اعتبر الكاتب الكبير يوسف الشارونى ان اهم حدث ثقافى هو استمرار فن الجرافيتى فى ميدان التحرير وانتصار هؤلاء الفنانين ببقاء رسوماتهم رغم محاولات الازالة ليكون شاهدا الثورة فى مصر فهؤلاء استعيادوا سيرة الأجداد، عبر فن «الجرافيتي»، فهذا ليس هذا الفن جديد علينا، فمع الثورة كان الجدار يوازي منشورًا سريًا يدعو للتظاهرات ويحرض الجماهير على المطالبة بحقوقها.
وقال الشارونى اما عالميا هو فوز الاديب الصينى مويان بجائزة نوبل الذى خرج من براثن التحيز والعودة الى النظرة المضوعية للجائزة باعتبار ان الابداع فى الادب هو الذى يجذب الانظار والاهتمام دون اى اعتبار.
ويرى الشارونى ان اهم عمل ثقافى فهو كان صدور رواية ج. ك. رولينغ الجديدة، تحت عنوان «مقعد شاغر»، وهي أول رواية لها للكبار بعد خمس سنوات على صدور الرواية السابعة والأخيرة من سلسلتها الشهيرة «هاري بوتر»،وعن توقعاته فقال أنا اتمنى الا نعود الى الماضي والنظر الى المستقبل ويكثر المثقفون من الابداع مع مشاركة الوطن همومه دون مصالح فردية بين المنتمين لهؤلاء أو هؤلاء وحتى لا تعود ريما الى عادتها القديمة مثل الايام السابقة قبل ثورة يناير.