أيها الثوار اتحدوا فى الميدان فى مواجهة رموز الديكتاتورية والطغيان!
الحمد لله أخيرا رجعت الثورة والثوار للميدان بفضل عمر سليمان!
وأدعو كل الثوار المصريين الوطنيين من كل الأطياف السياسية والتوجهات والتيارات الوطنية سواء أكانوا إسلاميين أو قوميين أو يساريين أو ليبراليين للاتحاد معنا جميعا كمصريين وبس.. مفيش فرق بين مسلم أو مسيحى أو أى حد ..كلنا مصريين..عايزين نرجع للميدان زى ما كنا وكان.. الكل فى الميدان.. والكل فى واحد.. وخدوا بالكم من الوقيعة مرة تانية بين الثوار..وكفاية تضييع وقت فى خلافات مالهاش لازمة ولا تصب فى مصلحة مصر..أحبوا بعضكم..ترفعوا عن الصغائر.. سامحوا بعضكم..ضعوا مصلحة مصر فى المقدمة..ولا تنسوا أن رموز النظام المخلوع لنا بالمرصاد ..يتربصون بنا من أجل القضاء على ثورتنا العظيمة التى يعتبرونها هوجة وخلصت خلاص.. وينشرون الفرقة بين الثوار..ثوار مصر فى الميدان..وفى كل مكان..
وأخيرا أفاق أصدقاؤنا من الإسلاميين على الحقيقة المرة وعرفوا أن الثوار كانوا على حق وندموا على ما فعلوه بداية من الاستفتاء بنعم على التعديلات الدستور فى 19 مارس 2011 مرورا بمحطات عديدة وصولا إلى ترشيح نائب المخلوع ورئيس وزرائه ووزير خارجيته ورئيس جامعته العربية وعدد من رجال نظامه لإدارة الدولة المصرية بعد الثورة وكأنه لم تقم ثورة من الأصل ولم يسقط شهداء عديدون من زهرة شباب مصر ولم يصاب ويشوه عدد كبير من أبناء مصر العظام فى سبيل الحرية.
حمد الله على سلامة الإسلاميين للميدان... كلنا إيد واحدة.. مفيش فرق بين إسلامى أو ليبرالى أو يسارى أو قومى..أو..أو.. الكل فى واحد.. خلاص اللعبة خلصت والرؤية وضحت خلاص..
أخيرا فهم الجميع المعلوب لإجهاض الثورة والالتفاف عليها.
وبكل جرأة وغرابة يترشح المخابراتى عمر سليمان الذى رفضناه نائبا للمخلوع أثناء الثورة ويريون أن يفرضوه علينا كرئيس لمصر الثورة..شىء غير معقول على الإطلاق.
عرف الجميع من العدو الذى لا يريد لمصر الثورة أن تحقق أهدافها وتحصل على مكاسبها من خلال إقامة مشروع نهضوى يعيد مصر لمكانتها التى تستحقها بين دول العالم المتقدم ويرجع لمصر هيبتها المسلوبة.
وعلينا جميعا أن نقف خلف رئيس واحد لإسقاط رموز النظام السابق خصوصا عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسى الذى لابد أن يطبق رجال مبارك قانون العزل السياسى الذى وافق عليه برلمان الثورة الذى بدأنا نحس أنه برلمان الثورة أخيرا.
أدعو الجميع للتجمع والاتحاد لإسقاط رموز النظام الفاسد وإنجاح ثورتنا المجيدة وتحقيق أهدافها.
إما الاتحاد معا كثوار أو الموت وإعادة إنتاج نظام مبارك مرة ثانية.