تستعد مصر بمحافظاتها غدا - الأربعاء - لاستكمال ثورة 25 يناير للمطالبة بعدة طلبات على رأسها تسليم المجلس العسكري للسلطة، وسرعة محاكمة المسوؤلين والقصاص لدم الشهداء واستكمال باقي طلبات ثورة 25 يناير والتي اتخذت شعار "عيش -حرية -عدالة"، "الدستور الأصلي" رصد هذه استعداد المحافظات كالتالي: أسوان تزين ميدان المحطة بأسوان لاستقبال المئات من أبناء ومواطني المحافظة وشباب ائتلاف الثورة في أكبر تظاهرة سياسية تشهدها المحافظة منذ العام الماضي فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. تحول الميدان إلى مجموعات عمل رسمية وشعبية لتجهيزة لاستقبال الثوار من خلال إعداد أماكن وسرادقات الاعتصام وأماكن الملصقات واللفاتات الثورية التي ترفع جميعها شعار الثورة مستمرة لتحقيق كافة مطالب الثورة في ذكراها الأولى فيما تزين الميدان بأعلام مصر وكأنها ليلة عرس الثورة في الميدان. مجموعات أخرى من مختلف القوى السياسية بدأت مبكرا في التوافد لتشكيل دروع بشرية داخل الميدان وبالقرب من الأماكن الحيوية والمنشآت العامة والشرطية لتحقيق الانضباط الأمني المطلوب خلال هذا اليوم. من جانبها أعلنت قبائل العبابدة والبشارية أشهر القبائل الحدودية بين مصر والسودان مشاركتها في الاحتفالات الثورية والمسيرات التي تنطلق غدا للتأكيد على مصريتها وعلى تحقيق باقي مطالب الثوار في الميادين المصرية، حيث أعلنت القبائل الحدودية مشاركتها في مسيرة ضخمة تطوف عدد من الشوارع وحتى ميدان المحطة حاملين السيوف والخناجر والكرباج أحد أهم المظاهر التقليدية لابناء هذه القبائل في اطار احتفالاتها بالذكرى الأولى للثورة. وفي سياق متصل بدأت الأجهزة الامنية الدفع بتعزيزاتها الأمنية مبكرا إلى الميدان خاصة بالقرب من محطة السكة الحديد ومبنى ديوان عام المحافظة القريب من ميدان المحطة في إطار استعدادتها الأمنية المكثفة لتأمين مواكب الاحتفالات. المنوفية تنطلق صباح غدا - الأربعاء - مظاهرة كبرى تنطلق من أمام المسجد العباسي بشبين الكوم تنظمها عدد من الحركات والقوي السياسية بالمنوفية من أجل استكمال مطالب الثورة، شباب 6 إبريل وإئتلافات الثورة بالمنوفة أكدوا أنهم سينطلقون بالمظاهرة من أمام المسجد العباسي وستجوب شوارع ومدن شبين الكوم من أجل تحويل كل ميادين مصر إلى ميدان التحرير. أكد الشباب أنهم قاموا بتوزيع المنشورات من أجل دعوة الجماهير للنزول في الذكرى الأولى للثورة وأنهم سبنظمون ورشة عمل مساء اليوم "بمقر التجمع" من أجل إعداد اللافتات والشعارات ومنها "اقتل خالد اقتل مينا كل رصاصة بتقوينا" ، من ناحية آخرى أكدت مصادر بمديرية أمن المنوفية أن المديرية كثفت الخدمات والدوريات الأمنية حول المنشآت الهامة منها ديوان عام محافظة المنوفية وسجن شبين الكوم العمومي والمناطق الصناعية بالسادات وقويسنا ضد أعمال السلب والنهب، بالإضافة الى تأمين البنوك والمصالح الحكومية ودور العبادة والمساجد والكنائس ومراكز وأقسام الشرطة والسجون ومقار مراكز المدن وذلك للتصدي لأي أعمال تخريب أو بلطجة وتحقيق التواجد الأمني في ذكرى الثورة، وأكد مصدر أمني ل"الدستور الأصلي" أن هناك تعليمات مشددة بعدم التعرض للمتظاهرين مؤكداً أن دور الشرطة سيقتصر على حماية المنشآت من التخريب فقط. أعدت المحافظة لاحتفال رسمي يشبه الاحتفال