نفي اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن تكون الإسكندرية معرضة للغرق بسبب التغيرات المناخية. ووصف جميع الدراسات التي أكدت غرق سواحل الإسكندرية وأجزاء من الدلتا بأنها مجرد توقعات. وقال لبيب خلال لقائه أعضاء روتاري سبورتنج برئاسة هبة قابل أمس الأول إنه تحدث مع عدد من المتخصصين في هذا الأمر نفوا له كل ادعاءات غرق الإسكندرية. وحول حجم السياحة في الإسكندرية قال لبيب إن السياحة لا تتناسب مع اسم المدينة وما تحمله من آثار، مؤكداً أن نصيب الإسكندرية من السياحة التي تدخل مصر ضئيل جداً. مرجعاً ذلك إلي عدم وجود أماكن كافية للتنزه. وعلي هذا أكد لبيب أنه بصدد إنشاء عدد من المشروعات الضخمة بالمدينة لجذب السياح مثل مشروع المدينة العربية علي مساحة 130 فداناً خلف الحديقة الدولية، والذي ستخصص فيه مساحة لكل دولة عربية تنقل فيها أجواءها وصناعتها وتجارتها ومطاعمها ونمط معيشتها. كما أكد المحافظ أنه انتهي من النقاشات والدراسات حول إنشاء المدينة الطبية العالمية التي وصفها بأنها ستكون المشروع الاستثماري الأكبر في مصر. وهدد لبيب شركة النظافة الفرنسية العاملة بالإسكندرية بأنه لو لم ينصلح حالها فإنه سيقوم بفسخ التعاقد معها، مؤكداً أنه يقوم بتوقيع غرامات شهرية علي الشركة تصل إلي مليوني جنيه «تتقاضي الشركة نصف مليون جنيه يومياً». وقال لبيب إنه منح الشركة مهلة لتطوير معداتها وآلاتها. وأكد أنه يشتري «قلابات» بالغرامات المحصلة من الشركة لمساعدتها لتحسين الأداء. وقال إن التجربة المعمول بها في حي وسط منذ أول مارس الجاري سيتم تعميمها علي باقي المحافظة في حال نجاحها، حيث تقوم التجربة علي جمع القمامة من البيوت والمحال التجارية وإرسالها إلي مقالب الشركة الرئيسية خارج المدينة علي أن يتم رفع صناديق القمامة من الشوارع وتوقيع غرامات باهظة علي العمارات والمحال التي يتواجد أمامها قمامة. وذلك بعد أن تحولت نواصي الشوارع التي توجد بها الصناديق إلي «مقالب». ووصف محافظ الإسكندرية مطار النزهة بأن «شكله وحش وسيئ ولا يليق بالإسكندرية» مؤكداً أن أعمال تطويره ستبدأ فور افتتاح مطار برج العرب. وحول أعمال التطوير في محطة سيدي جابر للسكة الحديد قال لبيب إن المحطة ستشهد تطويراً جذرياً وسيبني بجوارها جراج وفندق ومول تجاري ونفق سينضم إلي الأنفاق التي يجري العمل بها حالياً في منطقة سبورتنج وخالد بن الوليد.