ومصدر أمني ينفي ضبط عناصر إرهابية كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء قالت مصادر أمنية بشمال سيناء أن أجهزة الأمن عثرت على حزام ناسف مملوء بالمتفجرات في منطقة الجندي المجهول برفح المصرية ويقوم حاليا خبراء المفرقعات بمحاولة تفكيكه.
وقالت المصادر انه تم العثور على الحزام داخل بطانية ملقاه على الطريق العام بها أيضا كمية كبيرة من الديناميت، فيما يبدو أن احد كان يعتزم نقله من مكان لآخر إلا أنه تخلص منه عندما شعر بالإجراءات الأمنية المشددة بالمنطقة.
وأضافت أن قوات من الشرطة والدفاع المدني وخبراء المتفجرات انتقلت إلى المكان وفرضت طوقا أمنيا لتأمين المنطقة ومنعت اقتراب المواطنين من مكان الحزام الناسف.
وأضافت انه يتم تمشيط المنطقة بحثا عن أي متفجرات أخرى قد يكون مجهولين قاموا بإلقائها في المنطقة.
وقالت المصادر يرجح أن تكون أحد العناصر الجهادية التي تنشط في سيناء قد قام بنقل الحزام الذي كان بداخل صديري من داخل قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق إلا انه فشل في التحرك به نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة فقرر التخلص منه.
وعلى صعيد متصل نفى مسؤول أمني كبير بجنوب سيناء ما تردد عن إحباط أجهزة الأمن لعمليات إرهابية على منشآت سياحية.
وقال المسؤول انه لم يتم القبض على أي عناصر متطرفة خلال الفترة الماضية كما تردد سواء في منطقة دهب السياحية أو في مدينة رأس سدر.
وكانت أنباء ترددت عن القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة ثقيلة وبارود لتصنيع متفجرات عنصرين من الجهاديين في مدينة رأس سدر.
ويتردد السياح الإسرائيليون على الساحل الشرقي لسيناء التي كانت إسرائيل قد احتلتها في حرب عام 1967 ثم أعادتها إلى مصر بموجب معاهدة كامب ديفيد التي وقعها البلدان عام 1979.
كما نفى مسؤول أمني آخر بشمال سيناء بشأن الأنباء التي ترددت بشأن القبض على خمسة أشخاص بينهم عنصر ينتمي للقاعدة.
وأضاف أن كل من تم القبض عليهم مؤخرا بسيناء هم من المطلوبين في قضايا جنائية أو صادر ضدهم أحكاما بالسجن ، وان جميع المشتبه بهم ممن تم إيقافهم لم يثبت أي صلة لهم بالعمليات الإرهابية.
وقالت المصادر أن الإجراءات الأمنية مشددة بسيناء منذ فترة كإجراء احترازي تحسبا لوقوع أي هجمات إرهابية خلال فترة الاحتفال بالعيد.
وأضافت أن العملية العسكرية بسيناء لا زالت مستمرة ولم تتوقف وأنه لم تكن هناك أي هدنة أو اتفاق مع العناصر الجهادية بسيناء خلال فترة عيد الأضحى.
وتابعت ان التحقيقات لا زالت مستمرة مع الخلايا التي تم ضبطها بمدينة نصر لمعرفة علاقتها بالخلايا الإرهابية بسيناء وتورط أفرادها في الهجمات على قوات الشرطة والجيش بسيناء.
وبدأت مصر منذ أغسطس الماضي اكبر حملة عسكرية لضبط وملاحقة العناصر الجهادية بسيناء في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له نقطة حدودية برفح وأسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا مصريا.
وقالت مصر أنها قتلت خلال الحملة الأمنية التي شاركت فيها مروحيات وعربات مدرعة ودبابات وقذافات صواريخ 32 مطلوبا واعتقلت العشرات وصادرت كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ.