شهدت محافظة أسيوط حالة من الطوارئ والارتباك الشديد منذ صباح اليوم الأحد استعدادا للإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة حيث قامت قوات من الشرطة العسكرية والمدنية بالمرور بالشوارع داخل مدينة أسيوط والمراكز التابعة والتمركز على الأكمنة الحدودية بالطرق الزراعية والصحراوية. وقال مصدر أمني أن أكثر من 4 الاف مجند وضابط من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية والمباحث الجنائية قامت بالتمركز والمرور داخل مدينة أسيوط والمراكز والقرى التابعة وأضاف المركز ان القوات تقوم بتامين المنشات الحيوية والشرطية والبنوك ومحكمة أسيوط ومبني محافظة أسيوط والتصدي للخارجين عن القانون عند إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.
وقال اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط ان خطة المديرية التنسيق مع قوات الشرطة العسكرية لتامين المنشات الشرطية والحكومية موضحا ان الداخلية ليست طرف في التحيز لفوز احد المرشحين وإنما المسئولة عن تامين المنشات والطرق والمواطنين والتصدي لأعمال الشغب والعنف الذي ربما تحدث من الخارجين عن القانون.