المصابون: الأرقام التي اعلنها غير صحيحة و الطوابير بمقر المجلس شاهد على ذلك صابر: أسعى بكل جهدي و ما اعلتنه كله صحيح لكن مشكلات المصابين المتراكمة طوال عام شديدة التعقيد غضب أهالي الشهداء بعد اول جلسة لمجلس الشعب غضب و قطع للطريق من مصابي الثورة بعد اول طلب إحاطة في مجلس الشعب حول ملف صرف التعويضات لأهالي الشهداء و المصابين حيث أكد حسني صابر امام مجلس الشعب أمس أن 265 فقط من مصابي محمد محمود و مجلس الوزراء لم يصرفوا تعويضاتهم و جاري صرف الشيكات خلال أيام و هو ما ولد حالة من الغضب بين مصابي الثورة ممن تواجدوا بكثافة داخل مقر المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء و المصابين لإستكمال إجراء القومسيون الطبي فقام العشرات منهم بقطع الطريق بشارع بورسعيد قبل ان يتوجهوا الى شارع مجلس الشعب للتجمهر امامه بعد إشتباك دار بينهم و بين أهالي اسليدة زينب مممن رفضوا قطع الطريق . باسم محسن فقد عينه اليمنيى في أحداث محمد محمود قال: من يشاهد حالة التكدس الفظيع للمصابين داخل مقر المجلس الذي عاين من ضيق المكان و قلة الموظفين ثم يسمع التصريحات التي قالها "صابر" داخل مجلس الشعب يجب ان يغضب فهناك الآلاف يأتون كل يوم لتقديم أوراقهم و إجراء القومسيون الطبي و لا يتمكنوا من ذلك كما ان الأرقام. رفعت فهمي مصاب 28 يناير بطلق ناري في الفخذ الأيمن: قال نعترف أن هناك سعي لكن هناك فساد لا سوء إدارة متراكم في هذا الملف على مدار عام، وأشار إلى الكارثة التي وقعت قبل يومين ولم تلقى الاهتمام الكافي حين أعلن صابر في مؤتمر بمجلس الوزراء عن صرف مستحقات المتخلفين عن صرف تعويضاتهم من مصابي يناير و يقدر عددهم ب 1200 مصاب و لكن فوجئنا بنتائج القومسيون الطبي العسكري الذي ساوى بيينا جميعاً و صرف لمن وصلت نسبة عجزه 60% 5 آلاف جنيه رغم ان المبلغ الذي تم صرفه من قبل في يونيو الماضي وصل 20 ألف جنيه، وأضاف صابر اليوم قال اننا نصرف 15 الف جنيه و هو غير صحيح كما انه طالب المتضرر منا بتقديم "تظلم" للقومسيون الطبي و نحن نعرف ان هذا لن يجدي فلم نجد امامنا الا التظاهر امام مجلس الشعب الذي من المفترض ان يستمع لنا نوابه بشكل مباشر. يحدث هذا في حين لا زال حسنى صابر رئيس المجلس يحاول إستيعاب الموقف دون ان يستعين باى قوات امن لحماية مقر المجلس بل و مع إعلان دائم لضرورة إحتمال و إستيعاب غضب المصابين في ظل ما عانوه على مدار عام لكنه بنفس الوقت انتقد في تصريحات لل"ألتحرير" ان يتم تحميله عناء ما يحدث كله، و قال تصريحاتي سليمة و لم اذكر شىء لم يحدث لكن وتيرة المشكلات المتراكمة أعلى من وتيرة الحل و لا زالت على قناعتي ان اعمال هذا المجلس يجب ان ينتهى بحد أقصى 6 أشهر. اشار صابر الى انه بدأ منذ ثلاثة أيام أعمال القومسيون الطبي سريع لمصابي ما بعد أحداث يناير، و اضاف: عقدت إتفاق مع 51 من مديري مستشفيات لاصحة لإستكمال علاج المصابين و إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة و السفر للخارج و تم التصديق على قرار بتوظيف 2300 مصاب يتم تعيينهم على مراحل من خلال جهاز التنظيم و الإدارة ، و أشار الى ان هناك إزدحام بالفعل داخل مقر المجلس و لكن سبب هذا هو تواجد كافة مصابي احداث ماسبيرو و مجلس الوزراء و محمد محمود لتحديد نسبة العجز حتى يتمكنوا من صرف التعويضات خلال ايام، أضاف: و لست انا من يحدد نسبة العجز حتى يتم لومي على المبلغ الذي يتم صرفه و رغم هذا طالبتهم بتقديم "تظلم" لحصر الأمر و التفكير في مخرج. و يذكر ان "صابر" بدء أعماله داخل هذا المجلس عقب أحداث محمد محمود في إطار من دعم إستقلالية عمله اما اختيار الرجل فجاء في إطاار دوره كطبيب في العمل التطوعي معا لمصابين و إجراء عمليات جراحات عظم لعدد كبير منهم عىلى مدار العام.