هدوء في لجان الاستفتاء بشمال سيناء وانقسام واضح للكتل التصويتية بين مؤيد ومعارض

بدأت صباح اليوم عملية الاستفتاء على الدستور بشمال سيناء حيث فتحت لجان الاستفتاء أبوابها لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمختلف مراكز ومدن المحافظة .

وقال اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أنه تم بدء العمل فى جميع اللجان على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة مشيرا إلى أن الشرطة والقوات المسلحة تؤمن اللجان من الخارج.

وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة يشارك فيها مندوبون عن مديرية الأمن والحماية المدنية لتلقى أي شكاوى من قبل المواطنين ومتابعة جميع اللجان العامة والفرعية وحل أى مشكلة فى الحال .

كما تم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية ، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين اللجان وصناديق الاستفتاء عن طريق الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة .
ومن جهة أخرى تنقسم الآراء بين مؤيدين للدستور ، وهم من عامة المواطنين وبعض مشايخ وعواقل القبائل والعائلات والأخوان المسلمين وبعض القوى والتيارات الاسلامية وبين رافضين لها من مختلف الأحزاب والقوى السياسية المدنية وشباب الثورة ، وهناك فئة ثالثة لم يسبق لها الاشتراك فى أى استفتاءات أو انتخابات سابقة وتريد أن تشارك لأول مرة وهى منقسمة أيضا بين نعم ولا .


وتشهد جميع اللجان هدوءا تاما ولا يزال الاقبال محدودا على مستوى اللجان حتى الآن ولم تتلق غرفة العمليات أية بلاغات أو اخطارات بوجود مشاكل تعوق العملية الانتخابية حتى الآن .


ومن المتوقع أن يزداد الاقبال بعد ظهر اليوم وستشهد بعض اللجان اقبالا كبيرا بفعل تحركات القوى السياسية سواء الرافضة أو المؤيدة .


وتضم محافظة شمال سيناء 11 لجنة عامة ، 75 مركزا انتخابيا ، بها 96 لجنة فرعية تضم 290 صندوقًا على مستوى المحافظة ، ويبلغ عدد الأصوات المقيدة بها 215 ألف و 668 صوتا .


وعلى صعيد ذى صلة قال مسؤول بمعبر رفح الحدودي أن العمل بمعبر رفح مستمر بشكله الطبيعي على الرغم من مشاركة شمال سيناء في المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور ضمن 10 محافظات مصرية.


وأضاف أن المعبر مفتوح أمام حركة عبور المسافرين بين مصر وقطاع غزة.


وتابع ان المعبر أعيد فتحه صباح اليوم بعد إغلاقه أمس الجمعة بسبب الأجازة الأسبوعية يوم الجمعة.


ويعد معبر رفح البري هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة "1.8مليون نسمه" إلى العالم ،وشهد الفترة الأخيرة تسهيلات كبيرة للفلسطينيين .