احترام أمريكا لنتائج الانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر، هى الرسالة التى حرص مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة، على إيصالها إلى السفيرة الأمريكية آن باترسون، والسيدة جين هارمن رئيسة مركز «ولسن» بواشنطن، خلال لقائهما أمس بمكتبه بدار الإفتاء، مضيفا أنه يجب على أمريكا والعالم أن تستوعب ما حدث فى مصر والعمل والتعاون مع شعبها فى إطار المحددات والمتغيرات الجديدة. جمعة لفت خلال اللقاء إلى أن العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية لا بد أن تُبنى على أساس من الشراكة والتكامل والتعاون والحوار لا التبعية والهيمنة والاستقواء.
جمعة دعا العالم أجمع وبخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية واحترام إرادة الشعب المصرى، مؤكدا أن مصر دخلت مرحلة جديدة، مطالبا الولاياتالمتحدة بتقديم كل أشكال الدعم لمصر وشعبها، وهى فى أولى خطواتها نحو الديمقراطية شريطة أن يتم ذلك دون إملاءات أو تدخلات خارجية فى أمورها الداخلية بأى شكل من الأشكال.