باعث الرسالة: لماذا لم نرى صحيفتكم تسمي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بال" يهودي" رغم كونه يمثل ما يسمى بالدولة اليهودية لإسرائيل
ملاحظة دقيقة بعث بها أحد قراء صحيفة ال"واشنطن بوست" الأمريكية تعليقا على إشارتهم في افتتاحية الجريدة الصادرة بتاريخ 25 سبتمبر 2012، للرئيس محمد مرسي بالرئيس "الإسلامي".
تساءل "جون وودز" الباعث بالرسالة من الإسكندرية – كما أشار- عن سبب استخدام الجريدة للقب " إسلامي" عند الإشارة للرئيس المصري، نظرا لكونها لا تشير للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس " البروتستانتي" ومن غير المتوقع على سبيل المثال أن تشير إلى ميت رومني حال فوزه بالرئيس ال"مورموني".
أيضا، يقول صاحب الرسالة إنه لم يرى الواشنطن بوست تسمي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بال" يهودي" رغم كونه يمثل ما يسمى بالدولة اليهودية لإسرائيل.
يوضح وودز إن المثير في الأمر إن إسرائيل لديها نسبة أكبر بكثير من غير اليهود من المسلمين والمسيحيين المقيمين داخلها مقارنة بنسبة غير المسلمين من المسيحيين واليهود في مصر والتي لا تطلق على نفسها " الدولة الإسلامية" بل المسمى الرسمي هو " جمهورية مصر العربية".
يقول صاحب الرسالة إن الإشارة للرئيس مرسي بال" الرئيس الإسلامي" يصب في مصلحة المجموعات المعادية للمسلمين داخل مصر ويعطي إنطباعا سيئا عن مرسي رئيس مصر.
كانت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قد أشارت لمرسي في افتتاحيتها بالرئيس الإسلامي المنتخب حديثا وتحدثت فيها عن عودة للاتجاه المؤيد لأمريكا ثانية رغم سقوط الهيبة الأمريكية في الشرق الأوسط وأن سعي أوباما للفوز بالدعم الشعبي ببلاده لايجب أن يؤثر على المساعدات الاقتصادية لمصر.