بالسادس من أكتوبر وستقوم سيارات الجيش بالنزول للشارع وإعطاء الهدايا للأهالي وإطلاق الألعاب النارية في ميادين المحافظة، في حين اكتفى الأهالي بمشاهدة الاحتفال الرسمي، أما قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالمنوفية لم يعلنوا عن المشاركة في أية فاعلية وخلفهم السلفيون. في البحيرة بدأت دعوة للمشاركة اليوم في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير مبكرا بمحافظة البحيرة حيث قامت جبهة (مكلمين) والتي تضم أحزاب العدل والغد والنهضة ومصر الحرية وحركات كفاية و6 إبريل ودعم حملات كلا من الدكتور "محمد البرادعي" و"عبد المنعم أبو الفتوح" بتدشين الجبهة بهذا الاسم منذ أسابيع قليلة في إشارة لاستمرار الثورة والعمل على استكمال مطالبها حيث قامت الجبهة بعمل أكثر من عروض فيديوهات بمدينة دمنهور والمحمودية وأدكو وكوم حمادة وأخيرا بشبراخيت لانتهاكات المجلس العسكري ولا سيما في أحداث محمد محمود وماسيبرو ومجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي ثم تصدي الجبهة لمنع إقامة مولد أبو حصيرة وأخيرا تم التمهيد لفاعليات غدا بدعوة الجبهة لكافة الأحزاب والتيارات السياسية بنقابة المحامين بدمنهور والذي غاب عنه ممثلي عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بينما حضر أحزاب المصريين الأحرار والناصري والتجمع والإصلاح والتحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة والنور الذي فضل الصمت. واتفقت الجبهة مع القوى السياسية والوطنية على المشاركة بشكل سلمي وحضاري بميدان الساعة بمدينة دمنهور في الواحدة ظهرا للمطالبة باستكمال مطالب الثورة وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وتسليم السلطة وينضم لهذه الفاعلية جماعة الإخوان المسلمين الذين طالبوا من الجبهة بالمشاركة معهم في الفاعلية وكذلك الحركات والائتلافات الشبابية الموجودة بقرى ومراكز المحافظة التي أعلنت مشاركتها مع القوى السياسية في مظاهرة ميدان الساعة، كما أنه ستنطلق مسيرة من مسجد ناصر بشبرا عقب صلاة الظهر مرورا بالرحباية وشارع أحمد عرابي ثم تلتقي بالمظاهرة بميدان الساعة كما أعلنت حركة كفاية وعدد من الائتلافات والحركات بأنهم سيشاركون مع ثوار التحرير بالميدان. أصدرت جبهة (مكلمين) أصدرت اليوم - الثلاثاء - بيانا بشأن المشاركة أكدت فيه على حق التظاهر والاعتصام السلمي للمواطن المصري المدفوع ثمنه دماء طاهرة للتعبير عن عزمه أستكمال ثورته وحتى تتحقق كل مطالب الثورة التي لا تنازل عنهاوأضاف البيان :"ولا يملك أحد التنازل عنها لأن أصحاب الفضل الأول بعد الله فيها ليسوا بيننا الآن ولم يتحقق حتى الآن القصاص العادل من قتلتهم حتى وصل الأمر ليردد البعض أن مخلوعهم ما زال رئيسا لهذا الوطن العظيم الثائر عليه وعلى خدمه وعبيده!". هذا في الوقت الذي قامت فيه حركة شباب من أجل التغيير بعمل دعوات كتابية على جدران وحوائط مدينة دمنهور وذلك لدعوة المواطنين للمشاركة بالنزول يوم 25 يناير القادم استكمالا لمبادئ الثورة واستعادة روحها التي عهدناها من أجل التغيير والقضاء على الفساد واسقاط النظام البائد. وحثت الشعارات على النزول يوم 25 يناير لإنهاء الحكم العسكري في البلاد وأيضا من أجل الوفاء للشهداء والمصابين الذين ضحوا بدمائهم وعيونهم في سبيل