تمسك أشرف قاسم المدير الفني الجديد لفريق المنصورة بالحفاظ علي آمال فريقه في البقاء الدوري الممتاز رغم صعوبة الموقف، وكانت بداية ثورة التغيير التي قادها بالنسبة للجهاز المعاون بعد تمسك المدير الفني بوجود تامر عبدالحميد لاعب الزمالك والمنصورة السابق ورفض كل محاولات إبراهيم مجاهد رئيس النادي من أجل الإبقاء علي الثنائي الحسيني كمال وياسر الكتاتني ليبدأ قاسم سيطرته علي مقاليد الأمور داخل نادي المنصورة. أما باقي الشروط التي فرضها المدير الفني فكانت فيما يتعلق بتعديل اللائحة المالية الخاصة بمكافآت الفوز بعد تمسك أشرف قاسم بوضع لائحة جديدة ورفع مكافآت الفوز إلي ثلاثة آلاف جنيه خلال باقي المباريات المتبقية علي أمل تحفيز اللاعبين من أجل البقاء في الدوري الممتاز، خاصة مع وجود 39 نقطة خلال 13 مباراة سيخوضها الفريق في بطولة الدوري. وقام أشرف قاسم بتصعيد مجموعة من لاعبي فريقي 18 و20 من خلال متابعة مباريات قطاع الناشئين وعلي رأسهم أحمد توفيق لاعب وسط الفريق والمنتخب الأوليمبي بجانب تجهيز الوافدين الجدد إسلام عماد والنيجيري ألفريد والبرازيلي دي سوزا، خاصة بعد المستوي اللافت للنظر الذي ظهر به بشير التابعي مدافع الفريق وإكرامي عبدالعزيز الوافد الجديد من المحلة. من ناحية أخري رفض الثنائي إبراهيم مرزوق وحسام الجرايحي تجديد عقديهما مع النادي اللذين ينتهيان بنهاية الموسم الحالي، خاصة مع غموض الموقف لفرص بقاء الفريق في الدوري الممتاز وتم تأجيل موقف الثنائي حتي نهاية الموسم رغم محاولات إبراهيم مجاهد رئيس النادي لإقناع اللاعبين بتجديد عقديهما، خاصة مع تلقيهما أكثر من عرض من أندية الدوري الممتاز أبرزها الاتحاد السكندري وإنبي والإسماعيلي لضم الثنائي في الموسم المقبل.