الفاصل
د.عمرو عبد السميع: عدنا لنواصل التقليب في ملف المرأة والانتخابات...الشباب اللي عايز يسأل
مارينا ثروت - رابعة علوم سياسية وأمينة المرأة بالحزب الوطني: تحية لكوتة المرأة لأنها عملت حاجة كبيرة لازم ناخد بالنا منه ، زمان كان الاعلام يطلع يقول المرأة لازم يبقى لها تمثيل والجامعات ياناس اتكلموا يا بنات ما تخافوش يا ستات انزلوا وكانت الناس بتبقى خايفة ، لأن دي عقيدة كانت سايدة، كوتة المرأة عملت ايه عملت فرق ما بين هو سائد عقائديا وما هو سائد تنظيميا، لا المرأة بقى لها 64 مقعد مخصص لها في البرلمان ، الفرق ده عمل اضطراب نفسي عند الشعب المصري
د.عمرو عبد السميع: بلاش نقول اضطراب نفسي لأن ده مرض خلينا نقول اضطراب مزاجي
مارينا ثروت: عملت اضطراب عقائدي ، الاضطراب ده هوده نواة الحراك السياسي،هو ده التغيير اللي حصل من فوق هو ده اللي حيغير تحت
د.عمرو عبد السميع: لو اتيحت لك فرصة ترشحي نفسك في مجلس الشعب حتعملي الحكاية دي نفسك
مارينا ثروت: آه أنا رشحت نفسي في الانتخابات الوحدية وأنا عندي 19 سنة
د.عمرو عبد السميع: كانت تجربة شكلها ايه
مارينا ثروت: تجربة عمري ما هانساها أبدا
د.عمرو عبد السميع: رشحت نفسك فين
مارينا ثروت: في وحدة العمرانية القبلية محافظة الجيزة
د.عمرو عبد السميع: طيب ده فيها احتكاك كويس بالناس
مارينا ثروت: منطقة شعبية جدا وقبلية شوية كانت تجربة حلوة
د.عمرو عبد السميع: قولي لي بقى زميلاتك كلهم لهم حق التصويت
مارينا ثروت: آه في ناس كتير جت صوتت
د.عمرو عبد السميع: لا في الانتخابات القادمة
مارينا ثروت: أعتقد آه لأن احنا شغالين دلوقت وأنا بانزل المجمعات الانتخابية وباشوف، لا النسبة عليت
د.عمرو عبد السميع: حاسة إن في تيار من الوعي بضرورة التصويت
مارينا ثروت: هو في المناطق العشوائية شوية مش فكرة وعي هي فكرة الناس كلها ، القيادات كلها موجودة في الوحدة عشان يدلوا بأصواتهم، فا ياللا كلنا نروح ما فيش مشاكل، الأمور بقت عادية هو ده التغيير
ممدوح - خريج كلية ألسن وناشط في مجال العمل التطوعي وثقافة تمكين المرأة والشباب
د.عمرو عبد السميع: فين ناشط فين؟
ممدوح: في حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة والمجلس القومي للشباب والجمعيات الأهلية
عايز أقول إن كوتة المرأة تعتبر نوع من أنواع التمييز الايجابي في حقوق الانسان، احنا عندنا فئة غير قادرة على المشاركة فبنعمل لها حصة معينة عشان نخليهم يشاركوا بشكل فعال، ده من الدولة، أنا عايز أقول إن دي مفيدة جدا وفي نفس الوقت آثارها ضارة جدا
د.عمرو عبد السميع: أنت حاسس إن تجاوب المجتمع معاك سهل ولا في عقبات
ممدوح: سهل لأن احنا بنشتغل على فكرة تحرير التفكير قبل ما نحرر المرأة ونحرر أي حد، محتاجين نعمل كوتة لذوي الاحتياجات الخاصة، أي أقلية من حقها إنها تشارك في مجلس الشعب
د.عمرو عبد السميع: بس احنا ما بنتكلمش عن المرأة بوصفها زي ذوي الاحتياجات الخاصة
ممدوح: تمام بنتكلم على إنها نصف المجتمع ، بس عايز اقول حاجة مجلس الشعب دوره أولا تشريعي ثانيا في المسائلة فكل ما يكون جواه فئات مختلفة ده حيولد غنى في الدولة
د.عمرو عبد السميع: غنى في الآداء
ممدوح : غنى في التشريعات اللي حتحصل وكمان في المسائلة ، مش كل الرجالة تقدر تحط قوانين للمرأة