تحقيق مطالب الثورة. الشرقية قبل عام من الآن كان يستحيل على عقل بشر أن يتخيل أن ماحدث قد يحدث، فعندما خرجت الدعوات التى خرجت لتطالب ببعض التغيرات راجين أن يجود بها علينا النظام المخلوع ؛ وكان أكثر المتفائلين أن تنجح الإحتجاجات فى إقالة الحكومة النظيفة فقط . ولكن مع تتابع الأحداث وسرعة وتيرتها إنقلبت الإحتجاجات لتتحول الى ثورة شعبية لفتت أنظار العالم ليقف مبهورا من هول مايرى . مر عام وأنقلب الهرم السياسى فى مصر الإ أن الثورة لم تهدىء ؛ فتحزب الجميع بعد توحدهم وأختلفت رؤاهم السياسية وكيفية الوصول الى تحقيقها ؛ الإ أن الكل متفق فى أن الثورة لم تحقق الإ القليل من أهدافها . فشعار الثورة الذى طالب بالعيش والحرية والكرامة الإجتماعية لم يتحقق منه شىء بل العكس هو الصحيح . الشعب المصرى بجميع طوائفه بل والعالم أجمع ينتظر أن يرى اليوم والذى تحتفل به مصر وكأنه الإحتفال ومن بعده نهاية الكون . الاحتفال بالشرقية له شكل مختلف، الاختلاف جاء من البيانات المتضاربة والمواقف الغامضة سواء على المستوى الرسمي المتمثل في محافظ الشرقية؛ أو في بيانات القوى السياسية التي يبدو أنها مازالت تحت صدمة أحداث ثورة يناير وتبعاتها. طالبت القوى السياسية والثورية بضرورة الحفاظ على سلمية الثورة لاستكمال مطالبها وسرعة تسليم السلطة لمجلس الشعب ورحيل المجلس العسكرا وإلا فالحل هو قيام ثورة أخرى ضد العسكر وحكمهم. التيارات الإسلامية والمتمثلة في حزبي الحرية والعدالة الإخواني والنور السلفي؛ فالأول لن يتواجد من الأساس بالشرقية وستكون قبلته شطر التحرير لإحياء ذكرى الثورة وإستكمالها ؛ أما الحزب الثاني ما زال في انتظار أوامر مشايخهم العليا إما بالبقاء في المحافظة والاحتفال بها؛ وإما أن تشد رحالهم للميدان لإظهار قوتهم أمام الإخوان المسلمون. لم يستطع الحزبين الإسلاميين إخفاء تخوفهم الشديد من غدا وماستسفر عنه أحداثه ؛ فانقسمت أرائهم ففريق يُخون وفريق يُحذر وأخر يحتفل، ولأن مجلس الشعب قد انعقدت جلساته فيحاول أصحاب الدعوة الإسلامية تهدئة الأمور بين الشباب بدعوى أن الشرعية إنتقلت من الميدان إلى البرلمان وأصحاب هذا الرأى من فريق الأخوان المسلمون؛ أما التحذير من الفتنة الكبرى التي تهدف إلى إسقاط مصر أو إشعال الفتن بها فهذا رأى بعض أنصار الدعوة السلفية؛ وحتى لايخسر الطرفان العنصر الأهم وهو الشباب أكدوا أنهم سيتواجدو بالتحرير ومختلف الميادين والأحداث ستكون لها الكلمة العليا بعدها إما أن يكون اليوم يوم احتفال وإما أن يكون جهاد، وفي كل الأحوال هم متواجدون لحماية المتظاهرين والدفاع عنهم إذا ماحدث أي اشتباكات مع عناصر تابعة للنظام السابق. أما شباب الثورة بمختلف مسمياتهم أعلنوا أنه لامكان للاحتفال ما دامت الثورة لم تحقق أهدافها، الشباب الذي كان فتيل الثورة وشرارتها التي أسقطت نظام المخلوع يشعرون بغدر القوى السياسية بهم وبيعهم دماء شهداءهم إلى جانب حملات التشوية والتهميش المتعمدة من وجه نظرهم وأخر التهم وهي تلقيهم أموال لا حصر لها من دول أجنبية بغرض إحراق مصر. أخر دعوة لشباب الثورة بالشرقية كانت موجهة لشركات الاتصالات الثلاث مهددين أياهم بمعاقبتهم على قطعهم للشبكات يوم جمعة الغضب، كما نشط شباب بصورة كبيرة جدا في اليومين الماضيين سواء من خلال السلاسل البشرية أو