فردوس عبد الحميد تقبل يد حرارة في إحدى الندوات أثار مسلسل تقوم بتصويره الفنانة فردوس عبدالحميد عن ثورة يناير غضب السياسيين في الشارع المصري، حيث اعتبره البعض ينطوي على مغالطات تسيء للثورة. المسلسل الذي يحمل اسم (ربيع الغضب) ويخرجه محمد فاضل (زوج فردوس) مقرر له أن يعرض في شهر رمضان المقبل، أما وجه الاعتراض عليه فلكونه يتناول موضوع الثورة من زاوية مختلفة تبدأ من إضراب 6 أبريل 2008 وهو مايخالف الواقع حسب رأي أولئك السياسيين الذين اعتبروه تزييفاً للتاريخ. وقال رامى الحسينى القيادى بحركة العدل والمساواة المصرية: " فوجئنا بكتابة السيناريست مجدى صابر لسيناريو مسلسل أسماه"ربيع الغضب"من بطولة فردوس عبد الحميد،وإخراج محمد فاضل،وقد بدأوا تصويره على أن يُعرض فى رمضان القادم حسب كلامهم وسيبدأوا أحداث المسلسل من إضراب المحلة يوم 6 إبريل عام 2008،وحتى يوم إندلاع ثورة 25 يناير . وتساءل الحسينى: " من دفع مجدى صابر ومحمد فاضل ليبدأوا ثورة يناير من إضراب المحلة 6 إبريل 2008،ولماذا هذا اليوم بالتحديد رغم انه ليس له علاقة ببداية ثورة يناير التى دعت إليها أكثر من حركة ثورية،وكنا نحن أول من دعى للثورة بتوزيع المنشورات منذ يوم 11 يناير 2011م،لكن ما يُقال فى الإعلام والصحافة والنت شئ أخر ، والذى يروج له بضعة نشطاء عرفناهم بالإسم وهم المسيطرين إعلاميا ممن تتوافق توجهاتهم مع توجهات الإعلاميين الذين أظهروهم مفجرى الثورة رغم أن الواقع أكد للجميع أنهم مخربى الثورة،علما أن إضراب المحلة الذى دعى له فى الأصل هى حركة كفاية وليس حركة 6 إبريل كما روجت تلك الحركة عن نفسها مستغلة إستخدامها الكثيف للإعلام،كما أن حركة 6 إبريل وقتها لم تكن أشهرت عن نفسها ، وكنا نحن فى حركة العدل والمساواة نمارس العمل السياسى قبلهم بشهران،وكنا حريصين على الإبتعاد عن الإعلام لما تعرضنا له من تشويه شديد،علما بأن الإعلامية إسراء عبد الفتاح ليس لها علاقة بإضراب المحلة سوى أنها كانت تستخدم الفيس بوك للتسلية والتعارف على الأصدقاء كما قالت بلسانها،وأحمد ماهر مؤسس مجموعة 6 إبريل هو الذى طلب منها أن تصمم له جروب على الفيس بوك لخبرتها فى ذلك،فأسست الجروب وأرسل إليها أحمد رسالة فأرسلتها إسراء على الجروب كما أكدا بلسانهما من قبل،وقد قبضت عليها أمن الدولة على إعتقاد أنها مفجرة الإضراب ، فى حين أننا فى حركة العدل والمساواة المنتشر أعضاؤها بأكثر محافظات مصر نحن أول من دعى لإضراب المحلة على الأرض بينما الأخرون دعوا للإضراب على الفيس بوك، فى وقت لم يكن الفيس بوك منتشر إلا فى حدود ضيقة جدا، فضلا عن علم الجميع على إعتياد إسراء عبد الفتاح هى وأحمد ماهر وشلة منتفعين أخرين على تزوير الأحداث لمصلحتهم،وللأسف نجد شلة أخرى من الصحفيين المنتفعين ومجموعة صحف لغسيل المخ وفضائيات غسيل الأموال تروج لتلك الفئة،ولا يحرصوا على وعى الشباب أمل مصر،وتغرهم الفرقعات الإعلامية ويخدعهم الكلام المثالى الذى يخفى ورائه جرائم منتفعين تسببوا فى موت العشرات وإصابة المئات وقتلوا القتيل وساروا فى جنازته، ويتهموا جرمهم فى شبح الفلول،والبلطجية الذين تشير كل الأحداث إلى أنهم هم الذين يستأجرونهم لحماية الإعتصامات والمسيرات المدمرة،أو يتهموها فى قيادات النظام المخلوع المرحومين من العقاب الشديد بعدما صاروا لا حول لهم ولا قوة ويسطرد الحسينى:أؤكد أن إضراب المحلة ليس حلقة وثيقة الصلة بثورة يناير التى لم تنتهى بعد وإضراب المحلة ليس إلا حلقة من الحلقات ، ولست أدرى من سينتج ذلك المسلسل بالفعل ؟ "