العاملون بالأعلى للصحافة يدخلون في اعتصام مفتوح داخل مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط وكالة أنباء الشرق الأوسط دخل أكثر من مئة إداريا وعاملا من العاملين بالمجلس الأعلى للصحافة في اعتصام داخل مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط مطالين بضم العاملين في المجلس الأعلى للصحافة إلى لجنة إعداد اللائحة الموحدة للعاملين في مجلسي الشعب والشورى وتوفير مقر دائم للمجلس الأعلى للصحافة أسوة بالمجالس القومية المتخصصة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والذين تعرضوا لنفس الظروف التي تعرَّض لها المجلس الأعلى للصحافة بالإضافة إلى إصدار القرارات الإدارية المعطلة التي سبق واتخذها الأمين العام الراحل لبيب السباعي ومنها تلك الخاصة بالحالة الوظيفية للعاملين بالمجلس مثل الترقيات وضم مدد الخدمة وتثبيت العمالة المؤقتة. وقالت احدى المعتصمات أنه بعد حرق الحزب الوطني المرفقة له خلال ثورة 25 يناير والمباني تم إيجاد مباني بديلة لكل المباني الأخرى إلا المبنى الخاص بهم مضيفة أنه تم توزيعهم على ثلاثة مباني مختلفة وهم وكالة أنباء الشرق الأوسط وهو مكان اعتصامهم الآن ومبنى أخبار اليوم ومبنى مؤسسة دار الشعب. واضافت "للدستور الأصلي" أن هناك محاولات لمنعهم من دخول مبنى الوكالة إلا أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم .