اعلن حمدين صباحى المرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية عدم مشاركته فى فى مليونية يوم 24 أغسطس من الشهر الجارى ، والتى تدعو إلى إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، مشيرا ان سبب عدم المشاركة فى هذه الدعوة الى انها ليست سلمية وتهدف الى العنف وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة ، كما انه يجب اعطاء رئيس الجمهورية فرصته فى المائة يوم . واضاف صباحى – خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقد مساء اليوم بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة – على ضرورة ان يتكاتف الجميع ويختلفوا دون تعصب وباحترام الرأى الاخر دون تخوين او عنف او تجريح ، مؤكدا على ضرورة ان يسود العمل السلمى مثلما حدث بالثورة بالالتزام بمبدأ السلمية دون عنف او تخريب . وقال حمدين انه بالرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الا انه سيدافع عن مقرات الحزب اذا حاول احد ان يعتدى عليها قائلا " من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة فكأنه احرق جميع الاحزاب " . وادان صباحى ما حدث بمدينة الانتاج الاعلامى من اعتداء على الصحفى خالد صلاح ، وكذلك الاعتداء على رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل اثناء مراسم تشييع جثمان شهداء رفح ، مبديا استياءه ورفضه جراء ماحدث وعدم وجود حوارا ديمقراطيا ، وتحويل الخلاف فى الرأى لعدوان بدنى . وطالب صباحى بضرورة اعادة النظر وتعديل اتفاقية كامب ديفيد حتى يتم فرض السيادة المصرية الكاملة على ارض سيناء ولا تكون منقوصة ، حتى لا يذهب دماء شهدائنا المصريين غدرا . واضاف ان ارض سيناء تعتبر مصدرا للخير ويوجد بها اقتصاد يبنى دولة ، فيجب ان يتم تعميرها وتخضيرها عن طريق ان يتم توزيعها على شباب مصر وفى مقدمتهم ابناء سيناء الذين يجب ان يعاملوا بمعاملة حسنة من الدرجة الاولى . واشار صباحى انه رفض تولى منصب نائبا لرئيس الجمهورية لرفضه السياسة التى تدار بها شئون البلاد ، لافتا الى انه بالرغم من معارضته فانه ضد اسقاط رئيس الجمهورية الا عن طريق الانتخابات الديمقراطيه والصندوق الانتخابى مثلما جاء عن طريقها .