أيوه يا دكتور... لقد سعدنا بحواراتك الثلاثة.. آه والله.. كلنا.. إحم.. علي فكرة، لقد زاد عدد المشاركين في مجموعة دعم البرادعي بعد حوارك مع المسلماني بعدد 10 آلاف مشارك، وبعد حوارك مع عمرو أديب بعدد 10 آلاف أيضا، وبعد الحوار مع مني الشاذلي بعدد 30 ألف.. آه وربنا.. آه.. ربنا يعمل ما فيه الصالح.. هييييييه.. خير إن شاء الله.. آه صحيح، وقرأنا عن اللجنة التي شكلت.. ولو أن لنا مع اللجان تجارب سيئة.. همممم. يا دكتور، لقد سمعنا، وسعدنا، ووافقنا، وأجمعنا. ماذا نفعل الآن؟ نحن علي أهبة الاستعداد، علي الأقل المائة ألف ويزيد المشتركون في مجموعات دعم البرادعي. وأنا لا أتحدث من فراغ، فقد أمضيت ليلتين علي الفيس بوك والتويتر (موقع اجتماعي) والسكايبي (موقع دردشة) مع مجموعة كبيرة نحاول أن نجد اقتراحات. كانت هناك اقتراحات بأن نذهب إلي الشهر العقاري لتسجيل توكيلات باسم دكتور محمد مصطفي البرادعي، ثم نبهنا البعض إلي أن مكاتب الشهر العقاري قد امتنعت منذ فترة عن تسجيل توكيلات باسم البرادعي، فكان هناك اقتراحان، الأول: أن يذهب العشرات إلي مكاتب الشهر العقاري بصحبة مصورين صحفيين وكاميرات إعلامية وحين يمتنع الشهر العقاري عن تسجيل التوكيل يقوم الأفراد بتحرير محضر تمهيدا لرفع قضية في مجلس الدولة. والثاني: (وهو الأكثر واقعية، نظرا لمعرفتنا بالتكاسل والتخوف لدي بعض الناس) أن نجمع توقيعات تكون بمثابة توكيلات عرفية، حيث نعد صيغة بمطالبنا الخاصة بتعديل الدستور، والطعن في شرعية المادتين 76 و77، ورغبتنا في الانتخاب بالرقم القومي لا بالبطاقة الانتخابية (حتي في انتخابات مجلس الشعب)، ومراقبة الانتخابات قضائيا ودوليا، وذلك بنشر هذه الصيغة علي الشبكة العنكبوتية، فيقوم الراغبون في التوقيع بطباعتها والتوقيع عليها بالاسم، والرقم القومي أو رقم جواز السفر، وبصمة الإبهام، ثم أخذ صورة سكان (مسح) علي الكمبيوتر وإرسالها إلي بريد يخصص لجمع التوقيعات ويكون تابعا للحملة، أو إرساله بالفاكس، أو تسليمه يدا بيد (يحظر الإرسال بالبريد لأنه لن يصل)، مع التعهد للموقعين بأننا لن نبرز أسماءهم أو توقيعاتهم إلا إذا تمكنا من جمع حد أدني للتوقيعات وهو: عشرة آلاف. إذ أن كثافة العدد تضمن عدم اعتقال الموقعين. وأنا متأكدة، بشكل شخصي، أن خمسين ألفا، علي الأقل، من المائة ألف المشاركين في مجموعات دعم البرادعي سيرسلون توقيعاتهم. وبالرغم من استهانة البعض ب «الفضاء الافتراضي» فإنني أعلم أنهم علي أتم الاستعداد للتوقيع والبصم والمشاركة المسئولة إذا ما شعروا بجدية الخطوات. وفي هذه الحالة يمكن للدكتور البرادعي الاستناد علي هذه التوقيعات التي تفوضه للمطالبة بالإصلاح الدستوري والديمقراطي. إلا أننا لا ولن نستطيع أن نطلب من الناس أن يشتروا سمكا مازال يسبح في النهر. يجب أن يطلب منا الدكتور البرادعي، أو علي الأقل القائمون علي حملته، بأن نجمع التوقيعات، ويعطونا بريدا إلكترونيا أو رقم هاتف أو عنوانا نسلم فيه توقيعاتنا، كما يجب أن نعلم ما المسلك القانوني الذي سيسلكه الدكتور البرادعي للسير نحو إصلاح دستوري وانتخابي. ها؟ احنا مستنيين أهو.