حملة عسكر كاذبون، وأخيرا نزل الشباب ليزيل حاجز الصمت بينهم وبين المواطن العادى وذلك من خلال توضيح الصورة للمواطنين، وأختصر الشباب أسباب نزولهم في مطالبتهم بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب والدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية في موعد أقصاه 60 يوما من تاريخ انتقال السلطة. أما حركة 6 أبريل بالشرقية دعت من خلال بيان لها الجميع للخروج من أجل ثورة سلمية جديدة بجميع شوارع محافظة الشرقية وميادينها لتكون ثورة بكل شوارع مصر وليس ميدان التحرير فحسب. بورسعيد من المنتظر أن تتجمع القوى السياسية في ميدان الشهداء وتنطلق في مسيرات حاشدة في أنحاء المحافظة، بالإضافة إلى حماية المنشأت الحيوية بالمحافظة والعمل على سلمية المسيرات بعد إن انتشرت الأيام الماضية في كل الأحياء من خلال سلاسل الثورة والمسيرات والنشرات التي تم توزيعها على المارة في الشوارع لتوعية المواطنين منهم حملة دعم البرادعي وسلمية والجبهة الثورية و 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وكفاية وإرادة ومجموعة المواطنين المستقلين. وأعلن مسئول الاتصال بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون "سمير حمودة" عدم إقامة الاحتفال الذي كان الحزب سينظمه في 25 يناير ويجمع كافة القوى السياسية بميدان الشهداء، وأوضح أنه تم التجهيز للاحتفال من خلال 7 اجتماعات سابقة لكن حزب النور انسحب من اللقاء الثاني وأعلن حزب المصريين الأحرار انتظار موافقة الحزب في مصر بينما رفض ائتلافات الشباب المشاركة بأي احتفالات لأنه من العيب الاحتفال بالثورة ولم يتم أخذ بعد حق دماء شهدائنا ولم يحاسب المجرومين وما زال موجود، بينما أكد حزب الوفد تضامنه مع الإخوان في إقامة الاحتفال. وأعلن الناشط السياسي "إسلام عز الدين" الذي اصيب فى احداث شارع محمد محمود عدم سفره إلى ميدان التحرير، وأوضح أنه أولى بنا أن نكون في بورسعيد لإشعال حماس الثورة وحماية أهلها رغم احتمال فتور أهلها في المشاركة في، وأكد أنه على كل محافظات مصر أن تتجمع في الميادين الشهيرة بكل محافظة. بينما أصدرت حركة "ثوار بورسعيد" بيان دعت فيه الجماهير إلى الاحتشاد في ميدان ستالين جراد (أمام نقابة المعلمين) عقب صلاة الظهر في 25 يناير للتأكيد على مطالب الثورة هى (تغير حرية عداله اجتماعية ). ورفضوا فكرة الاحتفال يوم 25 يناير لما فيه من تجريح وإهانة لأهالي الشهداء الذين لم يقتصوا من قتلة أبنائهم إلى الآن ولم تصدر ضد هؤلاء المجرمين أي أحكام ترسي مبدأ العدالة الحقيقية في المجتمع والتي هي أساس الانطلاق لعملية التنمية. وأكدت على سلمية التظاهرات في سبيل الإصرار على قيم الثورة وأن نكون دعاة حق في مقابل الألة الإعلامية التي عملت على تشويه الثورة وتخوين الثوار ومحاكمتهم عسكرياً فيما يحاكم مبارك وأعوانه أمام محاكم مدنية ولا تحاسبهم على جرائمهم السياسية. بينما حزب الوسط أصدر بيان يؤكد فيه أن الثورة مستمرة ويعلن عدم مشاركته في التنسيق مع باقي الأحزاب السياسية في فاعليات يوم 25 يناير بميدان الشهداء (المسلة) ويؤكد على مشاركته السلمية في يوم25يناير للتأكيد على ضرورة استكمال الثورة وتحقيق باقي مطالبها وهي القصاص العادل من قتلة الشهداء ومحاكمة كل من تلطخت يده بدماء المصريين و تسريع وتيرة