استؤنفت أمس محاكمة إيهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق المتهم بسلسلة من قضايا الفساد وذلك أمام محكمة القدس بعد تعليقها ستة اشهر ، وذلك في أول محاكمة تشهدها تل أبيب لرئيس حكومة إسرائيلي سابق والتي بدأت أولى جلساتها في ال25 من سبتمبر 2009. وكان أولمرت قد استقال من منصبه في ال21 من سبتمبر 2008 بعدما اوصت الشرطة بتوجيه التهمة اليه في قضية "ملف تالانسكي" والتي قام فيها بتحويل اموال بطريقة غير قانونية من موريس تالانسكي رجل الاعمال اليهودي الاميركي عندما كان أولمرت رئيسا لبلدية القدس والقضية ثانية تتعلق بحصوله على تذاكر سفر له ولأسرته بشكل غير قانوني أما التهمة الثالثة فتتعلق بتعيين مقربين منه في مركز الاستثمار أحد الهيئات الرسمية بتل أبيب وفي رده على استئناف المحاكمة قال أولمرت لدى وصوله قاعة المحكمة : "قبل اشهر مثلت امام هذه المحكمة رجلا بريئا واؤمن اني ساخرج منها رجلا بريئا" وتوقع روهي بليهير محامي رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق أن تستمر المحاكمة "عدة اشهر" مضيفا أنه سيتم استدعاء ما لا يقل عن 280 شاهدا للادلاء باقوالهم امام المحكمة.