«صباحي»: جنيه واحد لدعم حملتى الانتخابية .. وأتمنى أن اشبه «عبد الناصر» حمدين صباحي أكد حمدين صباحي ،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ،على أن تمويل حملته الإنتخابية يعتمد على تمويل المؤيدين له في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أن «جنيه واحد» فقط يكفى لإستعادة حقوق المصريين ، وذلك خلال الندوة التى نظمها اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة الإسكندرية اليوم الثلاثاء بعنوان «مشروع نهضة مصر» . أضاف صباحي أنه يأمل في أن ينهى مدته الرئاسية كما انهاها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى رحل دون أن يحصل على امتيازات خلال فترة رئاسته . أكد صباحي أننا قضينا على النظام السابق ونأمل في القضاء على باقي النظام لتكتمل الثورة مشدداً على أن الثورة التى لا تبنى لا تكتمل ،ولا تقوم الثورات لمجرد الهدم أو إسقاط النظام فقط . وأشار إلى أن الشعار الذى رفعه الشعب خلال ثورة 25 يناير «عيش، حرية عدالة اجتماعية، وكرامة انسانية» وبما أنه أحد المطالبين والمؤيدين له، لذلك قرر أن يرشح نفسه للرئاسة ، والعمل على أن تكون ثورة الميادين هى صاحبة القرار . وشدد على أنه رغم كونه من التيار الناصرى إلا أنه لا يقدم نفسه بأيديولوجية ناصرية ولا ممثلاً عن حزب الكرامة ،ولكنه مرشح شعبي وسيتخلى عن عضويته في الحزب ولن ينتمى إلى أية أحزاب أو تيار . ويرى صباحي أن مصر تحتاج إلى دولة شابة خالية من الفساد وأن تنعم بالكفاءة والشباب وعلى هذا الأساس سوف يختار معاونيه وهيئة المستشارين. وحذر من خطورة أمن مصر القومي، وضرورة حماية حدود مصر الخارجية ،موضحاً أن دعم القضية الفلسطينية أحد المنافذ التي يجب دعمها بقوة كونها قضية عربية فى المقام الأول وقومية ،وعلى الرئيس القادم أن يدرك هذا المجال لحماية أمن مصر القومى. وأتفق صباحي على تطبيق الشريعة الاسلامية، قائلاً «أنا مع المادة الثانية من الدستور بنصها و مؤمن انها شريعة العدل والحرية والمساواة والتراحم والتكافل، لكني ارفض من يقول أن يجعل مسلم يأخذ مثقال ذرة أكثر من مسيحي أقوله، لأن من يقوله عليه أن يعلم انه ليس من مبادئ الشريعة الاسلامية، والمادة الثانية من الدستور لن تكون تكأة للتمييز بين أي مواطن على أرض مصر، ونحن لا نفرق بين أحد على أساس الدين أو النوع» . وأعلن تأييده للمقترح الخاص باللجنة المائة التأسيسية لوضع الدستور، بأن يتم فتح حوار بين المرشحين الثوريين، وأن يكون مرشح الثورة لا يبحث عن مصالح شخصية، مشدداً على تواجده المستمر بين الناس دون حراسة أو حماية ، وأنه سيكتفى بفترة الرئاسة الأولى واذا رغب الناس في استمرار مشروع النهضة الذي سيقوم به سيقضي الفترة الثانية ويكتفي ب 8 سنوات فقط . وأكد على احترامه للجيش المصري ومواقفه وتاريخه وعليه دعم مهامه الدستورية التي تنحصر في حماية الاستقلال الوطني وحماية الامن القومي، وعدم تدخله في السياسية الداخلية .