محاكمة رموز الفساد وتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت ممكن وإيقاف العمل بقانون الطوارئ ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية نهائيا. الوادي الجديد قرر اللواء "طارق المهدي" - محافظ الوادي الجديد - إلغاء كل مراسم الاحتفال الخاصة بمرور الذكرى السنوية الأولى على ثورة 25 يناير المجيدة وذلك حدادا على روح عدد 6 ضحايا من قيادت ومهندسي الإدارة العامة للمياه الجوفية والذين لقوا مصرعهم في حادث مروري على طريق الخارجة أسيوط من الضحايا المهندس "أشرف زهر الدين" وأحد قيادات الإخوان المسلمين بالوادي الجديد وشيق الدكتور "رائد زهرالدين" - مرشح الشورى والمهندس "طلعت حريز" - وكيل وزارة الرى والمياه الجوفية، وأوضح المحافظ أن الاحتفال سوف يقتصر على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء المحافظة وإلغاء كل المارثونات والفقرات الفنية والثقافية. الأقصر تمر الذكرى الأولى لثورة التحرير ثورة 25 يناير غدا وفي الأقصر مدينة السياحة الأمر ليس مختلفاً عن باقي المحافظات فميدان أبو الحجاج أو ميدان تحرير الصعيد كما يطق علية سيقف فيه كل الأطياف المصرية التي استمرت طيلة الأيام الماضية في الحشود. يتكرر غدا - الاربعاء - سيناريو العام الماضي لكن مع اختلاف النداء بسقوط حكم العسكر هذه المرة وليس بسقوط النظام التي كان يتمثل في مبارك، حيث يقف ائتلاف الثورة مع شباب 6 إبريل، وحملة دعم البرادعي، وحملة دعم العوا، وكذا حملة دعم حازم صلاح أبو إسماعيل ، وحركة كفاية ، بالإضافة لحركات أقصرية سياسية مثل أنا المصري وفكرة ، الجميع ليقولوا لا لحكم العسكر، وحشدوا بذلك مواطني الأقصر طيلة الأيام السابقة بطرق عدة منها الجرافيتي على أغلب الحوائط ، وتوزيع المنشورات التي تحفز على النزول، واستخدام الشبكات الاجتماعية لحشد الناس وتحريكهم ، وتعريفهم بأهمية أن يناضلوا من أجل حق لهم. احتفلت المحافظة اليوم بتوزيع عدد 200 وحدة سكنية على الأرامل والمطلقات والمعاقين كاحتفال بعيد الثورة، وسيتم تكريم أسر شهداء ومصابي الثورة، أطفال الأقصر يحملوا أعلام مصر في مسيرة من مكتبة مصر العامة - مبارك سابقاً - وحتى قاعة المؤتمرات الدولية وتشارك فرقة الأقصر للفنون الشعبية في تقديم عروضها، كما يشاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن الثورة عامة والأقصرخاصة وكيف أنها شاركت في الثورة منذ الأيام الأولى ولكنها كانت مهمشة إعلامياً. أما مديرية الأمن فقد كثفت من تواجدها الأمني منذ اليوم أمام المنشآت السياحة والمناطق الآثرية تحسباً لوقع أعمال بلطجة أو أن عناصر مندسة وسط المتظاهرين للتخريب البلد السياحية. المنيا ما بين أحلام الشباب الحر ببلد حر وديمقراطي ومعاناة البسطاء والمعدمين الذين يحاصرهم الجوع والمرض والفقر والبطالة يلتقي الجميع في ميادين وشوارع المنيا ليرددوا نفس هتافات العام الماضي :"يابلدنا ياوسيه نهبوكي الحرامية حتي إن الناشط الوفدي "ياسر التركي" قال أن البعض قد يبدي دهشته عندما يتكرر هتاف يسقط يسقط المخلوع بعد ان استفز الديب مشاعر الشباب بقوله أنه لا يزال رئيسا لمصر. شاركت حركة شباب 6 إبريل في تظاهرات مدينة المنيا بميدان، وأكد "علاء كباوي" - منسق الحركة بالمنيا - بأنهم لن يشاركوا في أي مسيرات أو تظاهرات في