قال صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، أمام لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشوري، إن الإعلام كان "واطي وخانس"، في إدانته للاعتداء علي مقرات حزب الحرية والعدالة. وأضاف إن أحد الإعلاميين وصف الرئيس مرسي علي شاشة إحدى الفضائيات بأنه عضو بجماعة الإخوان "المجرمين"، مشيرًا إلى أن هذا لا يصح، وأنه يتمنى تعيين الإخوان في المناصب الإعلامية لأنهم الأجدر والأكفأ، علي حد قوله، موضحًا أنه يجب إدانة الاعتداء والحصار علي كل المؤسسات بما فيها مقر حزب الوفد ومقر الاتحادية. كانت جلسة الوزير في لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشوري اليوم الخميس قد شهدت هجوما كبيرا من النائبين صلاح الصايغ، من الوفد، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، علي ما قالا إنها "سياسة الأخونة" التى يتبعها الوزير في ماسبيرو. ونفى الوزير ما يثار عن أخونة التليفزيون المصرى، موضحًا أنه لم يتدخل فى تعيين أى قيادات جديدة، مؤكدًا أن القنوات الفضائية الخاصة لا تخضع لمراقبة اتحاد الإذاعة والتليفزيون إنما تقع مسئولية الرقابة عليها على عاتق وزارة الاستثمار والشركة المصرية للأقمار الصناعية النيل سات. ووجه النواب انتقادات واسعة للقنوات الفضائية التي تبث برامجها دون خضوعها لأى نوع من الرقابة، ودعا إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى سرعة إصدار قانون لتنظيم البث المرئى والمسموع لضبط العملية الإعلامية. وأشار وزير الإعلام انه لم يمنع أى شخص من دخول تليفزيون أو إذاعة على أساس أنهما ملك للشعب الذى نتقاضى راتبنا من أمواله. وكشف عن إطلاق التليفزيون المصرى لحزمة من القنوات و برامج "التوك شو" القوية التى ستنافس وبقوة برامج التوك شو الخاصة، مشيرا إلى أنه ماض على طريق التصويب والتصحيح داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.