د.عمرو عبد السميع: شطور يا حبيبي زميلتك
شيماء يوسف: محررة بالأخبار العالمية وعضو بأمانة المرأة بالحزب الوطني في بورسعيد: سؤالي لحضراتكم عايزة اعرف هل تخصيص هذا العدد من المقاعد للمرأة في البرلمان ما يسمى بالكوتة النسائية وهو في رأيي عدد محدود جدا باعتبار المرأة نصف المجتمع هل يعتبر تقليل من شأن المرأة باعتبار أنها كيان ضعيف
د.عمرو عبد السميع: ده أنت عايزاها تخش وخلاص مرة واحدة بدون كوتة ولا أي حاجة
داليا موسى: محامية وعضو لجنة الحريات بحزب الوفد ، الحقيقة رغم إن الكوتة شاغلة اهتمام الناس باعتبارها مفخرة للمرأة إنها بتاخد 64% من المقاعد
د.عمرو عبد السميع: 64 مقعد
داليا موسى: 64 مقعد أنا شايفة إنها نسبة مهينة جدا 1.9 ماكملتش حتى 2% وبما إن المرأة نص المجتمع استنادا الى مبدأ العدالة المفروض المرأة تاخد نصف مقاعد مجلس الشعب
د.عمرو عبد السميع: طب أنا عايز أسألك سؤال انت شايفة أنه تحديد نسب ثابتة، ما هو احنا لوقلنا 33.3% برده حتقوليلي إن دي نسبة مهينة، مش برده في حاجة اسمها السوق التصويتي ينطرح عليه المرشح وينطرح عليه البرنامج وبناءا عليه الناس بتصوت لده سواء راجل أو ست ،احنا عيزين نبني موقفنا بغض النظر عن الجنس احنا بنساعد في الأول لخلق تيار معين لكن موقفناالاستراتيجي والممتد ينبغي أن يكون على البرنامج الست زي الراجل
داليا موسى: أكيد الكوتة تعتبر بداية إن الست تثبت جدارتها في أنها تقدر تمثل الشعب وتتكلم عن المرأة
د.عمرو عبد السميع: أنت رشحت نفسك قبل كده
داليا موسى: لا
د.عمرو عبد السميع: عايزة ترشحي نفسك
داليا موسى: إنشاء الله
د.عمرو عبد السميع: امتى
داليا موسى: المرة الجاية
د.عمرو عبد السميع: طب المرة الجاية أنا هاسألك
داليا: كنت عايزة أقول حاجة عن فكرة الانتماء عمر الراجل ما هيعبر عن مشاكل المرأة
د.عمرو عبد السميع: ايش عرفك ماهو قاسم أمين عبر عن مشاكل المرأة بأحسن مما عبرت ، وعمرو عبد السميع برضه
إيمان محمد مصطفى مدرسة وناشطة بمجال المجتمع المدني: في مشكلة في الوعي بفكرة حقوق المرأة ناس كتير بتتكلم على أنها المرأة تنزل تشتغل وتاخد حقها ويبقى لها مشاركة سياسية وتروح وتيجي إنما فكرة حقوق المرأة مختلفة عن كده تماما، حقوق المرأة لها أسس كتير جدا ما نعرفش عنها حاجة، اللي احنا شايفينها في المدينة في حاجات تانية أبسط الحقوق المرأة مش واخداها، لازم نبعد شوية عن ربط حقوق المرأة بفكرة التحرر، طب يعني ايه تحرر أصلا، هي مش مسألة لبس
د.عمرو عبد السميع: ماتسألينيش قوليلي يعني ايه تحرر
إيمان محمد مصطفى: في رأيي أنا زي ما قال زميلي ممدوح التحرر إني أحرر فكري، أعرف أفكر صح، المجتمع كله يعرف يفكر صح، يعرف إن البنت دي هي أمه وأخته ومراته في يوم من الأيام ، لازم البنت تحس أن لها قيمة في المكان، لكن لو فضلت اتكلم على إن المرأة لازم تنزل تشتغل
د.عمرو عبد السميع: نفس اللي الدكتورة هبة ابتدت بيه الكلام في الحلقة دي
إيمان محمد مصطفى: لازم نبعد عن فكرة التحرر ، اللي عامل مشكلة دلوقت إن الناس توافق على الكوتة أو ترفضها أو النواب اللي شايفينها كده شايفين إن التحرر لازم تروح للغرب، فكرة الغرب وبس إنما لوشيلنا فكرة التحرر انه تحررعقل مش تحرر لبس وبس أو تحرر تصرفات
د.عمرو عبد السميع: ياللا زميلك
