النجار : فرصة الإخوان لطمأنة القوى السياسية .. صباحي نائبا وأبو الفتوح رئيسا للوزراء نور : سأدعم المرشح الذي يلتزم بضمانات محددة
أبادير: سنستمع لوعود الأثنين قبل القرار ودعوة المرسي هدفها مصالح انتخابية
زهران: من المبكر إعلان دعم أي من التنافسين ولابد من التوحد حول ضوابط للرئيس
شيحة : الدعوة مغازلة للتيارات السياسية قبل جولة الاعادة ولن نقبلها قبل الالتزام بضمانات
الإخوان يحاولون حشد القوى السياسية مبكرا ولصالح مرشحهم قبل جولة الإعادة قبل حتى الإعلان الرسمي عن نتيجة الجولة الأولى والتي اثبتت نتائجها المرصودة احتلال محمد مرسي – المرشح الإخواني للرئاسة – المركز الأول يليه أحمد شفيق – رئيس وزراء مبارك - ، ولذلك قام مرسي بدعوة عدد من القوى السياسية بالإضافة إلى كل من حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ، الأمر الذي أثار جدلا بين القوى السياسية. الدكتور مصطفى النجار – عضو مجلس الشعب عن حزب العدل – قال إن الاخوان لديهم الفرصة الآن لطمأنة التيارات السياسية والأحزاب وإعطائهم الضمانات الكافية، مضيفا أن هناك مبادرة يحاول تفعيلها بعض شباب النشطاء منهم النجار ووائل غنيم وخالد منصور سيقومون بعرضها على جميع الأطراف بتعيين حمدين صباحي نائبا لمرسي وعبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للوزراء مع ضمان تشكيل لجنة وضع الدستور بشكل مرضي لجميع القوى والتيارات السياسية، النجار قال أنه سيحضر اللقاء باعتباره الطريق الوحيد الآن لتجميع الصف الوطني. الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة – أكد أنه سيحضر اللقاء وأنه سيقوم بعرض خمسة ضمانات سيقوم بالإعلان عنها لاحقا على كل من المرشحين مرسي وشفيق والبحث عمن يتعهد بالالتزام بها قبل اتخاذ قرار دعم أي منهما. فريد زهران-عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- قال تعليقا على دعوة المرسي أنهم بصدد إطلاق دعوى أخرى لتعبئة كل القوى الوطنية والثورية الرافضين للفلول ولاستحواذ القوى الدينية لوضع معايير يتوافق عليها الصف الوطني تخضع الرئيس القادم للمسائلة والمراقبة أي كان ، لافتا إلى أنه من السابق للأوان الإعلان عن دعم أحد المتنافسين في جولة الإعادة. نجيب أبادير-عضو المكتب السياسي للمصريين الأحرار- لافتا إلى اجتماع المكتب السياسي للحزب لاتخاذ موقف موحد، مضيفا: " لكننا ضد مصادرة أي اختيار للشعب المصري فهناك 5 ونصف مليون مصري اختاروا شفيق ومدامنا ارتضينا الديمقراطية فلا نقدر أن نقول أن شفيق وحش أو مرسي وحش لأن ده اختيار الشعب، و لا يمكن اتخاذ مواقف معادية لأي منهم قبل إعلان حتى النتيجة الرسمية." متابعا: " لابد أن نستمع لبرامجهم ووعودهم وسوف ندرس ما سيقدمه كل مرشح من برامج ووعود ونستمع لكل الآراء بذهن مفتوح ثم نتخذ القرار بعد ذلك ، بدل من الخطب العصماء والدعوى للاتحاد ضد مرشح."لافتا إلى أن الدعاوى لهذه المؤتمرات تهدف لتحقيق مكاسب انتخابية غير هادفة لمصلحة مصر بقدر ما هي تهدف لمصلحة مرشح معين وعمل تكتلات غير منتجة." من جانبه أشار عصام شيحه - المستشار القانوني لحزب الوفد - الي ان الدعوة ما هي الا دعوة لدعم و مساندة مرشح الجماعة اضافة إلى أنهم يريدون مغازلة التيارات السياسية قبل الدخول في جولة الإعادة ، لافتا الي أن توقيت الدعوة في حد ذاته توقيت مريب لأن الاخوان منذ الثورة وحتي هذه اللحظة يسعون إلى السيطرة علي كل ما تقع عليه ايديهم من عناصر السلطة ومحاولات التكويش عليها والتي ظهرت بشكل كبير أثناء تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، مؤكدا علي أن الحزب سينتظر وصوله الدعوي بشكل رسمي لدراستها خاصة وأن الدعوة فضفاضة وواسعة وغير محدد لمحاور النقاش ولا الالتزامات التي ستحددها الجماعة قبل الدخول في المفاوضات مؤكدا علي انه علي ضوء كل هذه الاعتبارات سيحدد الحزب قبوله الدعوة من عدمه مشيرا الي انه لابد ان تحدد الجماعة التزامات صريحة وضمانات واضحة قبل الدخول في اي تحالف خاصة وانهم منذ عام 84 وحتي الان ينتقضون كل تحالفاتهم بعد تحقيق الغرض منها .