أظهرت دراسة تحليلية أن العلاج الهرموني يمكن أن يخفض فرص العيش لدى مريضات سرطان الثدي. وكشفت الدراسة الأمريكية - التي نشرت نتائجها الخميس في مجلة "جاما" الطبية المتخصصة تحت عنوان "مبادرة صحة المرأة" - أن العلاج الهرموني يمكن أن يؤخر التعرف على الإصابة بالورم السرطاني. وأشار الباحثون إلى أن تحليلاتهم أظهرت أن نسبة الوفيات بين المريضات اللاتي عولجن بالهرمونات بلغت 0.03% مقابل 0.01% لدى المريضات اللاتي لم يعالجن، مما يعني حسابيا أنه من بين كل 10 آلاف امرأة مريضة كانت هناك 2.6 حالة وفاة بين النساء اللاتي عولجن هرمونيا مقابل 1.3 حالة بين النساء اللاتي لم يعالجن. وكشفت الدراسة التي استمرت 11 عاما ولأول مرة عن العلاقة بين نسبة الوفيات والعلاج بالهرمونات. أشرف على الدراسة روان شليبوفسكي من مركز طب "هاربر يو سي ال ايه" في مدينة تورانس بالقرب من مدينة لوس أنجلوس، والذي قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن الكثير من الأطباء يعتقدون أن العلاج الهرموني لمدة 4 إلى 5 أعوام آمن، مضيفا "وأعتقد أنه لم يعد بوسعنا قول ذلك الآن".