أكد الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنني مرشح مدني ولست مرشح عسكري لأنني مدني من 36 سنة، فالعمل في المخابرات العامة ليست عملا عسكريا وأريد مصر أن تكون دولة مدنية لاعسكرية ولادينية. وقال: ليس هناك علاقة بين اتفاقية السلام والمعونة الأمريكية لمصر وأمريكا لاتعطي أحد معونة من أجل سواد العين والعلاقات المصرية الأمريكية عميقة جدا، و من يريد أن يقطع المعونة عليه أن يوفر البديل أولا. وطالب خير الله بإعادة هيكلة جهاز الشرطة فيوجد بالجهاز جزء كبير جدا تخطي عمره الستين وهذا الجزء يحصل على مزايا مالية ضخمة جدا، ولهذا توجد مقاومة منه حتى لايخرج على المعاش، وتوجد أفكار بفصل الأمن الوطني عن وزارة الداخلية، وتكون جهة مستقلة وفتح المجال أمام خريجي الكليات المدنية، و يكون هذا الجهاز مسئول عن الأمن الداخلي والتخريب والإرهاب والشيوعية ولايرتدي ملابس عسكرية وأن يكون فيه قسم أخر للشرطة. وقارن خير الله بين كلا من مبارك وأحمد شفيق وعمر سليمان، وقال أفضل من الثلاثة هو عمر سليمان وعملت معه 14 سنة فهو ذكي وله قبول غريب وعندما تولي جهاز المخابرات حل مشكلة كبيرا جدا، خاصة بالهيئة العربية للتصنيع، وحلها دون أن يشعر أحد وكذلك الطائرة التي كان فيها البطوطي وسقطت في أمريكا و كنا دخلنا في مشاكل كبيرة وتمكن من عدم أحالتها للمدعي العام الأمريكي وأعلن أنه لن يترشح للرئاسة، وهو كان ذكي بهذا القرار وبالنسبة لمبارك فإن الإنسان القوي لايقبل غير الأقوياء حوله والضعيف يريد أن يكون أعرج وسط المكسحين وهذا هو النظام السابق وسمعنا من يقول عنه حكيم الشرق الأوسط و رجل السلام وهذا كان نفاقا أما أحمد شفيق فلن أتحدث عنه. ووصف خير الله مقاطعة زيارة مدينة القدس بالخطأ الكبير وقال أنا شخصيا قدست 3 مرات لآن سكان القدس يحتاجون مساندة قوية و عملية، وعندما نذهب للقدس فان الجماعات المتطرفة في إسرائيل تعمل لنا ألف حساب وخصوصا عندما تكون أعدادنا كبيرة. وطالب خير الله بتعمير سيناء وتسكين 5 مليون مصري فيها وخصوصا المحور الأوسط ونبني المدن بها و لكن على أسس استراتيجية و يتم تصميمها بنظام الدورانات بمعنى لو يهودي أراد أن يدخلها لا يخرج، و الكثافة السكانية تؤمن مصر كلها وعلى المواطن السيناوي أن يشعر أنه جزء من مصر لا ينفع نقول أن فيه مياه تعزله ولازم هذا المواطن يدخل القوات المسلحة و الشرطة ورفع الحواجز حتى يشعر انه في بلده. وأضاف أن اليهود يعملوا رحلات كشافة على أرجلهم في الجولان و الضفة الغربية حتى يحفظوا الأرض والرمل ويعرف كيف تستخدم الأرض، وعندنا بعض قطاعات القوات المسلحة عمرها ما وضعت رجلها في سيناء. وذكر أننا في مرحلة البناء لن يصفقوا لنا وعمليات التعويق هتشتغل، و أخشى ما أخشاه على مصر المخدرات، وعندنا تجربة حرب الأفيون في الصين ، فأعدائنا يفكرون كيف نهدم الشعب من داخله و كيف نفرمل هذه التطلعات الكبيرة ، و آمل أن نكون واعين و شئ ضروري جدا أن نقف على أرجلنا ، وقال كان فيه متدربين من دولة عربية في دورة بالاتحاد السوفيتي سنة 1991 ودخل لواء من المخابرات الروسية يقول أن المخابرات الأمريكية عملت دراسة على ترتيب العالم سنة 2020 وأكدن أن أمريكا ستكون الأولى على العالم و بعدها الصين و المفاجأة مصر ترتيبها رقم 9 لما فيها من امكانيات ونحن ضيعنا 20 سنة. وقال أن كلمة رئيس توافقي يعني رئيس تأمري المفترض أن ما نطلبه يعبر عن مجموع الشعب وندعو معا من هو أصلح ، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده مساء أمس في مدينة شربين بالدقهلية الذي قدمه الإعلامي محمد زكريا و بحضور وليد الرفاعي «المنسق الإعلامي بالدقهلية»و بعدها قام بعمل بعض الزيارات الاجتماعية في المنصورة.