زادت سوق المال المصرية مكاسبها بنهاية تعاملات الأحد نتيجة اتجاه الأجانب والعرب للشراء، بينما غلب البيع على قرارات المحليين، وكان مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر. وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.54 % الى 6736.24 نقطة بعد ان فتح على صعود 0.74 % عند 6683.59 نقطة. وكسب مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" 2.99 % الى 680.30 نقطة مقابل صعود 1.86 % نحو 672.86 نقطة في مستهل الجلسة. وهو ما انسحب على مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليقفز 2.32 % الى 1102.31 نقطة بعد ان صعد 1.41 % الى 1092.46 نقطة باكر. وخلال الأسبوع الأخير من من سبتمبر/ أيلول 2010، شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تذبذبا كبيرا بين الصعود والهبوط حيث استطاع أن يخترق مستوى 6700 نقطة ولكنه هبط بشدة مع نهاية التداول ليفقد معظم مكاسب الأسبوع بعد اعلان اوراسكوم تليكوم عن مطالبت الجزائر ذاعها جيزي بضرائب اضافية. وعن أهم أحداث هذا الأسبوع كانت بخصوص مجموعة طلعت مصطفى العقارية، فقد قامت الحكومة ببيع أرض " مدينتى " للمجموعة بسعر جديد مرضي للطرفين بقيمة 297 جنيه للمتر الأمر الذي هدأت معه أنفاس المستثمرين وأصحاب الحقوق في المشروع إلى جانب حاملي سهم الشركة الذين فقدوا كثيرا مع إعلان المحكمة الإدارية ببطلان عقد الأرض، أما الحدث الثانى فكان حكم محكمة الاستئناف بتخفيف العقوبة إلى 15 سنة على هشام طلعت مصطفى .