شبه "جون دوجارد" المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالفصل العنصري الذي عرفته جنوب أفريقيا. ونقلت مصادر إخبارية اليوم الجمعة عن دوجارد قوله -أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف- إن القيود المفروضة على الحركة وعزل المناطق السكنية تمنح إحساسا بتكرار التجربة لأي شخص عاصر الفصل العنصري وأضاف أن قطاع غزة "مجتمع أسير" معتبرا الوضع في الضفة الغربية أفضل بعض الشيء مؤكدا أن هذا "يعرض مشروع حقوق الإنسان الدولى برمته للخطر". وأشار إلى أن سياسة إسرائيل الاستيطانية ترقى إلى حد الاستعمار. ونبه دوجارد الدول الغربية إلى أنها لن تتمكن أبدا من حشد التأييد بين الدول النامية لاتخاذ تدابير فعالة إزاء الانتهاكات في دارفور وزيمبابوي ومينامار ما لم تنظر بعين الاعتبار لمحنة الفلسطينيين. وطالب المسئول الأممى السلطات الإسرائيلية بتسليم السلطة الفلسطينية كل الأموال التي تدين بها إليها والبالغة 700 مليون دولار.