لم تكن ثورة 25 يناير إهانة لجميع طوائف الشعب بسبب لتدهور أحوال المعيشة وسوء الإدارة الإخوانية حتى آلان ولكن جاءت للقضاء على الفساد والظلم وإعطاء طوائفه حياة عادلة كريمة حيث بدأت عملية الذل والإستهتار بعد إنقطاع مياه الشرب 5 ساعات متواصلة يوميا وقد تزيد عن 8 ساعات حيث سيطرة حالة من الغضب والإستياء الشديد على أهالي محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق بصفة عامة وكفر أبو حسين مركز الزقازيق بصفة خاصة دون سبب معلوم لهم و كذلك إنقطاع التيار الكهربائى بصفة يومية أدى إلى تحرر محاضر ضد المسئولين بإدارة مياه الشرب وإدارة الكهرباء . الأهالي أعربوا ل " الدستور الأصلي " عن غضبهم نتيجة عدم تمكنهم من قضاء حوائجهم من إعداد الإفطار و الوضوء للصلاة و غيرها بسبب إنقطاع المياه حيث قام الأهالي بالتجول بالجراكن بحثاً عن المياه من الأحياء المجاورة وقال محمد السيد ساخرا " الجركن هو الحل" . أكد أحمدعابدين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة بالشرقية أن الشركة تلجأ إلى إستخدام السولار في تشغيل محطات المياه بسبب الإنقطاع الدائم للكهرباء وعمل دراسة لتشغيل المحطات بالديزل فى حالة انقطاع الكهرباء إلى جانب إمداد محطات مياه الشرب بالوقود والسولار لمعالجة مشكلة الانقطاع المستمر للكهرباء . من جانب أخر سادت حالة من الغضب الشديد بقرية " انشاص البصل " بعد تهالك مواسير الصرف وامتلئت المساجد والمنازل من الداخل بمياه الصرف الصحى وهدد الاهالى فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم بعمل شبكة صرف صحي سيدخلون في إعتصامات مفتوحة أمام مجلس المدينة . سيد زينهم قال أن أهالي القرية تقدموا بشكاوى عديدة بمركز مدينة الزقازيق ولكن دون جدوى و المسئولين خارج نطاق الخدمة وأن القرية تعتمد على خزانات عشوائية قاموا بإنشائها على نفقتهم الخاصة ولكن تهالكت وانفجرت تحت باطن الأرض بسبب الضغط الشديد مما أدى إلى غرق الشوارع . ومن جانبه تلقى مصطفى عباس رئيس مدينة الزقازيق تعليماته من اللواء أحمد فيصل سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال المحافظ عزازي على عزازي بتوفير كافة المعدات والإمكانيات لأهالي قرى ومراكز المحافظة . .