محمود فوزي خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة وعضو فريق بلدنا لتدريب التنمية المجتمعية: بنشتغل دلوقت على تمكين المرأة وثقافة تمكين المرأة خليني أكلم حضرتك على جزئية كان نفسي تثار في حلقة النهاردة
د.عمرو عبد السميع: انت ثيرها
محمود فوزي: السلبيات اللي ممكن تحصل بعد تطبيق الكوتة، هو حضرتك حاولت تثيرها لكن الدكتورة سلوى بدأت تدافع، التجربة السابقة أنا شايف أنه لو ماكنش ليها سلبيات ما كانش حتتلغي، لكن معنى أنها اتوقفت أنه كان في سلبيات،خلينا نقول إن دور الإعلام دلوقت يقول إن السلبيات دي مهما كانت مش قوية فخلينا نخوض التجربة وندعم الموضوع والايجابيات اللي ممكن نحصدها بعد كده هيكون ان في 1200 مرأة اترشحوا
د.عمرو عبد السميع: اللي بعده
آية ياسر صحفية في السياسة الكويتية والصباح العربي: كنت عايزة أسأل حضراتكو عن تعليقكوا على الدراسة اللي أصدرها وحدة الدراسات البرلمانية بجامعة القاهرة وبتقول إن العائق وراء المشاركة السياسية للمرأة ليس العائق الثقافي وأن الحكومة والأحزاب تتحمل ذلك وعايزة أسأل ايه الفرق ما بين تجربة التخطيط التي اتعملت سنة 79 وسنة 84 وما بين تجربة نظام الكوتة
أحمد عبد العزيز ليسانس حقوق جامعة القاهرة: كنت عايز أسأل
د.عمرو عبد السميع: ما فيش حاجة اسمها كنت عايز أسأل ، اسئل، انت عامل زي اللي بيخبط على الباب عشان تسأل
أحمد عبد العزيز: مازال الشعب المصري بيؤمن أن الرجال قوامون على النساء ازاي في تواجد فكر زي ده إن احنا بندخل بنسبة كبيرة زي 64 كبيرة في مجلس الشعب
د.عمرو عبد السميع: انت شايفها كبيرة زميلتك
أحمد عبد العزيز: بالنسبة للشعب المصري
آية جمال كلية الاعلام جامعة القاهرة الفرقة الثالثة : ليه تراجع دور المرأة المصرية في المشاركة السياسية رغم أنها كانت أول امرأة تمثل بلدها في البرلمان سنة 57
محمد محمود بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس: أنا شايف إن الكوتة خطوة جيدة ولكن الكوتة ممكن تكون ضد مبدأ تكافؤ الفرص
د.عمرو عبد السميع: ضد مبدأ تكافؤ الفرص منين؟ ده احنا بنقول قليل
محمد محمود: هو أساسا مجلس الشعب بيعاني من مرشحين كفاءتهم قليلة في فجوة كبيرة جدا بينهم وبين الشعب المصري فهل ده ممكن والسؤال للدكتورة عالية المهدي هل ده ممكن يكرس الفجوة ويؤثر في الانتخابات القادمة على القدرة التصويتية بالسالب
أمنية رشاد ليسانس آداب إعلام وعضو بحزب الوفد وخريجة معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد: في تقرير أصدره مجلس المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على بيقول أن احنا خدنا على مستوى العالم مركز الدولة رقم 122 في تمثيل المرأة في الحياة السياسية ومسح اتعمل تبع الاتحاد البرلماني الدولي بيقول أن مصر في ذيل القائمة على 177 دولة، ليه مصر وصلت للمركز ده ، باعتباره مركز متدني يعني احنا جايين بعد آخر مركز في الدول العربية
د.عمرو عبد السميع: اجابات وتعقيبات المنصة
