تصريحات شديدة الحدة نُسبت إلى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعى، أثارت جدلا فى مصر وخارجها وخصوصا جارتها إسرائيل، وهو جدل مستمر حتى الآن رغم النفى القاطع الذى أعلنه المكتب الإعلامى للدكتور البرادعى أمس، بأن يكون تحدث إلى وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أو صرح لأحد المتعاملين معها بأى تصريح. المكتب الإعلامى للبرادعى، قال فى بيان، إن كل ما ورد فى الخبر من تصريحات ومعلومات، وتناقله بعض الصحف، عارٍ تماما من الصحة، ولم يُجرِ الدكتور البرادعى أى حوارات مع هذه الوكالة الإيرانية، ورغم أن مكتب البرادعى نفى إجراء المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أى حوار مع الوكالة الإيرانية، فإن الوكالة تقول إنها أجرت بالفعل حوارا مع البرادعى، وإنه قال إن المفاوضات السابقة جاءت لطمأنة الغرب من أن إسرائيل ستكون فى مأمن من الإسلاميين، وإن الولاياتالمتحدة تبذل كل جهدها لحماية إسرائيل منهم، كما قالت إنه وصف المجلس العسكرى بأنه «فاشى»، وهو ما نفاه البرادعى.