في الوقت الذي أعلن فيه نادي المنصورة اقترابه من التعاقد مع أحمد سند - المدير الفني السابق للفريق - خلفا لعادل طعيمة الذي قدم استقالته قبل مباراة الجونة في الجولة السابعة عشر من بطولة الدوري وجاء قرار مجلس إدارة المنصورة رغم الحصول علي موافقة سند إلا أن اجتماع مجلس الإدارة أسفر عن تعيين قاسم بعد حصوله علي 5 أصوات مقابل 4 لأحمد سند، والغريب أن إبراهيم مجاهد الذي كان يقود حملة التعاقد مع سند بناء علي ضغوط جماهير المنصورة تراجع في اللحظات الأخيرة ومنح صوته لأشرف قاسم، خاصة أنه كان صاحب الاتصالات الأخيرة معه لإقناعه بتولي مهمة تدريب الفريق حتي نهاية الموسم، خاصة بعد تمسك أحمد سند بتغيير الجهاز المعاون المكون من الحسيني كمال وياسر الكناني اللذين يعتبرهما رجال رئيس النادي داخل الفريق وهو الأمر الذي رفضه مجاهد وجعله يقود حملة المعارضة داخل مجلس الإدارة في ظل وجود مصطفي سند - عضو مجلس الإدارة - شقيق أحمد سند الذي دخل هو الآخر في صدام بسبب شقيقه. وكان قاسم قد تولي مسئولية تدريب الفريق الموسم قبل الماضي ورحل في منتصف الموسم بسبب المشاكل المالية التي عاني منها الفريق وهو الموسم الذي صعد فيه الأوليمبي للدوري الممتاز قبل أن يهبط في بداية الموسم الحالي وكان صاحب الفضل الأكبر في ظهور عدد كبير من النجوم الموهوبة في الفريق، وعلي رأسهم أحمد علي الذي انتقل للأهلي ومحمد السادات - مهاجم الاتحاد - ومحمود أبوالسعود - حارس الفريق الحالي - والذي انضم للمنتخب الوطني مؤخرًا، وستكون مباراة الإنتاج الحربي المهمة الأولي لأشرف أمام طارق يحيي زميله السابق في الزمالك. واعترف أشرف قاسم - المدير الفني الجديد للمنصورة - بصعوبة موقف الفريق من البقاء في الدوري الممتاز، لكن الأمل لا يزال قائما من أجل إنقاذ الفريق، خاصة أن الفريق أمامه 13 مباراة متبقية وحصد أكبر عدد من النقاط منها سيحسن موقف المنصورة في الدوري وموافقته علي تدريب المنصورة تمت لأن الفريق به عناصر موهوبة بجانب جماهير عريضة ستكون كلمة السر في مساندة ومؤازرة ممثل الدقهلية خلال المرحلة المقبلة.