أكد وزير الأثار الدكتور محمد إبراهيم أنه لا تخوف على الإطلاق من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، فيما يتعلق بقطاعات الآثار والسياحة في مصر، وقال أن الإسلاميين سواء أخوان أو سلفيين هم مصريين في الأساس، معتبرا أن السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل القومي وأنه ليس لأحد أن يتخذ قرار من شأنه منع السياحة أو تدمير الآثار. وأضاف إبراهيم، خلال تفقده لمتحف النوبة بأسوان اليوم السبت خلال زيارة مفاجئة للإطلاع على سير العمل، أن عهد عمرو بن العاص خير دليل على السلف الصالح للمسلمين، عندما فتح مصر لم يتعرض لآثارها سواء بالتدمير أو الغلق وأن هناك كثير من آيات القرآن الكريم لم تدعو المسلمين إلى هدم آثار الأقوام السابقة، ووصف الوزير واقعة حرق المجمع العلمي بالجريمة مع سبق الإصرار والترصد لأحد أهم تراثنا الثقافي مؤكدا أن تراثنا الثقافي خط احمر وانه دين في رقابنا للاجيال القادمة وأعلن الوزير أنه يتم حاليا إنهاء إجراءات تعين نحو 4065 من العاملين المؤقتين في قطاع الآثار المصرية حيث أرسل أوراق تثبيتهم إلى الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ووعد الوزير بدارسة باقى قرارات التعينات للمؤقتين البالغ عددها نحو 16 ألف عامل وفقا للبرنامج الزمنى الموضوع لذلك رغم تأكيداته على أن نقل عامل من بند إلى بند غير دستورى لكنه سيتم توفيق أوضاع العاملين مرحليا