أكدت صحيفة "الوسط" المقربة من السلطات اليمنية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له ولأسرته من بنات وأحفاد وأزواجهم الذين تقدر أعدادهم جميعاً ب50 شخصاً، بعد العودة من العلاج في الولايت المتحدةالأمريكية. وأوضحت الصحيفة أنه "تم إخطار السلطات في أبو ظبي بأسماء أفراد عائلة صالح وتم قبولهم جميعاً، كما تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في الوقت الذي نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة إلى أبو ظبي". وكانت بعض القيادات اليمنية قد أشارات إلى "أن مغادرة الرئيس صالح للعلاج في أمريكا وتحديد مكان إقامته بعد تلقيه العلاج أمر قد تم الاتفاق عليه في إطار العملية السياسية والتسوية التي ارتكزت على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".