أي أماكن أخرى وأنهم غير مسئولين عن أي تحركات أخرى خارج نطاق المدينة أو أي أحداث شغب تحاول أجهزة الأمن الوطني في ملوي ومغاغة أشاعة أن الحركة ستقوم بها كما يتردد، ودعت الحركه جموع شعب المنيا التواجد والتظاهر بسلمية في ميدان لاستكمال مطالب الثورة والدعوة لتسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب وحملت الحركة جهات الأمن بالمحافظة مسئولية أي أحداث شغب قد تضر بالسلم العام للبلاد ووضعتها أمام مسئوليتها في حماية وتأمين ممتلكات الدولة. فضل أعضاء مجلس ثوار المنيا أن يتجمعوا في نفس المكان ونفس الزمان الذي جمعهم العام الماضي ليأكدوا أن مطالب ثورتهم التي دفع فيها أخوانهم دمائهم لم تتحقق بعد وأن هذا الهدف ما زال يحتاج منهم إلى وقفة حاسمة وهذا ما أكده المتحدث باسم المجلس "مظهر الخشتي".
اجتمع حملة عسكر كاذبون في ساعة مبكرة من الصباح وظلوا يرددون يسقط يسقط حكم العسكر مطالبين بأن يسلم السلطة فورا للمدنين وينحي نفسه جانبا عن أمور البلاد السياسية ونددوا بالاعتداءات الوحشية والقمع المتكرر الذي تعرض له المتظاهرون السلميين على مرأى ومسمع من الجميع في ميدان التحرير وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، أما جبهة الشباب الحر التي تضم كل ألوان الطيف السياسي فقد قرروا أن يرابطوا في ميدان الرئيسي بوسط مدينة المنيا ليشد بعضهم أزر بعض داعين أقرانهم من الشباب أن ينزلوا من منازلهم وينضموا إليهم لينادوا بالمطالب التي لم تحقق بعد. السويس أكد ثوار السويس على أنهم بعيدين تماماً عن أجواء الاحتفالات بالعيد الأول للثورة والتي لم تحقق أهدافها بعد مشيرين إلى إن مازال مكانهم الميدان. مسيرة أهالي الشهداء انطلاقت من مسجد الشهداء هى الاقوى على الإطلاق ضمن فعاليات الذكرى الأولى لشهداء السويس والتي تشهد تواجداَ من مختلف التيارات السياسية انطلاقاً من مسجد الشهداء بحى السويس والذي انطلقت منه مسيرات ومظاهرات الثورة قبل عام، ويؤكد أهالي الشهداء بالمسيرة والتي يستعيضون عن لبس الأكفان بشارات بيضاء على صدر الأهالي الذين تم تشكيل كتيبة القصاص من قتلة الشهداء منهم وأنهم على الاستعداد للحاق بأبنائهم. محاكمة نظام الفساد البائد وقتلة الشهداء تتطلع الانظار إليها بميدان الشهداء عند المساء حيث تواجد رجال الدين والقضاء وبعض أعضاء النيابة والمحامين لعمل محاكمة شعبية لقتلة الثواروالحكم عليهم بالقصاص العادل والذي تراخي فيه القضاء الرسمي، كما أكدت أسر الشهداء وأن تلك المحاكمة سوف تكون بمثابة إذن للقصاص، بالإضافة إلى صلاة الغائب على أرواح الشهداء بالميدان الذي شهد الإنطلاقة الأولى للثورة. مطروح من المتوقع أن يقوم شباب ائتلاف 25 يناير بمحافظة مطروح بالتوجه صباح غدا - الأربعاء - إلى مدينة القاهرة للمشاركة في احتفالات الثورة بميدان التحرير والاحتفال بالعيد الأول بالثورة، التي شارك فيها العديد من أبناء مطروح منذ اندلاعها وتواجدهم في وسط الأحداث. حيث توجد خيمة خاصة بشباب مطروح بميدان التحرير يتجمع فيها أبناء المحافظة لإثبات وجودهم ومشاركتهم في الاحتفال، كان أمين الائتلاف قد وجه الدعوة لشباب مطروح بالسفر إلى ميدان التحرير يوم الرابع والعشرين من يناير، يتم نقلهم بأتوبيس خصصه الائتلاف لهذا الغرض. ولم يعلن أي حزب أو تيار سياسي بالمحافظة