أحيانا يتحول الحب من نعمة إلى نقمة عندما يدفع صاحبه إلى إرتكاب بعض الجرائم,فقد حول الحب عامل المعادي إلى مجرم ودفعه الى حرق شقة والدته إنتقاما منها لرفضها زواجه من الفتاة التي احبها ,وذلك بعدما فشل في اخراجها وشقيقه من الشقة ليتزوج فيها, الأم ونجلها تمكنا من الفرار من جحيم الإبن الذي تم القبض عليه واحالته للنيابة. قصة الحب التي جمعت بين عامل الرخام أحمد -35 سنة- وجارته ظلت لسنوات أملا في أن تتوج بالزواج ,فيما كانت العقبة الوحيدة أمام إتمام الزيجة هي والدته التي كانت تربطها علاقة سيئة بجيرانها ,حتى جاء اليوم الذي قرر فيه الشاب أن يعترف لوالدته بما يجول في خاطره وأنه اتخذ قرارا بالزواج من إبنة الجيران ,الأم ثارت ورفضت إتمام الزيجة ,ولكنه أصر على الزواج من هذة الفتاة وقرر الإنتقام ،أحضر البنزين وأشعل النيران في الشقة التي تحول جزء كبير منها إلى رماد .
فيما تمكنت قوات الدفاع المدني بمساعدة الجيران من السيطرة على الحريق الام هانم محمود توجهت إلى المقدم محمد العسيلي رئيس مباحث المعادي ببلاغ تتهم فيه إبنها بمحاولة التخلص منها بحرق الشقة تم القبض على المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة وجاري عرضه على النيابة.