تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية لجنى الأرباح من قبل المستثمرين المحليين في المقابل اتجه المستثمرون العرب والأجانب للشراء، في انتظار ثبات المؤشر الرئيسي عند مستوى 9500 نقطة لاستكمال اتجاهها الصاعد. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- 0.79 % مسجلا 9403.39 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 20″ محدد الاوزان النسبية بنحو 1.16% ليصل الى مستوى 11308.48 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى أكس 70″ بنحو 0.34% مسجلا 657.8 نقطة. وخسر المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100″ بنحو 0.84 % مسجلا 1168.54 نقطة. وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالإتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان أداء السوق اختلف عن جلسة أمس بعد اتجاه المحليون لجني الارباح الا ان الأجانب اتجهوا للشراء لاستكمال نهجهم الذي انتهجوه منذ ابريل محققين نحو 1.6 مليار جنيه صافي شراء حتى الان. وأوضح ان ما يحدث امر طبيعي بعد وصول المؤشرات لنقاط تاريخية مثل مستوى 9500 نقطة، مضيفا " الأمر يحتاج الى معنويات مستثمرين عالية، وعزيمة مالية حتى يتاكد الاتجاه، ويثبت المؤشر اقدامة عند مستوى 9500 نقطة جلستين ليواصل المؤشر الصعود. وقال خبير اسواق المال انه في حال تسجيل المؤشر الرئيسي 9500 نقطة وتجاوزت التداولات المليار جنيه سيعطي ذلك اشارة ايجابية للمستثمرين باعادة الشراء وتكوين مراكز مالية عند هذه الأسعار، واضوح " بقدر فرح المستثمرين بصعود السوق المستمر بقدر قلقهم من المستقبل بان يفاجئوا بموجة جني أرباح لذلك يتجه البعض بالخروج مبكرا". وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 2.3 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 521.5 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.3 مليار جنيه، وبلغت قيم التداول على الأسهم نحو 735 مليون جنيه.
