اعلن الرئيس الامريكى جورج بوش إنه تلقى من القادة العسكريين في بغداد معلومات مهمة حول انخفاض مستوى الهجمات في العراق خلال الأسبوع الماضي حيث كان الأقل منذ شهر يناير/كانون الثاني من عام 2006، وهو الوقت الذي سبق تفجيرات المراقد الشيعية في سامراء. وأضاف الرئيس بوش أنه أجرى اتصالا عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة مع الجنرال ريموند أوديرنو قائد العمليات العسكرية في العراق ومع قيادات فريق إعادة إعمار العراق وعدد من قادة الوحدات العسكرية الأميركية هناك. وأشاد الرئيس بوش بالعمل الذي يقومون به وأعرب عن ثقته في أن الولاياتالمتحدة ستنجح في العراق وبأن الجهود المبذولة هناك ستنجح لكي لا يصبح العراق ملاذا آمنا تشن منه الحركات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة هجمات ضد الولاياتالمتحدة. وأكد أن القوات الأميركية سوف تنجح في تحقيق مهمتها في العراق وأن ذلك سيوفر الأمن للولايات المتحدة. من ناحية اخرى اكد وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس مجددا موقف إدارة الرئيس بوش الرافض لتنفيذ انسحاب سريع من العراق، مضيفا أن ترك العراق ومنطقة الشرق الأوسط في حالة فوضى يمثل خيانة للحلفاء في المنطقة ويترك الساحة خالية لأعداء الحرية. كما حذر جيتس من أن إخفاق حلف شمال الأطلسي في إرساء دعائم الديموقراطية في أفغانستان سيكون وصمة عار على جميع أعضاء الحلف. وقال جيتس في كلمة بمدينة وليامزبيرج في ولاية فرجينيا إن أفغانستان تمثل اختبارا حقيقيا لمدى استعداد تحالف مكون من الدول الديموقراطية المتقدمة على بذل التضحيات اللازمة لحماية الديموقراطية.