«حمدين وعلي وموسى» يدخلون تصفيات حزب «غد الثورة» لاختيار مرشحه

قررت الهيئة العليا لحزب «غد الثورة»، الثلاثاء، تأجيل اختيار مرشحها، الذي سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية، في اجتماع، استغرق 4 ساعات، وشهد خلافات حادة، فيما انسحب عدد كبير من الأعضاء، احتجاجاً على التصويت على من وصفوه ب«فلول النظام السابق».
وأجريت المرحلة الأولى لاختيار مرشح الحزب من بين ال13 مرشحاً، وحصل كل من حمدين صباحي، وخالد علي على 51 صوتا، فيما حصل عمرو موسى على 45 صوتاً، وحصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على 35 صوتاً، لتكون المنافسة داخل الحزب على المرشحين الثلاثة، اللذين حصلوا على أعلى الأصوات، وهم «صباحي» و«موسى» و«علي».
وقررت الهيئة العليا تأجيل التصويت على اختيار أحد المرشحين الثلاثة إلى الأسبوع المقبل.
من ناحيته، قال أيمن نور، رئيس الحزب، خلال مؤتمر صحفي، معلقاً على الخلافات، إن بعض الأعضاء طلبوا استبعاد بعض المرشحين، لكن الهيئة العليا تركت الاختيار للأعضاء على قائمة المرشحين كاملة، دون استبعاد أحد، لافتاً إلى أن الهيئة العليا وضعت آلية دقيقة للتصويت واختيار مرشح الحزب بشفافية، على رأسها التصويت.
وأشار «نور» إلى أن العديد طلب تأجيل اختيار المرشح أسبوعاً، لمنح المبادرة، التي يتبناها الحزب لتوحيد مرشحي الثورة، وقتا كافياً، نافياً دعمه لأي من مرشحي الرئاسة قبل اختيار الهيئة العليا.