عن تنظيم أية احتفالات أو مسيرات خلال احتفالات العيد القومي للثورة، وخلت الشوارع والميادين من اللافتات والملصقات التي تدعو إلى أي نشاط في هذا الصدد. وفي سياق متصل تنظم محافظة مطروح برعاية اللواء "طه محمد السيد" - محافظ مطروح - مؤتمر شكر وتقدير غدا - الأربعاء - بحضور القيادات الأمنية واللجان الشعبية من عمد ومشايخ القبائل البدوية بالمحافظة، لتقديم الشكر لهم على جهودهم المبذولة في حفظ الأمن والاستقرار بكافة ربوع المحافظة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى غدا ودورهم في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. سوهاج من المفترض أن تنظم محافظة سوهاج غدا - الاربعاء - احتفالية ضخمة للمشاركة في الاحتفالات العامة بثورة 25 يناير حيث أعدت الأجهزة المعنية بالمحافظة برنامج ضخم لاحتفال المحافظة بالثورة حيث تم الإعداد لمسيرة شبابية ضخمة تجوب شوارع المحافظة بداية من شارع كورنيش النيل "شرق" مدينة سوهاج تتوجهه إلى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن مقر تمركز قوات الشرطة والقوات المسلحة لتقديم التحية وتقديم الورد تقديرا منهم لدور الجيش والشرطة في عمليه تأمين المحافظه بكل مرافقها ومراكزها من بطش الخارجين عن القانون. وعلى جانب أخر يحشد ائتلاف شباب الثور بالتضامن مع شباب حركة 6 إبريل العديد من الحملات التي تظهر تقصير المجلس العسكري وإخطائه المتكررة على حد وصفهم و تم إقامه حملة مكبرة عن طريق وقفة توضيحية ضمت المئات من شباب 6 إبريل بشارع الجمهورية بسوهاج تعرض خلالها أفلام وثائقية على شاشات عرض ضخمة للجماهير لعرض انتهاكات المجلس العسكري. ونظمت حمله "كاذبون" عرض كبير بقلب مدينة جرجا بسوهاج بجوار مجمع محاكم جرجا لعرض مقاطع فيديو تبرز انتهاكات المجلس العسكري في الفترة الماضية "الفترة الانتقالية " وإظهار الاستخدام السيئ للسلطة من قبل المجلس. وشهد الشارع الجرجاوى اقبال كبيرمن أهالي المدينة لمتابعة العرض والتعرف على وجهه النظر الأخرى التي يعرضها منظمي الحملة من شباب حركه 6 إبريل بمختلف مدن الجمهورية لحشد الجماهير للمشاركة في احتفالات مصر بثورة25 يناير. الإسماعيلية أعلن المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية بأنه إبلاغ الجهات والقيادات الأمنية بالمحافظة ببرنامج فعاليات التظاهرات بالمدينة وبخطوط سير المسيرات الشعبية والمقرر انطلاقها في الواحدة من ظهر الأربعاء والتي تتجنب في خطوط سيرها الابتعاد عن المنشآت الشرطية والحكومية تجنبا لوقوع أية مصادمات أوأحداث شغب وحرصا على سلمية المسيرات وطالب الائتلاف من الأجهزة الأمنية أداء دورهم في حماية المنشآت الحيوية وتأمين المواطنين. وأكد الائتلاف أنه انهى الاستعدادات النهائية لتنظيم فعاليات الذكرى الأولى للثورة بتجهيز أعضاء اللجان الشعبية المقرر لها تأمين المسيرات وتحديد مهامهم في اليوم وتوزيع 20 ألف مطبوع ورقي للدعوة للمشاركة في المسيرات وتم توزيع المطبوع على المواطنين بالإحياء السكنية وخاصة الشعبية وأمام المصالح الحكومية والخاصة أعلنوا خلالها عن استمرارهم في الثورة السلمية وتأكيدهم على الحفاظ على كافة المنشآت دون التعرض لها ويتضمن فعاليات اليوم المعلن عنها تنظيم مسيرات شعبية ووقفة حداد أمام مبنى أمن الدولة السابق على أرواح