سيطر الخجل على منظمي مسابقة عارضة الازياء الافضل في استراليا مستقبلا بعدما اعلنت عارضة الازياء فائقة الشهرة سارة ميردوك زوجة ابن امبراطور الاعلام روبرت ميردوك اسم فائزة بالمسابقة بالخطأ فيما وصفته الصحف بأكثر اللحظات التلفزيونية حمقا في البلاد مما أثار ضجة كبيرة في استراليا. وانتشر تسجيل مصور للواقعة المخجلة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت. وأوشكت ميردوك وهي زوجة ابن امبراطور الاعلام روبرت ميردوك على البكاء بعدما أدركت أنها أعلنت بالخطأ اسم متسابقة بلغت النهائيات في المسابقة وتدعي كيسلي مارتينوفيتش على أنها الفائزة في الحلقة النهائية من البرنامج الذي تنتجه شبكة فوكستيل التفلزيونية وكانت تبث على الهواء مباشرة. وكانت مارتينوفيتش انتهت من كلمتها الخاصة بقبول اللقب عندما تراجعت ميردوك لتعلن اسم الفائزة الحقيقية بالتصويت العلني وهي أماندا وير من منطقة جولد كوست باستراليا. وقالت ميردوك أمام الفي متفرج بالحفل "يا الهي. لا أدري ماذا أقول في هذه اللحظة، اشعر بالغثيان في هذه اللحظة، أنا اسفة للغاية في ذلك، ياالهي ، لا أدري ما اذا اقول، هذه محض صدفة، اسفه، انها أماندا، اسفه. لقد تم تلقيني بالخطأ." وتتبع فوكستل شركة الهاتف الاسترالية تلسترا احدى شركات مجموعة نيوزكورب ان كونسليديتد ميديا هولدنج التي يملكها روبرت ميردوك. وقال مدير الدعاية في فوكستل جامي كامبل الاربعاء ان خطأ في التواصل بين مديري البرنامج وغرفة التحكم في البث المحمولة وميردوك كان السبب في الخطأ. وقال عضو لجنة التحكيم بحلقات البرنامج ومصمم الازياء اليكس بيري لاذاعة سيدني ان ميردوك وقعت في خطأ حقيقي لكنه أنكر اتهامات بأن الخطأ كان مختلقا بهدف تحقيق صدمة دعائية في الدقائق الاخيرة من العرض. وأضاف في برنامج تلفزيوني صباحي بعدما صار الحدث محور اهتمام مكثف في كافة القنوات والاذاعات الاسترالية "هذا يدعو للسخرية. هذه نهاية العرض. لماذا تفعل ذلك. اعرف ساره. لن تفعل ذلك ابدا...في الدقائق الخمس الاخيرة تعلم أنك حصلت على التصنيف الذي تستحقه. أعرف ساره لن تفعل ذلك مطلقا هي انسانة ذات مبادئ عالية. لن تكون جزءا من ذلك." وقال عضو لجنة التحكيم كيري ان في نفس البرنامج ان برامج مثل افضل عارضة ازياء في استراليا مستقبلا تريد "خلق نوع من الدهشة والاثارة في أي مساحة بالعرض ان أمكن " لكنه لم يتهم البرنامج بتعمد الحادثة. ورغم أنها عاشت للحظات في حكم الفائرة باللقب الا أن مارتينوفيتش لم تخرج خالية الوفاض اذ اعلنت فوكستل انها ستمنحها جائزة قدرها 20 الف دولار استرالي 19360" دولارا امريكيا" نقدا بالاضافة الى رحلة لنيويورك كنوع من التعويض لتتساوى تقريبا مع جائزة وير التي فازت بالظهور بمجلة هاربرز بازار وعقد لعرض ازياء وعشرين الف دولار استرالي ورحلة لنيويورك وسيارة. وقالت مارتينوفيتش في برنامج صباحي بالتلفزيون الاسترالي "لا أظن أنني كنت لاكون هنا لو لم يقع الخطأ لذا على الاقل بات لاماندا صديق يسير معها في رحلتها." وأضافت "بالطبع انتابني شعور جيد لمدة ثلاثين ثانية تعلمون أن أماندا فازت بعدل ونزاهه وهي جديرة بالاصوات وتعلمون أني كما قلت كنت هنا من أجل المهنة واريد عملا في مجال عرض الازياء. اشعر وكأنني حققت ذلك بالفعل."