صباحي: من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة فكأنه احرق جميع الاحزاب المرشح السابق: يجب إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» وتعمير سيناء بأيدي أبنائها
أكد حمدين صباحي المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية انه رفض تولي منصب نائبا لرئيس الجمهورية لانه يعلم بأن جماعة الاخوان المسلمين هي التي تدير شئون البلاد وليس الرئيس محمد مرسي فالشعب المصرى انتخب مرسي وليس جماعة الإخوان المسلمين وانه فضل ان يكون كما وعد وسط الشعب وفي صفوف المعارضة لافتا الى انه بالرغم من معارضته فانه ضد اسقاط رئيس الجمهورية الا عن طريق الانتخابات الديمقراطية والصندوق الانتخابي مثلما جاء عن طريقها . وأعلن صباحي – خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى عقد مساء أمس – الخميس – بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة عدم مشاركته فى مليونية يوم 24 أغسطس القادم والتى تدعو إلى إسقاط رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مشيرا ان سبب عدم المشاركة في هذه الدعوة لأنها ليست سلمية وتهدف الى العنف وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة كما انه يجب اعطاء رئيس الجمهورية فرصته فى المائة يوم بل ومائة يوما أخرى. وأضاف بأنه رغم معرفتنا بالسياسيات والطريقة التى تدار بها الدولة لم يستطيع الرئيس وحكومته تحقيق مطالب الشعب ولا سيما العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير لان نظامها الاقتصادى يعتمد على سياسة التهميش للفقراء والاهتمام بالاغنياء فقط مثل نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك مع الفرق بأن من كانوا يعلموا معه – مبارك – حرامية . وقال حمدين انه بالرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الا انه سيدافع عن مقرات الحزب اذا حاول احد ان يعتدى عليها قائلا " من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة فكأنه احرق جميع الاحزاب " . وادان صباحي ما حدث بمدينة الانتاج الاعلامى من اعتداء على الصحفى خالد صلاح وكذلك الاعتداء على رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل اثناء مراسم تشييع جثمان شهداء رفح مبديا استياءه ورفضه جراء ما حدث وعدم وجود حوارا ديمقراطيا وتحويل الخلاف فى الراى لعدوان بدني مطالبا بضرورة ان يتكاتف الجميع ويختلفوا دون تعصب وباحترام الرأى الاخر دون تخوين او عنف او تجريح مؤكدا على ضرورة ان يسود العمل السلمى مثلما حدث بالثورة بالالتزام بمبدأ السلمية دون عنف او تخريب . واضاف ان ارض سيناء تعتبر مصدرا للخير ويوجد بها اقتصاد يبني دولة فيجب ان يتم تعميرها عن طريق ان يتم توزيعها على شباب مصر وفى مقدمتهم ابناء سيناء الذين يجب ان يعاملوا بمعاملة حسنة من الدرجة الأولى . وطالب صباحي بضرورة إعادة النظر وتعديل اتفاقية كامب ديفيد حتى يتم فرض السيادة المصرية الكاملة على ارض سيناء ولا تكون منقوصة حتى لا يذهب دماء شهدائنا المصريين غدرا .