د.سلوى البيومي: عايزة أرد على ابني محمود فوزي على سلبيات وهو عنده حق السلبيات مش في الممارسة اللي حصلت ولكن أد ماهي أنا عايزة أنبهه إن كان في شبهة عدم دستورية في هذة الواقعة وبالتالي ألغيت لكن لما عملنا القائمة النسبية كانت تجربة ناجحة لم يقيم ، بشكل عام نحن لانقيم الأداء البرلماني، ويمكن احنا محتاجين ناخد فكرته ونقيم الأداء البرلماني للرجل وللمرأة الأداء تأثيرهم ودورهم في خدمة المجتمع وأد ايه بيشاركوا في القوانين اللي بتخدم المجتمع وليس قوانين الرجل أو قوانين المرأة
كمان عايزة أرد على بنتي آية بخصوص تراجع دور المرأة في المشاركة السياسية لأن المرأة لما حاستخدم النظام الفردي المرأة حتواجه بمشاكل عديدة لكن التمييز الايجابي اللي احنا بنعمله النهاردة حيقوي المشاركة السياسية للمرأة ودي حقوق المرأة واحنا لازم ندافع عن حقنا و النهاردة كل شاب عنده 18 سنة يقدر يروح يصوت بالبطاقة خلاص أصبح مقيد
د.عمرو عبد السميع: على الموقع الالكتروني بتاع المجلس المصري لحقوق الانسان تقدر تعرف لجنتك ايه وصندوقك كام
د.سلوى البيومي: اذا احنا ما رحناش وما دافعناش عن حقوقنا ما حدش حيدافع عنا، احنا الحصار ده كان دور المجتمع والتعليم واللي حاصل فيه، لكن أنا متفائلة جدا أن الدور اللي جاي حيكون افضل ، عايزة أرد برده على محمد محمود هو بيفكر إن الكوتة ضد مبدأ تكافؤ الفرص أنا باقول له لا المرأة جزء أساسي احنا بنعمل لها تمييز إيجابي حاجتين الأول عدد المقاعد لا يمثل نسبة كبيرة ثانيا القانون بيحدده بعشر سنين يعني دورتين وبعد كده حتكون المشاركة وفي نفس الوقت المرأة من حقها تنزل على الدواير العادية، يعني في نسبة من السيدات مش حينزلوا في الكوتة حينزلوا في الدواير العادية وبالتالي ليس هناك مفهوم العدد
د.عمرو عبد السميع: يقال يعني حكاية الكوتة دي ممكن تخلق سلالات سياسية في مص يعني عائلات تحتل المواقع البرلمانية برلمانية زي ما حصل في الهند ان الستات واخدين ثلث البرلمان وبعدين كل واحد جاب ابن خالته
د.سلوى البيومي: طب ما هي موجودة دلوقت في البرلمان والقبائل اللي موجودة في كل حتة والرجالة الي هي سلالات ، هتيجي عند المرأة وتبقى سلالات، والرجالة ودي القبيلة الفلانية والقبيلة الفلانية وفلان ابن فلان
د.عمرو عبد السميع: كفاية..كفاية..يا د. هبة
د.هبة حندوسة: كل الآراء جميلة جدا أنا هارد بس على كلمة أقلية اللي جرحتني، احنا حنتقارن بأقليات، المرأة نصف المجتمع، لما الشباب يسأل ازاي نحمي المرأة ونساعدها، الحقيقة حاجة تزعل، والرجال قوامون على النساء أنا عايزة أفكر الشباب إن ديننا لما نقارنه بالأديان السماوية حنلاقي كل الحاجات اللي كانت بتقف عرقلة النهاردة في طريق المرأة كانت موجودة وما زالت في الكتب اللي جت قبل القرآن ما نفتكرش أبدا إن الإسلام هو اللي بيحجب، في كل الأديان ، فاحنا لازم نستخدم العقل ونشوف التاريخ ونشوف ازاي ان القرآن نفسه بيطلب من الراجل والمرأة أنه يتماشى مع الدين اللي هو فيه، فاحنا لما نكون بنستخدم الانترنت ونطلع الطيارة مش ممكن الست تفضل في البيت وتقوم بالمجهودات المطلوبة، فلما نوصل إن ترتيبنا يبقى في الأمم المتحدة 122 من 125 بالنسبة لترتيبنا في موقع المرأة في كل المؤشرات الخاصة بالمرأة، احنا ترتيبنا في الآخر مع اليمن والسعودية، يا جماعة احنا ما عندناش تاريخ وموقف اليمن بالنسبة لثقافتنا وتعليمنا كمرأة ، ولا احنا في السعودية وعندنا بترول ونقدر نقعد في البيت ونحط رجل على رجل وتصرف علينا الحكومة
