والمصري الاجتماعي يفاضل بين جاد وفرحات وبهاء الدين جاد: اتفاقات مبدئية مع "الحرية والعدالة" لترأس الكتلة لجنتين وأحد وكلاء المجلس.. والأهم التوافق على الدستور محمد أبو حامد - نائب رئيس الحزب المصرين الأحرار "اتفاقات وليس تحالفات".. هذا ما وصفت به الكتلة المصرية مشاركتها في الاجتماعات والتربيطات بين الأحزاب الفائزة بمقاعد في برلمان ما بعد الثورة لاختيار رؤساء المجلس، دكتور قال "عماد جاد" -الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات و عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية بدائرة الساحل - في تصريحات "للدستور الأصلي" أن أحزاب الكتلة حضرت الاجتماعات التي دعى لها حزب "الحرية والعدالة" للاتفاق حول رئيس مجلس الشعب والوكلاء ورؤساء اللجان لضرورة إيجاد توافق بين الأعضاء في كافة أمور المجلس، وأضاف أن بدون التوافق لن يتم إنجاز أي شيء. علق "جاد" على اختيار رئيس المجلس من حزب الحرية والعدالة قائلا:"هذا حقهم بعد حصولهم على 45% من المقاعد ومن المنتظر أن يتم اختيار أحد الوكيلين من التحالف الديمقراطي والأخر قد يكون من حزب "النور" أو من أحزاب الكتلة وهو ما لم يحسم بعد، في حين سترأس الكتلة لجنتين من ال19 لجنة بداخل المجلس علي الأقل بالإضافة لحصولها على مراكز قيادية بداخل عدد من اللجان الأخرى وهو الحد الأدنى للاتفاق - كما أشار "جاد" - . في حين لم تستقر الهيئة العليا للحزب المصري على اختيار ممثل الهيئة البرلمانية لها من بين الثلاثة أسماء المرشحة لهذا المنصب وهم الدكتور "زياد بهاء الدين"، ودكتور "محمد نور فرحات" ،ودكتور "عماد جاد"، وأكد الأخير أن الأمر لم يحسم بعد، مضيفا: "لدينا مرونة شديدة في هذا الأمر وأي كان الرئيس المختار من قيادات الحزب سنهنئه، فهذا ليس وقت المناصب وإنما وقت العمل"، مستطردا : "لن نهتم كثيرا إذا لم تحصل الكتلة على رئاسة أي لجنة داخل المجلس والأهم بالنسبة لنا الاتفاق على مباديء الدولة المدنية والمساواة وعدم انتهاك لحريات العامة والتوافق على كتابة الدستور". أكدت مصادر داخل الحزب وجود اتجاه للتحالف مع أحزاب العدل والثورة مستمرة، نافية احتمالية التحالف مع "الحرية والعدالة" أوالنور واقتصار التحالفات مع الأحزاب الزميلة في الاستراتيجية والمباديء الرئيسية للحزب. في حين اختار حزب "المصريين الأحرار" دكتور "محمد أبو حامد" - نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب بدائرة قصر النيل - رئيسًا للهيئة البرلمانية له وبرر الحزب اختيار أبو حامد كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب بتمتعه بحضور قوي وقدرة على إدارة الحوار، مما سيسهم في أداء قوي للهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار في البرلمان القادم الذي ينتظر منه شعب مصر الكثير، مضيفين في بيان للحزب :" لابد من حضور قوي لتمثيل التيار المدني والحفاظ على مدنية الدولة في ظل وجود أغلبية من التيار الإسلامي".