أعلن حزب غد الثورة، عن عدم دعمه لأي من مرشحي الرئاسة، والتزامه بالحياد في الانتخابات المقبلة، ومنح حرية التأييد والاختيار لأعضاءه دون الالتزام بقرار حزبي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب مساء الثلاثاء، بمقر الحزب بشارع طلعت حرب، عقب اجتماع الهيئة العليا الذي اتخذ هذا القرار، بناء على إجراء تصويت ثلاثة مرشحين هم: حمدين صباحي وخالد علي وعمرو موسى، كانت نتيجته حصول حمدين على 25 صوتا، و25 لموسى، و4 خالد علي، بالإضافة إلى 4 أصوات باطلة، وهو ما دفع الهيئة العليا لاتخاذ قرارها السابق.
وكانت الهيئة قد اشترطت سابقا أن يحصل المرشح المدعوم من قبل الحزب على ثلثي الأصوات بنسبة 67% وهو لم يتحقق. وقال نور، أنه بناء على القرار السابق، لن يدعم الحزب مرشحا بعينه، ولن يلزم أعضاء بذلك، وستكون لهم حرية الاختيار والدعم، وأنه في حالة إذا تمت الإعادة بين أي من المرشحين الثلاثة الذي تم عليهم التصويت، وبين أي طرف آخر، سيتم إعادة التصويت ولن يتم توجيه دعم الحزب تلقائيا لأي مرشح، كما سيتم إعادة التصويت في حالة عدم خوض أي من المرشحين الثلاثة جولة الإعادة. وانتقد نور ما تم نشره في بعض الصحف والمواقع الإخبارية، عن دعم الحزب لأحد المرشحين بعينه قبل إجراء التصويت، واصفا هذه الأخبار ب"الكاذبة". وكانت الهيئة العليا لحزب غد الثورة قد عقدت اجتماعا أجرت فيه تصويتا على جميع المرشحين منذ قرابة الأسبوع، حصل فيه حمدين وعلي وموسى على أعلى الأصوات، ما دفع الهيئة العليا لإجراء تصويت جديد بين المرشحين الثلاثة.