الشهداء والتظاهر بميدان الممر وأداء الثوار قسم الثورة بميدان الفردوس على غن تنتهي الفعاليات في السابعة مساءا دون الاعتصام. وتنطلق غدا -الأربعاء - ثلاث مسيرات بالإسماعيلية في الواحدة ظهرا الأولى من منطقة البهتيني على بحيرة الصيادين والتي شهدت المنطقة وقوع قتلى وإصابات في مواجهات تمت في 29 يناير الماضي بين ضباط امن الدولة والمتظاهرين وتواصل المسيرة سيرها مرورا بأحياء المحطة الجديدة والشهداء وعرايشية مصر لتستقر في ميدان الممر وتنطلق المسيرة الثانية من ميدان الفردوس والذي شهد بداية انطلاق المظاهرات في 25 يناير الماضي وتتجه المسيرة نحو ميدان الممر فيما تنطبق المسيرة الثالثة من أمام جامعة قناة السويس والتي يشارك فيها طلبة الجامعة وينظمها تكتل طلاب جامعة قناة السويس مرورا بشارع شبين الكوم ورضا للاستقرار بميدان الممر وتستمر المظاهرة لمدة ساعة في ميدان الممر بعدها تنطلق في مسيرة نحو مبنى أمن الدولة القديم للوقوف حداد على أرواح الشهداء. وقالت حركة 6 إبريل أنها وزعت أكثر من 30 ألف منشور داخل مدينة الإسماعيلية وضواحيها للدعوة للخروج للتظاهر. وأعلنت لجنة التنسيق للنقابات العمالية المستقلة بالإسماعيلية مشاركتها في مظاهرات اليوم 25 يناير بالتنسيق مع كافة القوى والتيارات المشاركة في الفعاليات، وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم - الثلاثاء - استمرار العمال في مساندتهم للثورة حتى تستكمل مطالبها وقال "جلال الجيزاوي" - منسق عام لجنة التنسيق - أن 10 من النقابات المستقلة للعاملين بالإسماعيلية تشارك في فعاليات التظاهر مع الذكرى الأولى لثورة يناير للتأكيد على استمرارية الثورة وللمطالبة بتحقيق الأهداف التي خرج من أجلها شعب مصر في 25 يناير الماضي بتوفير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية .فضلا عن الأهداف السياسية التي تقتضي الإصلاح والتغيير وتسليم السلطة في أقصى وقت لرئاسة منتخبة. شمال سيناء أعلن نشطاء سياسيين بشمال سيناء أنه سيتم تنظيم عدة مسيرات بمدن شمال سيناء في الذكرى الأولى للثورة وسيكون أبرزها بمدينة الشيخ زويد التي تبعد عن الحدود بين مصر وغزة بنحو 10 كيلومترات. واتفق النشطاء خلال اجتماعا حضره ممثلين الحركة الثورية الاشتراكية وائتلاف شباب الثورة، حزب الكرامة وحركات سياسية أخرى أن المسيرات ستنطلق صباحا داخل شوارع مدينة الشيخ زويد من حي الكوثر حتى موقع استشهاد محمد عاطف ثاني شهداء الجمهورية والعودة إلى ميدان الشهداء مع حمل صور شهداء الشيخ زويد ورفح والعريش ولافتات تعبر عن مطالب استكمال الثورة. ويطالب ثوار سيناء بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة لمدنيين، تطهير أجهزة الدولة ومؤسساتها حتى لا تعيق التغيير و لا للمحاكمة المدنيين عسكريا، القصاص لدم الشهداء، الإفراج عن المعتقلين. وأكد النشطاء على سلمية المظاهرات وعدم المساس بأي منشآت سواء شرطية أو حكومية. وقال اللواء "صالح المصري" - مدير أمن شمال سيناء - بأنه سيتم تأمين جميع المنشآت الهامة بالمحافظة خلال المظاهرات، وأنهم ملتزمون بحماية المظاهرات طالما أنها التزمت بالسلمية إلا أنه حذر أي مجموعات مندسة من الاعتداء على المنشآت أثناء المظاهرات. وقال أن جميع قوات الشرطة وضعت في حالة تأهب تحسبا لأي تطورات قد تحدث.