د.عمرو عبد السميع: كل مجتمع بيفرض نظامه الاجتماعي
د.هبة حندوسة: احنا كنا زي ما قال الشباب في مسيرة والمرأة بتقوم بواجب أكبر وأكبر في المجتمع وفي الاقتصاد وتوقفت هذة المسيرة، عايزين الشباب يقوم ويناهض عشان يرجع بالمسيرة في الاتجاه الصحيح وندخل في كل المجالات
د.عالية المهدي: الحقيقة أنا كنت حاقول آخر حاجة قالتها د.هبة، وأنا باشكر الشباب على كل النقط اللي أثاروها، كلها نقط مهمة، يمكن بنتنا شيماء قالت هل الكوتة تقليل من شأن المرأة، أنا باشوف أنها تدعيم لأن احنا اتنكسنا نكسة كبيرة فيما يتعلق بدور المرأة ووضع المرأة، بعد ما كنا من العشرينات من القرن الماضي لحد بدايات السبعينات المرأة دورها في تزايد في كل المجالات، بصينا لقينا مرة واحدة للخلف در وده حاجة مش مقبولة ، فإذا كان الوضع ما بيتغيرش من نفسه لازم يبقى فيه القوى اللي تدفع لأن الوضع يتغير ويحسن ويقوي دور المرأة تاني ،وبعد ما تتعود المرأة على أنها أنا نازلة خلاص الانتخابات وقادرة أشارك وأبقى فاعلة أكثر وأساهم في صياغة القوانين والتشريعات والسياسات وفي الرقابة على الحكومة، دي حتبقى حاجة كويسة ، فاحنا ده مش تقليل من شأن المرأة ده تقوية ليها وتشجيع لها أنها تنزل تاني في المشاركة السياسية.
يمكن النقطة التانية اللي قالها ابننا محمد محمود،إن الكوتة ضد مبدأ تكافؤ الفرص، يمكن حقوق المواطنة بتقول إن كل الناس زي بعض ، لكن أحيانا الظروف المجتمعية والثقافية بتكبت مجموعة ضد الأخرى،والمرأة زي ما الدكتورة هبة بتقول وزي ما كلنا عارفين نصف المجتمع، ماينفعش إن احنا نكبتها نقتلها ونغطيها ونركنها ونلغي دورها ، ما ينفعش الكلام ده يا جماعة، احنا لوبلد عايزة تنمي نفسها لازم يبقى المرأة اللي هي نص المجتمع لازم تكون بتشارك بنصه،
المرأة عمرها ما بتاخد لما بتشتغل مكان الولد، لا المتميز هو اللي حياخد المكان سواء كان مرأة أو رجل أو شابة أو شاب، مش قضية الست حتاخد مكان الراجل،لا، ولما الاتنين بيشتغلوا حيخلقوا دخل والاقتصاد بيتحرك ، الناس بتشتغل أكتر، على فكرة لما بنقلل عدد الناس في قوة العمل ونقلل دور الستات دي حتؤدي الى تراجع المجتمع اقتصاديا حتى سيبوكوا من سياسيا لما الست تكون بتشتغل ولها دخلها والراجل له دخله، أولا هنضمن حاجة المستوى الفكري يبقى أحسن يجيبوا أولاد أقل لأنهم بيبقوا مدركين إن أنا مش عايزة أجيب ابني أشغله، عايزة أعلمه، ولما أعلمه يبقى أنا بأرفع الاقتصاد، باطلب أكتر ، دخل أكتر يعني طلب أكبر يعني الاقتصاد بيدور أحسن يعني في ناس بتشتغل أكتر، يعني المقولة السائدة الخاطئة إن الست لما بتنزل سوق العمل مثلا بتاخد دور الراجل مش صح..
واللي بيحصل في الكوتة ده وزي ما قالت بنتنا مارينا ده حاجة ايجابية جدا وده حاجة لازم نشجعها وكل الشباب والكبار لازم ينزل وانا اعتقد أنه في حركة في المجتمع غريبة، الناس مستغربة إن السيدة نازلة في الكوتة لكن مش هيأثر على القدرة التصويتية بالسالب أبد بالعكس، هيخلي قطاعات جديدة ما كانتش مفكرة أنها تنزل الانتخابات تفكر إنها تنزل الانتخابات
د.عمرو عبد السميع: وضمن ما قالت التميز هو الذي يخلق المكانة والبنت زي الولد ، وحالة الحوار مستمرة وعلى لقاء إنشاء الله
لمشاهدة الحلقة كاملة " فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.